كيف نكسر احتكار “البحرين” و“سار”؟
| حسن علي
على مدار سنوات طويلة يتأرجح لقب دوري العموم لكرة الطاولة بين ناديي البحرين وسار اللذين يتنافسان على حصد البطولات المحلية والتمثيل الخارجي وسط غياب تام لباقي الأندية التي تتصارع على باقي المراكز، فما الحلول لزيادة رقعة المنافسة؟
عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة ورئيس لجنة المسابقات جعفر هادي يؤكد لـ “البلاد سبورت” وجود العديد من الأفكار والمقترحات التي يتم تداولها داخل أروقة الاتحاد؛ لزيادة حدة المنافسة بين الأندية، ولكنها يجب أن تحظى بموافقة مجلس الإدارة والأندية، ويجب أن توفر لها الميزانية.
وأضاف جعفر هادي بأن من بين الأفكار إقامة مسابقة الدوري من 3 أدوار وليس من دورين فقط؛ لزيادة عدد المباريات وتعزيز حدة المنافسة والاحتكاك بين الفرق لتطوير مستوى اللاعبين، إلا أن ذلك المقترح ريما يصطدم بالميزانية؛ لأن زيادة المباريات يعني توفير مخصص مالي إضافي للحكام والعديد من المصروفات الأخرى، ونحن قلصنا المباريات في الموسم الحالي وفقا للميزانية المتاحة.
وأوضح هادي بأن لجنة المسابقات طرحت كذلك فكرة مشاركة اللاعب المقيم مع اللاعبين المحليين مع إضافة المزيد من الضوابط والاشتراطات، وهي فكرة مازالت قيد الدراسة.
ولدى سؤالنا إياه عن أهمية وجود قانون يسمح للاعب بالانتقال الحر قال إن الاتحاد يسمح بانتقال اللاعب عند وصوله سن الـ 30 عاما، وأوضح بأن تخفيض سن اللاعب إلى 28 عاما للانتقال فيه العديد من الإيجابيات والسلبيات ولا يمكن للاتحاد أن يتخذ مثل هذا القرار من دون التشاور مع الأندية، مضيفا “بصورة عامة إنه مقترح جيد ويصب في مصلحة اللاعب وقد يطور اللعبة عند انتقال اللاعبين وتوزعهم على باقي الأندية الأخرى، ولكننا نصطدم في هذا الأمر بمعارضة الأندية، فهي تعبت على تأسيس اللاعب وبروزه ومن الصعب التخلي عنه في سن الـ 28 عاما، وبالتالي فإن هذا القانون سيكون ما بين مؤيد ومعارض”.
وأضاف هادي بأن الكثير من الأندية لديها لاعبون احتياط لا يشاركون كأساسيين، ولكنها في الوقت ذاته ترفض السماح لهم بالانتقال وهو حق مشروع لها، مؤكدا حرص الاتحاد على تشريع القوانين التي توائم بين مصلحة اللاعب والنادي في آن واحد.