عمل كبير للقسم الفني باتحاد الكرة
| أحمد مهدي
أكد رئيس قسم الشؤون الفنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم عابد الأنصاري أن القسم الفني بالاتحاد ينقسم إلى شقين في العمل: إدارة التدريب والتطوير وإدارة المنتخبات الوطنية.
وقال الأنصاري أثناء استضافته في برنامج (خارج المستطيل الأخضر)، الذي يقدمه المذيع فايز السادة في إذاعة البحرين “إن العمل بالقسم الفني في اتحاد الكرة اتسع بشكل كبير، واختلف عن الوضع السابق، إذ تضم إدارة التدريب والتطوير:التعليم، نخبة الشباب، برنامج البراعم وبرامج الكرة النسائية، أما إدارة المنتخبات الوطنية فمديرها حاليًا مدير المنتخبات محمد سالمين، وتخضع المنتخبات لفلسفة موحدة يقودها المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، البرتغالي هيليو سوزا”.
وشهد البرنامج وجود المدربين والمحللين الوطنيين: رياض الذوادي، صديق زويد وحسين العنزي.
وأوضح الأنصاري أن الاتحاد البحريني لكرة القدم خطا خطوات كبيرة في السنوات الـ 8 الأخيرة في مجال التدريب والتطوير عبر تأهيل المدربين بالتحديد، مشيرًا إلى أن ثمرة ذلك كان حديثًا في الحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي لانضمام البحرين لاتفاقية التعليم الآسيوية الجديدة، التي تتيح للاتحاد في كونه مركزا معتمدا لتنظيم دورات المدربين الآسيوية للمستوى A والمستوى B.
وأشار إلى أن ذلك يأتي للسمعة الطيبة للاتحاد البحريني في تنظيم الدورات بشكل احترافي وبشهادة جميع من شارك فيها سواء من داخل أو خارج البحرين.
وأوضح أن الاتحاد سينضم لاتفاقيات خاصة بدعم الشباب والبراعم أيضًا في الفترة المقبلة.
وقال “نظم الاتحاد مهرجان اكتشاف المواهب قبل عامين بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني، وتم تشكيل منتخب الأكاديمية من مواليد العام 2006، وهو متواصل الآن في برنامجه الخاص، إذ وصل اللاعبون لمنتخب فئة الأشبال، كما ننوي إقامة مهرجان مماثل بعد زوال جائحة كورونا للاعبين مواليد 2008، إذ نضمن من خلال ذلك استمرارية اللاعبين ووصولهم إلى مواعيد التصفيات الآسيوية المخصصة لهم”.
وأشار إلى أن الاتحاد قدم طلبًا للانضمام إلى برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لدعم المواهب الشابة، إذ تسلمنا 15 طلبًا من أكاديميات الأندية والأكاديميات للاستفادة من البرنامج الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي الشهير آرسين فينغر.
وفيما يخص المنتخبات الوطنية، أوضح الأنصاري أن مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، يسير وفق خطة متكاملة وواضحة لتحقيق أهداف ورؤى ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في الوصول إلى كأس العالم 2022 أو 2026.
وقال “إن ملامح هذه الأمور بدأت تتبلور بالإدارة الحكيمة لمجلس الإدارة وعبر النتائج الطيبة التي تحققها منتخباتنا، سواء بتأهل جميع منتخبات الفئات العمرية إلى بطولات آسيا في العام الجاري (2020)، أو على صعيد المنتخب الأول حامل لقب غرب آسيا 2019 وخليجي 24، إضافة إلى وصوله إلى منافسة متقدمة لبطاقة مؤهلة إلى التصفيات النهائية لمونديال 2022، مؤكدًا إيمان الجميع واللاعبين بقدرة “الأحمر” على تحقيق الهدف المنشود.