خلف: نعمل على تعزيز استراتيجية زراعة الأشجار صديقة البيئة وأشجار الظل

“مشتل عذاري” يحقق الاكتفاء الذاتي بكادر بحريني

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات

منذ‭ ‬أن‭ ‬تأسّس‭ ‬مشتل‭ ‬عذاري‭ ‬في‭ ‬ثمانينات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ (‬العام‭ ‬1982‭) ‬بدأ‭ ‬اهتمامه‭ ‬بالتشجير‭ ‬وسعى‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬الرقعة‭ ‬الخضراء،‭ ‬فساهم‭ ‬قسم‭ ‬إنتاج‭ ‬النباتات‭ ‬التجميلية‭ ‬في‭ ‬تزويد‭ ‬المشاريع‭ ‬البلدية‭ ‬بجميع‭ ‬احتياجاتها‭ ‬من‭ ‬النباتات‭ ‬وأشجار‭ ‬الزينة‭ ‬والإشراف‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التجميلية‭ ‬والتشجير‭ ‬للتقاطعات‭ ‬والشوارع‭ ‬الرئيسية‭ ‬كذلك‭ ‬المساهمة‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬احتياجات‭ ‬صيانة‭ ‬الحدائق‭ ‬والمتنزهات‭ ‬للبلديات‭ ‬بتزويدها‭ ‬بمختلف‭ ‬أنواع‭ ‬النباتات‭ ‬والأشجار‭ ‬لصيان‭ ‬المزروعات‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬المنظر‭ ‬الطبيعي‭ ‬للحدائق‭.‬

ويعتبر‭ ‬المشتل‭ ‬الجهة‭ ‬المزودة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المشاريع‭ ‬التجميلية‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أصناف‭ ‬وأنواع‭ ‬النباتات‭ ‬المنتجة‭ ‬محليًّا‭ ‬والملائمة‭ ‬لمناخ‭ ‬المملكة،‭ ‬وهو‭ ‬المغذي‭ ‬الأساسي‭ ‬للمتنزهات‭ ‬والحدائق‭ ‬والشوارع‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لما‭ ‬يزودها‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الأشجار‭ ‬والمزروعات‭ ‬من‭ ‬مزروعات‭ ‬وأزهار‭ ‬واشجار‭ ‬الفاكهة‭ ‬المحلية‭ ‬البحرينية‭ ‬المنتجة‭ ‬بالمشتل‭ ‬لملاءمتها‭ ‬للظروف‭ ‬المناخية‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬الحرارة‭ ‬ونسبة‭ ‬الرطوبة‭ ‬وتحملها‭ ‬للملوحة‭ ‬التربة‭. ‬ويعمل‭ ‬في‭ ‬المشتل‭ ‬الذي‭ ‬أنشئ‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬بما‭ ‬يعادل‭ ‬3‭ ‬هكتارات،‭ ‬مهندسون‭ ‬زراعيون‭ ‬ومختصون‭ ‬بالبستنة‭ ‬بخبرات‭ ‬علمية‭ ‬وفنية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬البستانيين‭. ‬ويضم‭ ‬المشتل‭ ‬إنشاءات‭ ‬زراعية‭ ‬كالحاضنات‭ ‬والمحميات‭ ‬الزراعية‭ ‬التي‭ ‬يصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬محمية‭ ‬زراعية‭ ‬تنتج‭ ‬الواحدة‭ ‬خمسة‭ ‬آلاف‭ ‬شتلة‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الواحد‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬تصريحه‭ ‬له‭ ‬يقول‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬إن‭ ‬“المشتل‭ ‬وصل‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الاخيرة‭ ‬لمرحلة‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬ينتج‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬نصف‭ ‬مليون‭ ‬زهرة‭ ‬من‭ ‬الزهور‭ ‬المسمية‭ ‬كأزهار‭ ‬البتونيا‭ ‬في‭ ‬السنة،‭ ‬إذ‭ ‬أصبح‭ ‬ينتج‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬ملايين‭ ‬شتلة‭ ‬من‭ ‬الزهور‭ ‬الموسمية‭ ‬بأنواع‭ ‬وأصناف‭ ‬مختلفة‭ ‬بالموسمين‭ ‬الصيفي‭ ‬والشتوي‭ ‬سنوياً‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬من‭ ‬المسطحات‭ ‬الخضراء‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬من‭ ‬الأشجار‭ ‬والشجيرات‭ ‬المختلفة‭ ‬الأنواع‭. ‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬“ما‭ ‬ينتجه‭ ‬المشتل‭ ‬نستخدمه‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬التجميلية‭ ‬وصيانة‭ ‬الشوارع‭ ‬والحدائق،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬زراعة‭ ‬الزهور‭ ‬الموسمية‭ ‬والشتلات‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشوارع‭ ‬الرئيسية‭ ‬كشارع‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬ميناء‭ ‬سلمان‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬تقاطع‭ ‬الجنبية،‭ ‬وشارع‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬من‭ ‬تقاطع‭ ‬السيف‭ ‬لغاية‭ ‬تقاطع‭ ‬الزلاق،‭ ‬والتقاطعات‭ ‬الكباري‭ ‬الرئيسية‭ ‬وعلى‭ ‬الحدائق‭ ‬والمتنزهات‭ ‬للبلديات‭ ‬والمحافظات‭ ‬والمشاريع‭ ‬والشوارع‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬النباتات‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬كالمدارس‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬لتشجير‭ ‬المواقع‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬المشاركة‭ ‬بالفعاليات‭ ‬الاجتماعية”‭.‬

‭ ‬خلف‭: ‬نعتمد‭ ‬استراتيجية‭ ‬تكثيف‭ ‬الأشجار‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬وأشجار‭ ‬الظل‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭.‬

وأوضح‭ ‬خلف‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تعتمد‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬استراتيجيتها‭ ‬في‭ ‬تكثيف‭ ‬زراعة‭ ‬أشجار‭ ‬الظل‭ ‬والأشجار‭ ‬الصديقة‭ ‬للبيئة‭ ‬والمناسبة‭ ‬للمناخ‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ينتجه‭ ‬المشتل‭ ‬من‭ ‬أشجار،‭ ‬والتي‭ ‬تصل‭ ‬في‭ ‬إنتاجها‭ ‬السنوي‭ ‬الى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬شتلة‭ ‬وشجرة‭. ‬

وقال‭ ‬“من‭ ‬الأشجار‭ ‬التي‭ ‬ينتجها‭ ‬المشتل‭ ‬وتدخل‭ ‬في‭ ‬الحدائق‭ ‬والمتنزهات‭ ‬أشجار‭ ‬الظل‭ ‬والأشجار‭ ‬البحرينية‭ ‬المثمرة،‭ ‬ومن‭ ‬أشجار‭ ‬الظل‭ ‬“‭ ‬والتي‭ ‬يصل‭ ‬ارتفاع‭ ‬بعضها‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬مترًا”‭.‬

وتابع‭ ‬“كذلك‭ ‬شجرة‭ ‬اللهب‭ ‬الاصفر‭ ‬أو‭ ‬البنسيانة‭ ‬الصفراء‭ ‬وهي‭ ‬شجرة‭ ‬سريعة‭ ‬النمو‭ ‬ويصل‭ ‬ارتفاعها‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬واللوز‭ ‬الهندي‭ (‬الصبار‭) ‬وهي‭ ‬شجرة‭ ‬يصل‭ ‬ارتفاعها‭ ‬إلى‭ ‬8‭ ‬أمتار‭ ‬وشجرة‭ ‬السدر‭ ‬أو‭ ‬الكنار‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬الأشجار‭ ‬المشهورة‭ ‬المحلية‭ ‬لجودة‭ ‬ثمارها‭ ‬حيث‭ ‬ويصل‭ ‬ارتفاعها‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬أمتار‭ ‬وعرضها‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬أمتار‭ ‬وثمارها‭ ‬صالحة‭ ‬للأكل”‭.‬

وأوضح‭ ‬خلف‭ ‬قائلاً‭ ‬“تمتاز‭ ‬أشجار‭ ‬الظل‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬إنتاجها‭ ‬المشتل‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬التشجير‭ ‬والتجميل‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬والحدائق‭ ‬والمتنزهات‭ ‬بالمواصفات‭ ‬الملائمة‭ ‬لمناخ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تحملها‭ ‬لدرجات‭ ‬الحرارة‭ ‬المرتفعة‭ ‬ونسبة‭ ‬الرطوبة‭ ‬وملوحة‭ ‬التربة”‭.‬

وتابع‭ ‬“كذلك‭ ‬ينتج‭ ‬المشتل‭ ‬أشجار‭ ‬النيم‭ ‬والتي‭ ‬يبلغ‭ ‬ارتفاعها‭ ‬15‭ ‬مترًا،‭ ‬وهي‭ ‬ذات‭ ‬لون‭ ‬رمادي‭ ‬داكن‭ ‬وأوراقها‭ ‬ريشية‭ ‬خضراء‭ ‬وأشجار‭ ‬البونسيانة‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬أشجار‭ ‬الزينة‭ ‬شعبية‭ ‬وكذلك‭ ‬شجرة‭ ‬القنصل‭ ‬أو‭ ‬التين‭ ‬البنغالي”‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬لشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬“أن‭ ‬الوزارة‭ ‬قامت‭ ‬بتطوير‭ ‬مشتل‭ ‬عذاري‭ ‬ليتماشى‭ ‬مع‭ ‬حاجة‭ ‬البحرين‭ ‬للأزهار‭ ‬والأشجار‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواسم،‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬التطوير‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭ ‬كما‭ ‬وفر‭ ‬الكلفة‭ ‬التشغيلية‭ ‬للمشتل”‭.‬

 

‭ ‬وكيل‭ ‬البلديات‭: ‬تطوير‭ ‬الإنتاج‭ ‬الزراعي‭ ‬بالمشاتل‭ ‬البلدية‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬متكاملة‭ ‬وعصرية

‭ ‬ويؤكد‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬التصورات‭ ‬المستقبلية‭ ‬وتطوير‭ ‬برامج‭ ‬الإنتاج‭ ‬الزراعي‭ ‬بالأساليب‭ ‬الحديثة‭ ‬والمعاصرة‭ ‬لقسم‭ ‬إنتاج‭ ‬النباتات‭ ‬التجميلية‭ (‬المشاتل‭) ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬استراتيجية‭ ‬الوزارة‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬كاملة‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬جعل‭ ‬هذا‭ ‬المشتل‭ ‬منطقة‭ ‬جذب‭ ‬سياحي‭ ‬ومنطقة‭ ‬ترفيهية‭ ‬وتعليمية‭ ‬مختبرية‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد‭. ‬ويقول‭ ‬“هناك‭ ‬رؤية‭ ‬وأفكار‭ ‬فنية‭ ‬طموحة‭ ‬لإدخال‭ ‬تطوير‭ ‬إضافي‭ ‬على‭ ‬المشتل‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع،‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬جعل‭ ‬هذا‭ ‬المشتل‭ ‬منطقة‭ ‬جذب‭ ‬ترفيهي‭ ‬وكذلك‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬تنظيم‭ ‬زيارات‭ ‬للمعنين‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬وعاملين‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المجال‭ ‬وكذلك‭ ‬يمكن‭ ‬جعله‭ ‬سوقا‭ ‬أسبوعيا‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬سوق‭ ‬المزارعين‭ ‬يستقطب‭ ‬المهتمين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المشاتل”‭.‬

وأكد‭ ‬الوكيل‭ ‬أن‭ ‬تطوير‭ ‬المشتل‭ ‬من‭ ‬الضرورات‭ ‬الحتمية‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬سرعة‭ ‬إيقاع‭ ‬نشر‭ ‬البساط‭ ‬الأخضر،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فقد‭ ‬جرت‭ ‬عمليات‭ ‬تطوير‭ ‬كبيرة‭ ‬للمشتل‭ ‬وأدخلت‭ ‬عليه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والأساليب‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬تجهيز‭ ‬الشتلات”‭.‬

وأضاف‭ ‬“كما‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬توفير‭ ‬المستلزمات‭ ‬من‭ ‬المعدات‭ ‬والمواد‭ ‬اللازمة‭ ‬لعمليات‭ ‬الإنتاج‭ ‬الزراعي‭ ‬لاستمرارية‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإنتاجية‭ ‬للمشاتل‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬استراتيجية‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬للمشتل‭ ‬الكفاءة‭ ‬المطلوبة،‭ ‬كما‭ ‬اهتمت‭ ‬الوزارة‭ ‬برفع‭ ‬جودة‭ ‬اتناج‭ ‬الزهور‭ ‬والشجيرات‭ ‬والشتلات،‭ ‬مضيفًا‭ ‬“أن‭ ‬المشتل‭ ‬يواكب‭ ‬التكنلوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬والميكنة‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬كافة‭ ‬مستويات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الزراعية‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬التصنيع،‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬اليدوية‭ ‬البسيطة‭ ‬والأساسية‭ ‬إلى‭ ‬المعدات‭ ‬الآلية‭ ‬والأكثر‭ ‬تطورًا”‭. ‬

مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬ذلك‭ ‬“أن‭ ‬يسهل‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬العمل‭ ‬وتقلل‭ ‬منه،‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬إنجاز‭ ‬المهام‭ ‬الموكلة‭ ‬للقسم‭ ‬وتخفف‭ ‬من‭ ‬نقص‭ ‬اليد‭ ‬العاملة،‭ ‬وتحسن‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والتوقيت‭ ‬المناسب‭ ‬للعمليات‭ ‬الزراعية،‭ ‬وتحسن‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬الموارد،‭ ‬وتعزز‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬وطأة‭ ‬المخاطر‭ ‬المتصلة‭ ‬بالطقس”‭. ‬

وتابع‭ ‬“تعمل‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬والميكنة‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬اكثار‭ ‬وإنتاج‭ ‬الزهور‭ ‬في‭ ‬مشاتل‭ ‬الوزارة‭ ‬تحقيقًا‭ ‬للاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الزهور‭ ‬لمشاريع‭ ‬الوزارة،‭ ‬وإنتاج‭ ‬الزهور‭ ‬في‭ ‬مشاتل‭ ‬الوزارة‭ ‬يرفع‭ ‬من‭ ‬جودتها‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تخفيض‭ ‬التكلفة‭ ‬مقارنة‭ ‬بالشراء،‭ ‬حيث‭ ‬أثبتت‭ ‬مخرجات‭ ‬مشاتل‭ ‬الوزارة‭ ‬جودتها‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنوات‭ ‬المنصرمة،‭ ‬وأن‭ ‬الوزارة‭ ‬تقوم‭ ‬برفع‭ ‬طاقتها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬سنويًّا‭ ‬لمواكبة‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬العمرانية‭ ‬والسكانية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة”‭.‬