عبر ندوة افتراضية استعرضت الاستدامة المجتمعية والتحديثات

العمادي: ديار المحرق مشروع حيوي يُثري الحياة

| هبة محسن

نظمت‭ ‬إدارة‭ ‬ديار‭ ‬المحرق‭ ‬ندوة‭ ‬افتراضية‭ ‬للالتقاء‭ ‬مع‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬بالبحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬للإطلاع‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬المستجدات‭ ‬في‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”‭ ‬وتضمنت‭ ‬نقاط‭ ‬الحديث‭ ‬حول‭ ‬الاستدامة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والتحديثات‭ ‬النصف‭ ‬سنوية‭.‬

وتحدث‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الندوة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬ديار‭ ‬المحرق،‭ ‬أحمد‭ ‬العمادي‭ ‬عن‭ ‬أستمرار‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬الديار‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بتسليم‭ ‬الوحدات‭ ‬للعملاء‭ ‬في‭ ‬المواعيد‭ ‬المحددة‭ ‬من‭ ‬قبل‭.‬

وقدم‭ ‬شرحا‭ ‬تفصيليا‭ ‬مختصرا‭ ‬عما‭ ‬يحمله‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة،‭ ‬هي‭: ‬سوق‭ ‬البراحة‭ ‬مراسي‭ ‬جاليريا،‭ ‬مسجد‭ ‬ديار‭ ‬المحرق،‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ ‬“HAJ”،‭ ‬شبكة‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬العميقة،‭ ‬مشروع‭ ‬جيوان‭ ‬السكني‭ ‬وتحديثات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬الأعمال‭ ‬الإنشائية‭ ‬للمرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬لمشروع‭ ‬البارح،‭ ‬استكمال‭ ‬حديقة‭ ‬الديار‭ ‬ومسارات‭ ‬المشاة‭ ‬والدراجات‭.‬

وقال‭ ‬العمادي‭ ‬“صمم‭ ‬المخطط‭ ‬الرئيسي‭ ‬لديار‭ ‬المحرق‭ ‬لتلبية‭ ‬الاحتياجات‭ ‬السكنية‭ ‬والتجارية‭ ‬والترفيهية‭ ‬للقاطنين‭ ‬والزوار‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭. ‬إذ‭ ‬تُعد‭ ‬ديار‭ ‬المحرق‭ ‬مدينة‭ ‬متكاملة‭ ‬مجهزة‭ ‬كليًا‭ ‬بالمرافق‭ ‬والمدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية،‭ ‬وقد‭ ‬بُنيت‭ ‬لتقدم‭ ‬الخدمات‭ ‬المتطورة‭ ‬وكافة‭ ‬احتياجات‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية”‭.‬

وأكمل‭ ‬“لطالما‭ ‬كانت‭ ‬رؤية‭ ‬ديار‭ ‬المحرق‭ ‬هي‭ ‬خلق‭ ‬مدينة‭ ‬حضرية‭ ‬مستدامة‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد،‭ ‬وتؤدي‭ ‬دورًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستدامة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وقد‭ ‬استثمرنا‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف”‭.‬

وأضاف‭ ‬“تهدف‭ ‬ديار‭ ‬المحرق‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬مشروعًا‭ ‬حيويًا‭ ‬يُثري‭ ‬حياة‭ ‬الأشخاص،‭ ‬ويحقق‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬واستدامة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬عبر‭ ‬تأسيس‭ ‬المشروع‭ ‬المثالي‭ ‬للقاطنين‭ ‬والزوار‭.‬صُمم‭ ‬المشروع‭ ‬ليكون‭ ‬بمثابة‭ ‬“موطن”‭ ‬للجميع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديمه‭ ‬تشكيلة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬وحدات‭ ‬التملك‭ ‬الحر‭ ‬وغير‭ ‬الحر‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬المدينة‭.‬يُعتبر‭ ‬المشروع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬مدينة،‭ ‬إذ‭ ‬صُمم‭ ‬كمجتمع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬روح‭ ‬الانسجام‭ ‬والترابط‭ ‬المجتمعي‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭.‬استُلهم‭ ‬المشروع‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬القديمة‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬جميع‭ ‬السكان‭ ‬يعرفون‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض”‭.‬

وتابع‭ ‬“على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التطورات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬الواضحة،‭ ‬شهدت‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تراجعًا‭ ‬ملحوظًا‭.‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬أهدافنا‭ ‬للسكان‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يتفاعلوا‭ ‬معًا‭ ‬ليتمكنوا‭ ‬من‭ ‬تكوين‭ ‬علاقات‭ ‬اجتماعية‭ ‬مع‭ ‬جيرانهم‭ ‬وخلق‭ ‬مجتمع‭ ‬مترابط‭. ‬نسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬المرافق‭ ‬والمساحات‭ ‬العامة‭ ‬التي‭ ‬تُشجع‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬التقليدي‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭. ‬واستثمرت‭ ‬ديار‭ ‬المحرق‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬بنيتها‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬دمج‭ ‬مسارات‭ ‬المشاة‭ ‬والجري‭ ‬والدراجات‭ ‬الهوائية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬المدينة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المساحات‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬اللعب‭ ‬للأطفال‭ ‬والملاعب‭ ‬الرياضية‭ ‬والمراكز‭ ‬المجتمعية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬حديقة‭ ‬الديار،‭ ‬التي‭ ‬تُعد‭ ‬أكبر‭ ‬حدائق‭ ‬المدينة،‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬منطقة‭ ‬للنزهات‭ ‬ومنطقة‭ ‬عربات‭ ‬الأطعمة‭ ‬ومناطق‭ ‬أخرى‭ ‬للنشاطات‭ ‬الرياضية‭ ‬وغيرها”‭.‬