بلدة نيوزيلندية للبيع بنحو 11 مليون دولار

كشفت‭ ‬تقارير‭ ‬صحفية‭ ‬أن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬سئموا‭ ‬من‭ ‬بلدانهم‭ ‬ويتوقون‭ ‬للهرب‭ ‬منها،‭ ‬يمكنهم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬فريدة‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬والانتقال‭ ‬إلى‭ ‬نيوزيلندا‭. ‬

‭ ‬ولكن‭ ‬جائحة‭ ‬“كوفيد‭-‬19”‭ ‬والقواعد‭ ‬الصارمة‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬يمكنه‭ ‬شراء‭ ‬العقارات‭ ‬هناك‭ ‬سيمنع‭ ‬حاليا‭ ‬معظم‭ ‬المتفائلين‭ ‬من‭ ‬القيام‭ ‬بذلك‭ ‬وأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يتوهمون‭ ‬أن‭ ‬يصبحوا‭ ‬مالكين‭ ‬لنسخة‭ ‬طبق‭ ‬الأصل‭ ‬من‭ ‬مدن‭ ‬الغرب‭ ‬الأميركي‭.‬

وتعد‭ ‬البلدة‭ ‬الصغيرة‭ ‬النيوزيلندية‭ ‬“ميللونسفولي‭ ‬رانش”‭ ‬استنساخًا‭ ‬دقيقًا‭ ‬لمدينة‭ ‬“وايومنغ”‭ ‬الحدودية‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬ستينيات‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر،‭ ‬وتأسست‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أحد‭ ‬عشاق‭ ‬رعاة‭ ‬البقر،‭ ‬وهي‭ ‬معروضة‭ ‬للبيع‭ ‬بسعر‭ ‬11‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭.‬

وتعود‭ ‬ملكية‭ ‬البلدة‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬شخص‭ ‬يدعى‭ ‬روب‭ ‬بارتلي‭ ‬يملك‭ ‬شركة‭ ‬تصنيع‭ ‬قطع‭ ‬غيار‭ ‬سيارات‭ ‬محلية،‭ ‬ومصانع‭ ‬في‭ ‬نيوزيلندا‭ ‬وكندا،‭ ‬والذي‭ ‬اشتراها‭ ‬من‭ ‬صديق‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬ويقول‭ ‬إن‭ ‬الوقت‭ ‬قد‭ ‬حان‭ ‬لبيعها‭ ‬بسبب‭ ‬مشكلات‭ ‬صحية‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭.‬