سيدة أعمال فرنسية تشيد باحترافية منتسبي مركز شرطة الحورة والتحقيقات الجنائية

| زينب العكري

نشرت سيدة أعمال فرنسية مستثمرة في البحرين رسالة قدمت فيها الشكر لمركز شرطة الحورة والتحقيقات الجنائية لحل قضية سرقة مكتبها في أقل من 30 ساعة رغم إخفاء السارق لآثاره وبصماته وتخفيه بشكل كبير بسبب تنكره بشكل حذر.

وتحكي الواقعة عن تعرض مكتبها في المنطقة الدبلوماسية للسرقة من قبل مجرم محترف، حسب قولها، وبحسب مشاهد كاميرات المراقبة كان متنكر بعباءة وحجاب وكمامة سوداء ليضمن صعوبة التعرف عليه، لتتفاجأ كونها لم تتعرض للسرقة بهذه الطريقة سابقًا واتصلت بمركز الشرطة ليصل منتسبي مركز شرطة الحورة والتحقيقات في وقت قياسي للموقع.

وأشادت بالاحترافية التي يتمتع بها منتسبي كل من شرطة الحورة والتحقيقات واللذين كانوا ذوي اختصاصات مختلفة، وكانت تعتقد أن اكتشاف السارق لن يكون بطريقة سهلة إذ كان ملثمًا إضافة إلى أنه استخدم كمية كبيرة من مواد التطهير التي كانت موجود مسبقًا في المكتب لتنظيف المكان بالكامل ومسح آثاره قبل مغادرته.

وقالت إنه خلال أقل من 30 ساعة وفي مساء اليوم التالي اتصل بها منتسبي التحقيقات ليخبروها عن القبض على السارق والحصول على المسروقات، مضيفة أنها تشعر بالسعادة والفخر لاختيارها الاقامة والاستقرار والاستثمار في البحرين، مشيدة بالمعاملة والاحترافية والخبرة العالية لمنتسبي التحقيقات والتي تدل على اهتمام المملكة الشديد بالنظام الأمني في البحرين وإن العديد من الدول قد لا تولي بلاغ سرقة مكتب صغير الكثير من الاهتمام.

وأوصت بضرورة الاهتمام بالشركات الأمنية إذ ان السرقة حدثت بسبب إهمال وعدم تركيز رجل أمن المبنى الموظف بإحدى الشركات الأمنية المعروفة وضياع وقته باللعب والتحدث في الهاتف ولا خبرة كافية لديه بأصول المهنة، وقالت "أتمنى إخضاع هذه الشركات لرقابة وزارة الداخلية وإخضاع جميع العاملين فيها لدورات أمنية إلزامية تنظمها وزارة الداخلية قبل ممارسة العمل، وأن لا يسلم ملاك المباني مبانيهم إلا للشركات الموثوق بها، وأن يتأكد ملاك المباني بأنفسهم من مهارة وقدرات رجال أمن المبنى".