“البحرين الطبية” تنظم حفل تخرّج افتراضي لدفعة 2020

نظمت‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬آيرلندا‭ ‬–‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ (‬RCSI‭) ‬البحرين‭ ‬أول‭ ‬حفل‭ ‬تخريج‭ ‬افتراضي‭ ‬في‭ ‬تاريخها‭ ‬لدفعة‭ ‬2020،‭ ‬إذ‭ ‬شهدت‭ ‬تخرج‭ ‬152‭ ‬طبيبا‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬و44‭ ‬ممرضا‭ ‬وممرضة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الباكلوريوس‭ ‬لكلية‭ ‬التمريض‭ ‬والقبالة‭ ‬و13خريجا‭ ‬من‭ ‬ماجيستير‭ ‬التمريض‭ ‬لكلية‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬والأبحاث‭.‬

وأقامت‭ ‬الجامعة‭ ‬حفلين‭ ‬افتراضيين،‭ ‬إذ‭ ‬قدم‭ ‬خلالهما‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ووزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬التهنئة‭ ‬والدعم‭ ‬للخريجين‭. ‬وقال‭ ‬في‭ ‬رسالته‭ ‬“أود‭ ‬أن‭ ‬أغتنم‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لأشكر‭ (‬RCSI‭) ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬أبحاثها‭ ‬السريرية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬“كوفيد‭ - ‬19”‭ ‬وعلى‭ ‬دعمها‭ ‬المستمر‭ ‬للجهود‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬احتواء‭ ‬الوباء‭ ‬وحماية‭ ‬الصحة‭ ‬العامة”‭. ‬

وقالت‭ ‬الصالح‭ ‬في‭ ‬رسالتها‭ ‬للخريجين‭ ‬“أود‭ ‬أن‭ ‬أغتنم‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لأشكر‭ ‬طلاب‭ ‬الطب‭ ‬والتمريض‭ ‬الذين‭ ‬تطوعوا‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬ودعموا‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭. ‬لقد‭ ‬أثبتم‭ ‬قدراتكم‭ ‬وأظهرتم‭ ‬مدى‭ ‬تفانيكم‭ ‬لمساعدة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني”‭.‬

وبدأ‭ ‬الحفلان‭ ‬الافتراضيان،‭ ‬وهما‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬التقويم‭ ‬الجامعي،‭ ‬بكلمة‭ ‬لرئيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬سمير‭ ‬العتوم،‭ ‬إذ‭ ‬أثنى‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬خريجي‭ ‬دفعة‭ ‬2020‭ ‬لحصولهم‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬مجالاتهم‭ ‬وتغلبهم‭ ‬على‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬واجهوها‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬“كوفيد‭ - ‬19”‭. ‬وقال‭ ‬العتوم‭ ‬في‭ ‬كلمته‭: ‬“اليوم‭ ‬هو‭ ‬تتويج‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الشاق‭ ‬والتركيز‭ ‬المتفاني،‭ ‬حيث‭ ‬نجح‭ ‬خريجو‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬وفي‭ ‬أصعب‭ ‬الأوقات‭. ‬أنا‭ ‬فخور‭ ‬للغاية‭ ‬بدفعة‭ ‬2020‭ ‬كما‭ ‬أنني‭ ‬فخور‭ ‬بفريق‭ ‬الجامعة‭ ‬من‭ ‬المحترفين‭ ‬والأكاديميين‭ ‬الذين‭ ‬جسدوا‭ ‬رسالتنا‭ ‬والتزامنا‭ ‬تجاه‭ ‬طلابنا‭ ‬ونجاحهم‭.‬

ومنذ‭ ‬تنظيم‭ ‬حفل‭ ‬التخريج‭ ‬الأول‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2010،‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2000‭ ‬طالب‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬والتمريض‭ ‬والدراسات‭ ‬العليا،‭ ‬وهم‭ ‬يعملون‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬