أصيبت في الدماغ.. فتحدثت 4 لهجات أجنبية دون دراسة

كان‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬أمرهم‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فشلت‭ ‬اختبارات‭ ‬لا‭ ‬حصر‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬تفسير‭ ‬لماذا‭ ‬فقدت‭ ‬الشابة‭ ‬إميلي‭ ‬إيجان،‭ ‬31‭ ‬عاما،‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التحدث‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭. ‬وبحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬“الديلي‭ ‬ميل”،‭ ‬استعادت‭ ‬إميلي‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التكلم‭ ‬بعد‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬إصابة‭ ‬غامضة‭ ‬بالدماغ‭ ‬بفضل‭ ‬جهود‭ ‬الأطباء،‭ ‬لكن‭ ‬صوتها‭ ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬كالمعتاد،‭ ‬والأغرب‭ ‬أنها‭ ‬باتت‭ ‬تتحدث‭ ‬بأربع‭ ‬لهجات‭ ‬مختلفة‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬دراستها‭. ‬تم‭ ‬تشخيص‭ ‬الشابة‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬بمتلازمة‭ ‬اللكنة‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وهو‭ ‬اضطراب‭ ‬نادر‭ ‬ناجم‭ ‬عن‭ ‬تلف‭ ‬الدماغ،‭ ‬حيث‭ ‬باتت‭ ‬تتحدث‭ ‬بلهجات؛‭ ‬البولندية‭ ‬والروسية‭ ‬والفرنسية‭ ‬والإيطالية‭. ‬وكشفت‭ ‬إميلي‭ ‬عن‭ ‬اضطرارها‭ ‬لترك‭ ‬وظيفتها‭ ‬بسبب‭ ‬تدهور‭ ‬لهجتها‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬قائلة‭ ‬إن‭ ‬“الغرباء‭ ‬العنصريين‭ ‬وصفوها‭ ‬بالأجنبية”،‭ ‬وقالوا‭ ‬إن‭ ‬الأشخاص‭ ‬أمثالها‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬أحضروا‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬إلى‭ ‬البلاد‭.‬

اشتبه‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬بسكتة‭ ‬دماغية،‭ ‬ولكن‭ ‬تم‭ ‬استبعادها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬ويعتقدون‭ ‬أن‭ ‬اضطراب‭ ‬الكلام‭ ‬سببه‭ ‬كان‭ ‬تلفًا‭ ‬في‭ ‬الدماغ‭ - ‬لكنهم‭ ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬لماذا‭ ‬حدث‭.‬