تحتوي على العديد من الطيور النادرة وأشجار القرم

مقترح لتطوير بحيرة قلالي وتحويلها لمحمية طبيعية

| إبراهيم النهام

تقدم‭ ‬أخيرا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬باقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬بشأن‭ ‬تطوير‭ ‬البحيرة‭ ‬الواقعة‭ ‬بين‭ ‬منطقتي‭ ‬قلالي‭ ‬والحد،‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬محمية‭ ‬طبيعية‭ ‬كدوحة‭ ‬ومتنزه‭ ‬عام‭.‬

وأشارت‭ ‬المذكرة‭ ‬الإيضاحية‭ ‬للمقترح‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ووفقا‭ ‬لجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬البيئية‭ ‬التي‭ ‬يتبعها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إحياء‭ ‬وتأهيل‭ ‬المواقع‭ ‬الطبيعية‭ ‬وتشجيع‭ ‬السياحة‭ ‬البيئية‭ ‬والترويج‭ ‬لها،‭ ‬والتي‭ ‬منها‭ ‬دوحة‭ ‬عراد‭.‬

وتابعت‭ ‬المذكرة‭: ‬ونظرًا‭ ‬لوضع‭ ‬عقار‭ ‬البحيرة‭ ‬الواقعة‭ ‬بين‭ ‬منطقة‭ ‬قلالي‭ ‬والحد،‭ ‬والمطار‭ ‬وجزيرة‭ ‬دلمونيا،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬“دوحة”‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬دوحة‭ ‬قلالي،‭ ‬وتطويرها،‭ ‬كمحمية‭ ‬طبيعية‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تأهيلها‭ ‬كمنطقة‭ ‬ترفيهية‭ ‬إسوة‭ ‬بدوحة‭ ‬عراد،‭ ‬خصوصا‭ ‬أنها‭ ‬بحيرة‭ ‬تحتوي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬طيور‭ ‬البحر‭ ‬المتنوعة،‭ ‬وبعضها‭ ‬نادرة‭ ‬وفيها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أشجار‭ ‬القرم،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬المنطقة‭ ‬والمناطق‭ ‬المجاورة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬مقارنة‭ ‬بحجم‭ ‬المناطق‭ ‬والكثافة‭ ‬السكانية‭ ‬التي‭ ‬تقطنها،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الأرض‭ ‬المقصودة‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬العديد‭ ‬الطيور‭ ‬البحرية‭ ‬ومنها‭ ‬النادرة،‭ ‬كذلك‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬استغلاله‭ ‬لإنشاء‭ ‬دوحة‭ ‬كدوحة‭ ‬عراد،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬أمام‭ ‬مدرج‭ ‬المطار،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬استغلاله‭ ‬لبناء‭ ‬بيوت،‭ ‬مع‭ ‬إمكان‭ ‬استغلال‭ ‬الجزء‭ ‬الآخر‭ ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬قلالي،‭ ‬والتي‭ ‬تبعد‭ ‬عن‭ ‬المدرج‭ ‬لإنشاء‭ ‬مشروعات‭ ‬إسكانية،‭ ‬وبناء‭ ‬قسائم‭ ‬يستفيد‭ ‬منها‭ ‬كل‭ ‬أهالي‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق”‭. ‬وأوردت‭ ‬“كما‭ ‬أنه‭ ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬مقترحات‭ ‬المشروع‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬إنشاء‭ ‬محمية‭ ‬بحرية‭ ‬مؤطرة‭ ‬بممشى‭ ‬رياضي‭ ‬وتتوسطها‭ ‬حديقة‭ ‬نوعية‭ ‬للأسماك،‭ ‬تعد‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتمثل‭ ‬هذه‭ ‬الدوحة‭ ‬محمية‭ ‬للطيور،‭ ‬حيث‭ ‬تزورها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية،‭ ‬ويعد‭ ‬تطويرها‭ ‬إضافة‭ ‬سياحية‭ ‬هامة‭ ‬للمحرق‭ ‬والمملكة،‭ ‬إذ‭ ‬تتوسط‭ ‬الدوحة‭ ‬طريق‭ ‬الطائرات‭ ‬من‭ ‬والى‭ ‬مطار‭ ‬البحرين،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اهتمت‭ ‬بهذا‭ ‬المجال،‭ ‬وتعتبر‭ ‬المحميات‭ ‬الطبيعية‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الوسائل‭ ‬التي‭ ‬تستخدمها‭ ‬البلدان؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكونات‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭ ‬في‭ ‬مواقعها‭ ‬الطبيعية‭. ‬وتعد‭ ‬قلالي‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬اشتهرت‭ ‬بالتصاق‭ ‬أهلها‭ ‬بالبحر،‭ ‬وهي‭ ‬منطقة‭ ‬ساحلية،‭ ‬ويرتادها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬للاستمتاع‭ ‬بالبحر‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬الإرث‭ ‬التاريخي‭ ‬للمنطقة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭ ‬والبيئية‭ ‬التي‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬المحافظة‭ ‬عليها،‭ ‬لذلك‭ ‬يأتي‭ ‬الاقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬الماثل‭ ‬بشأن‭ ‬إنشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬البحيرة‭ ‬التي‭ ‬عرفت‭ ‬ببحيرة‭ ‬قلالي،‭ ‬كدوحة‭ ‬ومحمية‭ ‬طبيعية‭ ‬ومتنزه‭ ‬عام‭. ‬ومقدمو‭ ‬المقترح‭ ‬هم‭ ‬النواب‭: ‬خالد‭ ‬بوعنق،‭ ‬إبراهيم‭ ‬النفيعي،‭ ‬محمد‭ ‬بوحمود،‭ ‬عادل‭ ‬العسومي،‭ ‬أحمد‭ ‬الدمستاني‭.‬