شُكْرًا لَكُم

إهداء‭ ‬مع‭ ‬خالص‭ ‬التحية‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬خصوصا‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يقفون‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬من‭ ‬أفراد‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬حربنا‭ ‬ضد‭ ‬الوباء

 

شكرًا‭ ‬لكم‭ ‬شُكرًا‭ ‬لكم‭ ‬ والله‭ ‬يَجزِي‭ ‬سَعيَكُم أَنتُم‭ ‬جُنودُ‭ ‬اللهِ‭ ‬في‭ ‬ حَربٍ‭ ‬لِحفظِ‭ ‬بِلادِكُم تَحمُونَ‭ ‬أَهلَ‭ ‬بِلادِنا‭ ‬ مِن‭ ‬وَقتِكُم‭ ‬وَبِجُهدِكُم قَدَّمتُمُ‭ ‬حُبَّ‭ ‬الوَطَنْ ْحَتَّى‭ ‬عَلى‭ ‬أروَاحِكُم فِي‭ ‬كُلِّ‭ ‬يَومٍ‭ ‬فِي‭ ‬العَمَل‭ ‬ ‭ ‬قَد‭ ‬تَخسَرُونَ‭ ‬حَيَاتَكُم فَسَلامَةُ‭ ‬الوَطَنِ‭ ‬العَزِيزِ‭ ‬ وَأَهلِهِ‭ ‬هُوَ‭ ‬هَمُّكُم فَالتَّضحِياتُ‭ ‬سَبِيلُكُم نَشْرُ‭ ‬المَحَبَّةِ‭ ‬دَأبُكُم فَقَد‭ ‬اطمَأَنَّ‭ ‬النَّاسُ‭ ‬إذ‭ ‬ ‭ ‬شَعَرُوا‭ ‬الأمَانَ‭ ‬بِفَضلِكُم فِي‭ ‬وَجهِ‭ ‬جَائِحَةٍ‭ ‬غَدَا‭ ‬ ‭ ‬حُصنًا‭ ‬مَنِيعًا‭ ‬فِعلُكُم لَولا‭ ‬جُنُودٌ‭ ‬أَخلَصَتْ ‭ ‬لَطَغَى‭ ‬الوَباءُ‭ ‬بِنا‭ ‬وَعَمّْ وثمِينُ‭ ‬مَعدَنِكُم‭ ‬بَدا‭ ‬ ‭ ‬في‭ ‬عَزمِكُم‭ ‬في‭ ‬بَأسِكُم تَصمِيمُكُم‭ ‬لا‭ ‬يَنثَنِي‭ ‬ ‭ ‬مَن‭ ‬ذَا‭ ‬لِيكسِرَ‭ ‬عَزمَكِم مِن‭ ‬فَرطِ‭ ‬فَخرٍ‭ ‬عَمَّنا ‭ ‬لَهِجَ‭ ‬اللِّسانُ‭ ‬بِذِكرِكُم فَالمُفرَدَاتُ‭ ‬تَخُونُنِي في‭ ‬أن‭ ‬أُوَفِّيَ‭ ‬حَقَّكُم فَالنَّثرُ‭ ‬لا‭ ‬يَسطِيعُ‭ ‬أَن‭ ‬ يُبدِي‭ ‬جَلَالَةَ‭ ‬قَدرِكُم وَالشِّعرُ‭ ‬مَهما‭ ‬قَد‭ ‬عَلا لَن‭ ‬يَرتَقِي‭ ‬لِسَمَائِكُم فَنَجاحُكم‭ ‬فَخرٌ‭ ‬لَنَا‭ ‬ وَلَنا‭ ‬الوِقَاءُ‭ ‬نَجَاحُكُم لَن‭ ‬نَستَطيعَ‭ ‬بِشُكرِنَا ‭ ‬أَن‭ ‬نَجزِ‭ ‬بَعضَ‭ ‬صَنِيعِكُم أَبلَيتُمُو‭ ‬خَيرَ‭ ‬البَلاءِ وَنَحنُ‭ ‬نُعظِمُ‭ ‬دَورَكُم وَالفَضلُ‭ ‬بَعدَ‭ ‬اللهِ‭ ‬ في‭ ‬هذا‭ ‬يَعُودُ‭ ‬لِنُبلِكُم وَغَدًا‭ ‬سَتَنتَصِرُ‭ ‬الإِرادَةُ‭ ‬ زَيتُهــــا‭ ‬إصــــرَارُكُم نَصرٌ‭ ‬يَكُونُ‭ ‬مُؤزَّرًا‭ ‬ وَبِهِ‭ ‬يُتَوَّجُ‭ ‬صَبرَكُم أَدعُو‭ ‬إلهَ‭ ‬الكَونِ‭ ‬أَن يَحفَظْكُمُ‭ ‬وَيَصُونَكُم وَيُثِيبَكُم‭ ‬أَجرًا‭ ‬عَلا‭ ‬ كَعُلُوِّكُم‭ ‬بِجِهَادِكُم أَجرَ‭ ‬المحَارِبِ‭ ‬في‭ ‬الوَغَى ‭ ‬مَثلُ‭ ‬الشَّهِيدِ‭ ‬ثَوَابُكُم

 

د‭. ‬عبدالله‭ ‬أحمد‭ ‬منصور‭ ‬آل‭ ‬رضي