نسبة عالية للفحوصات الإيجابية 9 %... وجاهزية تامة لإدارة الأزمة

انتشار متسارع لـ “كورونا” بين المواطنين لعدم التقيد بالإجراءات

| المنامة - بنا

33‭ ‬حالة‭ ‬تتطلب‭ ‬علاجا‭ ‬و27‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬و5613‭ ‬وضعهم‭ ‬مستقر استئناف‭ ‬الدوريات‭ ‬المحلية‭ ‬بحلول‭ ‬منتصف‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬جمهور اقتصار‭ ‬تشييع‭ ‬الجنائز‭ ‬على‭ ‬الأقارب‭ ‬وفق‭ ‬التدابير‭ ‬الاحترازية 70.45‭ % ‬نسبة‭ ‬المتعافين‭ ‬والوفيات‭ ‬بلغت‭ ‬0‭.‬24‭ % ‬ فحص‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬مشتبه‭ ‬بمخالطتهم استقبال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬شخص‭ ‬متعافٍ‭  ‬للتبرع‭ ‬بالبلازما

 

أكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬أهمية‭ ‬التزام‭ ‬الفرد‭ ‬بمسؤوليته‭ ‬لحفظ‭ ‬نفسه‭ ‬وكافة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع؛‭ ‬كونه‭ ‬يمثل‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬الأول‭ ‬ضد‭ ‬الفيروس‭ ‬عبر‭ ‬اتباعه‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭.‬

وأشار‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تتابع‭ ‬كافة‭ ‬المؤشرات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالفيروس،‭ ‬والتي‭ ‬على‭ ‬إثرها‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬احترازية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬لن‭ ‬تتوانى‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬حيال‭ ‬المحلات‭ ‬المخالفة‭ ‬للإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬الصادرة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬ظهر‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للبحوث‭ ‬الطبية‭ ‬والتدريب‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬آخر‭ ‬مستجدات‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

ونوه‭ ‬المانع‭ ‬بوجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النماذج‭ ‬والقصص‭ ‬الناجحة‭ ‬من‭ (‬فريق‭ ‬البحرين‭) ‬ممن‭ ‬حولوا‭ ‬تحدي‭ ‬الفيروس‭ ‬إلى‭ ‬فرصة‭ ‬للتطوير‭ ‬والتحسين،‭ ‬وأطلقوا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والأفكار‭ ‬الإبداعية‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية،‭ ‬متمنيا‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬وعدم‭ ‬التهاون‭ ‬في‭ ‬استشعار‭ ‬خطر‭ ‬الفيروس‭.‬

وحول‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنه‭ ‬بشأن‭ ‬مراسم‭ ‬العزاء‭ ‬وتشييع‭ ‬الجنائز‭ ‬وذلك‭ ‬استنادا‭ ‬للإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬لفت‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬اقتصار‭ ‬تشييع‭ ‬الجنائز‭ ‬على‭ ‬الأقارب‭ ‬فقط،‭ ‬واتخاذ‭ ‬الاحتياطات‭ ‬الوقائية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬لبس‭ ‬الكمامات‭ ‬والقفازات،‭ ‬وترك‭ ‬مسافة‭ ‬آمنة‭ ‬بين‭ ‬المشيعين،‭ ‬وعدم‭ ‬المصافحة‭ ‬أو‭ ‬المعانقة،‭ ‬واستقبال‭ ‬العزاء‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأضاف‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أنه‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬وتوصيات‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬وافقت‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬برئاسة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬السماح‭ ‬بالتدريب‭ ‬الداخلي‭ ‬والخارجي‭ ‬للرياضيين‭ ‬المحترفين‭ ‬والمنتخبات‭ ‬الوطنية‭ ‬وفق‭ ‬التعليمات‭ ‬المعتمدة،‭ ‬والسماح‭ ‬أيضا‭ ‬باستئناف‭ ‬الدوريات‭ ‬المحلية‭ ‬بحلول‭ ‬منتصف‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الجماهير،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬المساعي‭ ‬الحثيثة‭ ‬المبذولة‭ ‬ضمن‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬لزيادة‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬جميعا،‭ ‬وترسيخ‭ ‬طرق‭ ‬وسبل‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭.‬

وأعرب‭ ‬المانع‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬لوزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬على‭ ‬جهودها‭ ‬وتنسيقها‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬السفارات‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬أبدت‭ ‬السفارات‭ ‬تجاوبا‭ ‬فعالا‭ ‬في‭ ‬توعية‭ ‬جالياتها‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬الصادرة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬مستمرة‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والتعامل‭ ‬بكفاءة‭ ‬ومرونة‭ ‬عاليتين‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬المستجدات‭.‬

وأشار‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬المتعافين‭ ‬بلغت‭ ‬70‭.‬45‭ % ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬الوفيات‭ ‬0‭.‬24‭ % ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬كما‭ ‬بلغت‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭ ‬8170‭ ‬سريرًا‭ ‬يبلغ‭ ‬الإشغال،‭ ‬منها‭ ‬3922‭ ‬سريرًا،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬1718‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬يتم‭ ‬تطبيق‭ ‬العزل‭ ‬الصحي‭ ‬المنزلي‭ ‬الاختياري‭ ‬عليها‭ ‬وذلك‭ ‬لعدم‭ ‬ظهور‭ ‬الأعراض‭ ‬عليها‭ ‬وتطابقها‭ ‬مع‭ ‬الشروط‭ ‬المحددة‭ ‬لهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬العزل،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭. ‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬وعضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬بكافة‭ ‬التعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬كافة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭.‬

وأشار‭ ‬القحطاني‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ومع‭ ‬زيادة‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية،‭ ‬ازدادت‭ ‬أعداد‭ ‬المخالطين‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬فحص‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬تم‭ ‬الاشتباه‭ ‬بمخالطتهم‭ ‬لحالات‭ ‬قائمة‭ ‬إلى‭ ‬اليوم،‭ ‬معربًا‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬للفريق‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬آلية‭ ‬تفاصيل‭ ‬أثر‭ ‬المخالطين‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كبقية‭ ‬الدول‭ ‬بدأت‭ ‬مبكرًا‭ ‬تجاربها‭ ‬السريرية‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الفيروس‭ ‬الذي‭ ‬اجتاح‭ ‬العالم،‭ ‬وأن‭ ‬المملكة‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬جهودها‭ ‬لتطوير‭ ‬بروتوكولها‭ ‬العلاجي،‭ ‬وبدأت‭ ‬العلاج‭ ‬ببلازما‭ ‬المتعافين،‭ ‬حيث‭ ‬بين‭ ‬القحطاني‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬فريق‭ ‬لتنفيذ‭ ‬البحوث‭ ‬السريرية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬برئاسة‭ ‬قائد‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬اللواء‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وتم‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬التبرع‭ ‬بالبلازما‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬الدم‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استقبال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬شخص‭ ‬متعافٍ‭ ‬ممن‭ ‬تنطبق‭ ‬عليهم‭ ‬الشروط‭.‬

وقال‭ ‬القحطاني‭ ‬إن‭ ‬فلسفة‭ ‬العلاج‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬يصاب‭ ‬جسم‭ ‬الإنسان‭ ‬بأي‭ ‬مرض‭ ‬فيروسي‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬فإن‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬يقوم‭ ‬بتكوين‭ ‬أجسام‭ ‬مضادة‭ ‬للمرض،‭ ‬والتي‭ ‬بدورها‭ ‬تساعد‭ ‬الجسم‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬الفيروس‭ ‬والتعافي‭ ‬من‭ ‬المرض،‭ ‬وتتواجد‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬المضادة‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬مكونات‭ ‬الدم‭ ‬الأساسية‭ ‬ويسمى‭ ‬البلازما‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬المرض‭ ‬ولذلك‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬بلازما‭ ‬النقاهة‭.‬

وحول‭ ‬آلية‭ ‬التبرع‭ ‬ببلازما‭ ‬النقاهة،‭ ‬أوضح‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬المتعافي‭ ‬يقوم‭ ‬بالتبرع‭ ‬الاعتيادي‭ ‬للدم،‭ ‬والذي‭ ‬يستغرق‭ ‬نحو‭ ‬10‭ ‬دقائق،‭ ‬ويتم‭ ‬بعدها‭ ‬توزيع‭ ‬بلازما‭ ‬النقاهة‭ ‬المتبرع‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬أو‭ ‬البلازما‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬من‭ ‬المناعة‭ ‬الشخصية‭ ‬ضد‭ ‬الفيروس،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬احتفاظ‭ ‬الجسم‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬جيدة‭ ‬من‭ ‬الأجسام‭ ‬المضادة‭ ‬المتكونة‭.‬

أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬للشروط‭ ‬الواجب‭ ‬توافرها‭ ‬في‭ ‬المتبرع‭ ‬ببلازما‭ ‬النقاهة،‭ ‬فأوضح‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬الشروط‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المتبرع‭ ‬بالدم‭ ‬قد‭ ‬سبق‭ ‬إصابته‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬وأن‭ ‬يتمتع‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة‭ ‬تؤهله‭ ‬للتبرع‭ ‬بالدم،‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬من‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬أسبوعين،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬نتيجة‭ ‬آخر‭ ‬مسحة‭ ‬أنفية‭ ‬سلبية‭ ‬للفيروس،‭ ‬وألّا‭ ‬يعاني‭ ‬المتبرع‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬أعراض‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬للرجال‭ ‬التبرع‭ ‬وكذلك‭ ‬النساء‭ ‬بشرط‭ ‬أن‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬الحمل‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬وزن‭ ‬المتبرع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬كج‭ ‬وعمره‭ ‬بين‭ ‬21‭ ‬و60‭ ‬عاما‭.‬

وأضاف‭ ‬القحطاني‭ ‬بأن‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬واجب‭ ‬وطني،‭ ‬ونعول‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المتعافين‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين؛‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الواجب،‭ ‬كما‭ ‬وندعو‭ ‬الراغبين‭ ‬بالتبرع‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬قسم‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬بالخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬المعلومات،‭ ‬وأنه‭ ‬بتكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬ودعمهم‭ ‬والتزامهم‭ ‬بمسؤولية‭ ‬سنتمكن‭ ‬من‭ ‬التصدي‭ ‬للفيروس‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭ ‬مدير‭ ‬مشروع‭ ‬التسيير‭ ‬الذاتي‭ ‬للمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬الأنصاري‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدونه‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتقيد‭ ‬بالسلوكيات‭ ‬الصحية‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية،‭ ‬وإلى‭ ‬كافة‭ ‬الكوادر‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الميادين‭ ‬لاسيما‭ ‬الصحية‭ ‬والأمنية‭ ‬والخدمية‭ ‬والصحافة‭ ‬والتي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬والمُقيمين‭.‬

وأكد‭ ‬الأنصاري‭ ‬أهمية‭ ‬التقيد‭ ‬بتدابير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بالوقت‭ ‬الحالي‭ ‬عبر‭ ‬ترك‭ ‬مسافة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬مترين‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬وآخر،‭ ‬والتقيد‭ ‬بكافة‭ ‬التعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ليعود‭ ‬الوضع‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬وأفضل‭.‬

واستعرض‭ ‬الأنصاري‭ ‬المؤشرات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بقياس‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬خمسة‭ ‬مؤشرات‭ ‬يتم‭ ‬الاعتماد‭ ‬عليها‭ ‬أولها‭ ‬الوقت‭ ‬المستغرق‭ ‬لمضاعفة‭ ‬إجمالي‭ ‬الحالات،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬أكدت‭ ‬أهمية‭ ‬عدم‭ ‬تضاعف‭ ‬أعداد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬تستغرق‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬أسبوعين،‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬المدة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬يعد‭ ‬أمرا‭ ‬سلبيا،‭ ‬وأن‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬أسرع‭ ‬من‭ ‬المتوسط‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬يبلغ‭ ‬أسبوعين‭ ‬في‭ ‬مضاعفة‭ ‬الحالات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مدة‭ ‬الوقت‭ ‬المستغرق‭ ‬لمضاعفة‭ ‬الحالات‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬خلال‭ ‬الشهرين‭ ‬الماضيين‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ ‬27‭ ‬يوما‭ ‬إلى‭ ‬11‭ ‬يوما،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬13‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي‭ ‬بلغ‭ ‬الوقت‭ ‬المستغرق‭ ‬لتضاعف‭ ‬الحالات‭ ‬11‭ ‬يوما‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬انتشار‭ ‬متسارع‭ ‬للفيروس‭ ‬بين‭ ‬المواطنين،‭ ‬ويعزى‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬التقيد‭ ‬بالتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬والإرشادات‭ ‬الموضوعة‭ ‬لحفظ‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المؤشر‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬لقياس‭ ‬نسبة‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬الجديدة‭ ‬مقارنةً‭ ‬بالحالات‭ ‬المتعافية،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بدرجة‭ ‬واحدٍ‭ ‬لواحد‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تزايد‭ ‬أعداد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للحالات‭ ‬المتعافية‭ ‬وتجاوزها‭ ‬لعدد‭ ‬واحد‭ ‬لواحد،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬يعكس‭ ‬الانتشار‭ ‬الأوسع‭ ‬للفيروس،‭ ‬حيث‭ ‬تراوحت‭ ‬نسبة‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬بالنسبة‭ ‬للحالات‭ ‬المتعافية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬0‭.‬8‭ % ‬إلى‭ ‬1‭.‬6‭ %‬،‭ ‬وبناءً‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬يُنصح‭ ‬بالالتزام‭ ‬والحيطة‭ ‬والحذر‭ ‬واتباع‭ ‬جميع‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬للتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬والتغلب‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬مدة‭ ‬ممكنة‭.‬

ونوه‭ ‬الأنصاري‭ ‬بأن‭ ‬المؤشر‭ ‬الثالث‭ ‬هو‭ ‬معدل‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬الفحوصات‭ ‬اليومية،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬المعايير‭ ‬الأساسية‭ ‬أيضا‭ ‬هي‭ ‬نسبة‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ (‬أي‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭) ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬الفحوصات،‭ ‬حيث‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬تتجاوز‭ ‬نسبة‭ ‬الفحوصات‭ ‬الإيجابية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬5‭ % ‬من‭ ‬العدد‭ ‬الكلي‭ ‬للفحوصات،‭ ‬حيث‭ ‬تراوحت‭ ‬نسبة‭ ‬الفحوصات‭ ‬الإيجابية‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬العدد‭ ‬الكلي‭ ‬للفحوصات‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬5‭.‬7‭ % ‬إلى‭ ‬9‭ %‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬ثبات‭ ‬في‭ ‬الانتشار‭ ‬ويذكرنا‭ ‬بمسؤوليتنا‭ ‬الفردية‭ ‬وأهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬الكامل‭ ‬بالتعليمات‭ ‬لنتمكن‭ ‬من‭ ‬التصدي‭ ‬للفيروس‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬انتشاره‭.‬

وأضاف‭ ‬الأنصاري‭ ‬أن‭ ‬المؤشر‭ ‬الرابع‭ ‬هو‭ ‬رقم‭ ‬التكاثر‭ ‬الفوري‭ ‬التقديري،‭ ‬مجتمع‭ (‬R‭ (‬t،‭ ‬والذي‭ ‬يعرف‭ ‬بعدد‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتعرضوا‭ ‬للإصابة‭ ‬بالفيروس‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬واحدة‭ ‬والعدد1‭ ‬R‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الشخص‭ ‬ينقل‭ ‬الفيروس‭ ‬لشخص‭ ‬آخر‭ ‬فقط،‭ ‬حيث‭ ‬تراوحت‭ ‬نسبة‭ ‬معدل‭ ‬التكاثر‭ ‬الفوري‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬1‭.‬3‭ % ‬إلى‭ ‬1‭.‬8‭ %‬،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬النسبة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬ليتم‭ ‬تجاوز‭ ‬هذا‭ ‬التحدي‭ ‬بنجاح،‭ ‬ولن‭ ‬يتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التزام‭ ‬الجميع‭ ‬بالمسؤولية‭.‬

وأوضح‭ ‬الأنصاري‭ ‬أن‭ ‬المؤشر‭ ‬الخامس‭ ‬يتعلق‭ ‬بالطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬والطاقم‭ ‬الطبي،‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬مع‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاستباقية‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬بأنه‭ ‬تم‭ ‬توفير‭ ‬أسرّة‭ ‬بعدد‭ ‬كافٍ‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬للعناية‭ ‬وكذلك‭ ‬لاستقبال‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تجهيز‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬كاف‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬المؤهلة‭ ‬لإدارة‭ ‬كافة‭ ‬الحالات‭ ‬وعلاجها‭ ‬ومتابعتها‭.‬

وأكد‭ ‬الأنصاري‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬أتم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لأية‭ ‬إجراءات‭ ‬مستقبلية‭ ‬قد‭ ‬تتخذ‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الظروف‭ ‬والمستجدات‭ ‬وأعداد‭ ‬الحالات‭ ‬مستقبلا،‭ ‬إذ‭ ‬يمكن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬10‭,‬000‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الجاهزية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭.‬

وقال‭ ‬الأنصاري‭ ‬إننا‭ ‬نمر‭ ‬بمرحلة‭ ‬مهمة‭ ‬جدًا،‭ ‬ولكن‭ ‬بوعي‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬يمكن‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الالتزام‭ ‬المسؤول‭ ‬والجاد‭ ‬وتحمل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬الملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتقنا‭ ‬تجاه‭ ‬الوطن‭ ‬وأهله‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬أكدت‭ ‬استشارية‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬والأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬‭(‬كوفيد‭-‬19‭) ‬جميلة‭ ‬السلمان،‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬الفردية‭ ‬والتقيد‭ ‬بالقرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تواصل‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬وأعداد‭ ‬الفحوصات‭ ‬اليومية‭ ‬للوصول‭ ‬المبكر‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬من‭ ‬يحتاج‭ ‬منها‭ ‬للعلاج‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬بالتعافي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬أسرع،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬إجراء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬438‭ ‬ألف‭ ‬فحص‭ ‬مختبري‭.‬

ونوهت‭ ‬السلمان‭ ‬بأن‭ ‬تعافي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بالفيروس‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬تطبيق‭ ‬البروتوكول‭ ‬العلاجي‭ ‬المتبع‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬المستمرة‭ ‬التي‭ ‬تتلقاها‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬تعافيها‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬وخروجها‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭.‬

واستعرضت‭ ‬السلمان‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬يتطلب‭ ‬وضعها‭ ‬الصحي‭ ‬تلقي‭ ‬العلاج‭ ‬133‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬منها‭ ‬27‭ ‬حالة‭ ‬تحت‭ ‬العناية،‭ ‬و5613‭ ‬حالة‭ ‬وضعها‭ ‬مستقر‭ ‬من‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬الذي‭ ‬بلغ‭ ‬5640‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تم‭ ‬تعافي‭ ‬13866‭ ‬حالة‭ ‬وخروجها‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭.‬

وجددت‭ ‬السلمان‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬إلزامية‭ ‬ارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬خارج‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأماكن‭ ‬والأوقات‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬أثناء‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة،‭ ‬وارتدائها‭ ‬أيضا‭ ‬عند‭ ‬ممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬المشي‭ ‬واستثناء‭ ‬الرياضات‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬جهدًا‭ ‬بدنيًا‭ ‬شديدًا‭ ‬مثل‭ ‬الجري‭ ‬والسباحة‭ ‬وركوب‭ ‬الدراجات‭ ‬الهوائية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬عند‭ ‬مقابلة‭ ‬أشخاص‭ ‬لديهم‭ ‬أمراض‭ ‬وظروف‭ ‬صحية‭ ‬كامنة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬المعرضين‭ ‬أكثر‭ ‬للخطر‭ ‬داخل‭ ‬إطار‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬والالتزام‭ ‬بمعايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأشارت‭ ‬السلمان‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬الالتزام‭ ‬بغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭ ‬جيدا‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬معقم‭ ‬اليدين،‭ ‬وتنظيف‭ ‬الأسطح‭ ‬والأشياء‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬وتعقيمها‭ ‬جيداً‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬وتغطية‭ ‬الفم‭ ‬عند‭ ‬السعال،‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬المناديل‭ ‬المستخدمة‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وتجنب‭ ‬لمس‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬يعاني‭ ‬الحمى‭ ‬أو‭ ‬السعال،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬ظهرت‭ ‬الأعراض‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬عليه‭ ‬الاتصال‭ ‬على‭ ‬444‭ ‬واتباع‭ ‬التعليمات‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تعطى‭ ‬إليه‭.‬