فرضة عسكر.. مقبرة القوارب ومرفأ الصيادين “البيّا”

| راشد الغائب | تصوير: رسول الحجيري

في‭ ‬مرفأ‭ ‬عسكر،‭ ‬البعيد‭ ‬عن‭ ‬العاصمة‭ ‬بمسافة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬26‭ ‬كيلومترا،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يصعد‭ ‬القوارب‭ ‬للصيد‭ ‬إلا‭ ‬الوافدون‭ ‬من‭ ‬الجاليات‭ ‬الآسيوية‭.‬

عدسة‭ ‬“البلاد”‭ ‬جالت‭ ‬بمنطقة‭ ‬المرفأ‭ ‬وتبين‭ ‬حجم‭ ‬الإهمال‭ ‬لهذا‭ ‬المرفق‭.‬

ومن‭ ‬مشاهد‭ ‬الزيارة،‭ ‬مخلفات‭ ‬بناء‭ ‬ومنجرة‭ ‬قوارب،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬قوارب‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬الخدمة،‭ ‬أكثرها‭ ‬مركون‭ ‬وأقلها‭ ‬مقلوب‭ ‬أو‭ ‬مدفون‭. ‬

هذا‭ ‬المرفأ‭ ‬هو‭ ‬مقبرة‭ ‬القوارب‭ ‬وفرضة‭ ‬“البيّا”،‭ ‬وهي‭ ‬الكلمة‭ ‬الشائعة‭ ‬للتودد‭ ‬مع‭ ‬أفراد‭ ‬الجاليات‭ ‬الآسيوية،‭ ‬ومعناها‭ ‬باللغة‭ ‬الهندية‭ ‬“الأخ”‭.‬

المرفأ‭ ‬افتتح‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬2017،‭ ‬ويشغل‭ ‬مساحة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬قرابة‭ ‬26‭ ‬ألف‭ ‬متر‭. ‬ومن‭ ‬مزايا‭ ‬منطقة‭ ‬المرفأ،‭ ‬وفقا‭ ‬لإفادة‭ ‬سابقة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات،‭ ‬أن‭ ‬انسياب‭ ‬كميات‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬رسو‭ ‬القوارب‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬3‭ ‬أمتار‭ ‬في‭ ‬ساعات‭ ‬الجزر،‭ ‬سيسهل‭ ‬عملية‭ ‬تحرك‭ ‬ورسو‭ ‬قوارب‭ ‬الصيادين‭ ‬بالمواقع‭ ‬المخصصة‭ ‬لها‭.‬