بيوت المناميين بلا “باركات”.. وسوسن: لزيادة العدادات والدوريات
| محرر الشؤون المحلية
ناشد أهالي بالدائرة الثانية بمحافظة العاصمة عبر “البلاد” رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوجيه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف والمسؤولين بالإدارة العامة للمرور لزيارة الدائرة؛ للاطلاع على احتياجاتها وحل مشكلاتها العالقة.
وتمثل الدائرة مناطق: السوق القديمة بالمنامة، والنعيم، ورأس الرمان، والقفول، والسويفية، والمنطقة التجارية، والبرهامة، والصالحية.
من جهتها، قدّمت النائب سوسن كمال مقترحات لحل مشكلة مواقف السيارات بالدائرة، ومن أبرزها زيادة وضع عدادات المواقف في الشوارع والطرقات؛ لأن معظم المواطنين منازلهم لا تقع على شوارع ذات عدادات، والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتحرير المخالفات وزيادة الدوريات المرورية؛ من أجل التزام جميع القاطنين بالنظام.
وبعثت كمال رسالة رسمية للوزير خلف. وحصلت “البلاد” على نسخة منها. وتنشر الصحيفة أبرز مضمونها:
لاحظنا جهودكم المشكورة في إزالة الحواجز الموضوعة لحجز مواقف السيارات بشكل غير قانوني من بعض المواطنين، كالأعمدة والسلاسل والحاويات، وهي جهود مطلوبة بهدف التخفيف من مشكلة مواقف السيارات التي يعايشها معظم القاطنين بالدائرة الثانية من محافظة العاصمة ومرتاديها.
ويطيب لنا أن نساندكم في حل المشكلة التي مازالت قائمة، بوضع بعض المقترحات بين أيديكم، وهي كالتالي:
1 - إجراء مسح كلي على كافة الشوارع والطرقات ذات الكثافة السكانية العالية في جميع مجمعات الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة؛ لزيادة وضع عدادات المواقف في الشوارع والطرقات؛ لأن معظم المواطنين منازلهم لا تقع على شوارع ذات عدادات، وبذلك لا تتم الاستفادة من ملصق الإعفاء المطروح مؤخرا، مما يؤدي إلى خسارتهم فرصة وقوف السيارة بجانب المنزل وسبق سيارات الأجانب إليها.
2 - التنسيق مع الإدارة العامة للمرور للتشديد على تحرير المخالفات وزيادة الدوريات المرورية؛ من أجل التزام جميع القاطنين بالنظام، حيث إن تطبيق النظام هو ما سيرضي الجميع في النهاية.
3 - التنسيق بين الأشغال والبلديات بخصوص مواقع وضع الحاويات الكبيرة التي تأخذ مساحات من مواقف السيارات.
4 - مراجعة الخطط والرسومات الخاصة بمساحات بعض الأرصفة لتحويلها لمواقف ذات عدادات؛ لأنه من الملاحظ أن هنالك سيارات تقف فوق الرصيف من دون تحرير أية مخالفة.
نرجو النظر في هذا الأمر بصفة الاستعجال لكثرة الملاحظات الواردة من جانب المواطنين، حيث ينبغي أن تولى هذه المنطقة اهتماما بالغا وعنايةً مركزة من قبل الجهات المعنية باعتبارها منطقة حيوية تمثل عاصمة المملكة، وواجهتها البارزة.
وطالما نحن بصدد وضع مشاريع ومقترحات لهيئة البحرين للثقافة والآثار وصندوق العمل “تمكين” لإنعاش السوق، فإن البنية التحتية وحلحلة مشكلات المرافق والخدمات ومواقف السيارات لهذه المنطقة تمثل أولوية لنجاح تلك المشاريع القادمة.