مرافقها تفتقر للصيانة... ومركبها “طبع”

حديقة الساية غرقت بوعود البلدية... لا لوز ولا كنار

| محرر الشؤون المحلية | تصوير رسول الحجيري

تعاني‭ ‬حديقة‭ ‬الساية‭ ‬الجنوبية‭ ‬من‭ ‬الإهمال‭ ‬الشديد‭. ‬ولا‭ ‬يليق‭ ‬بهذه‭ ‬الحديقة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بلا‭ ‬حراسة‭ ‬وبلا‭ ‬صيانة‭ ‬وبلا‭ ‬حياة‭. ‬عدسة‭ ‬“البلاد”‭ ‬التقطت‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬عن‭ ‬الحديقة‭ ‬ووضع‭ ‬مرافقها‭ ‬المهملة‭.‬

افتتحت‭ ‬الحديقة‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2012‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬الاحتفالات‭ ‬بالعيد‭ ‬الوطني،‭ ‬وذكرى‭ ‬جلوس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭.‬

ومن‭ ‬يعود‭ ‬لتصريح‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬افتتاح‭ ‬حديقة‭ ‬الساية‭ ‬الشمالية‭ ‬وحديقة‭ ‬الساية‭ ‬الجنوبية‭ ‬ويقارنه‭ ‬بالواقع‭ ‬اليوم‭ ‬فلن‭ ‬يجد‭ ‬اقترانا‭ ‬للأقوال‭ ‬مع‭ ‬الأفعال‭.‬

ومن‭ ‬بين‭ ‬معلومات‭ ‬افتتاح‭ ‬الحديقتين‭ ‬ما‭ ‬يأتي‭:‬

‭ ‬مساحة‭ ‬الحديقتين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3000‭ ‬متر‭ ‬مربع‭.‬

‭ ‬كلفة‭ ‬الإنشاء‭ ‬للحديقتين‭ ‬قرابة‭ ‬70‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭.‬

‭ ‬شمول‭ ‬الحديقتين‭ ‬لمواقع‭ ‬للأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬ومنطقة‭ ‬ألعاب‭ ‬بأرضية‭ ‬من‭ ‬المطاط‭ ‬الصناعي‭.‬

‭ ‬زرع‭ ‬مساحات‭ ‬عشبية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬نواحي‭ ‬الحديقتين‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الأشجار‭ ‬المزهرة‭ ‬والمثمرة‭ ‬كاللوز‭ ‬والكنار‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬النخيل‭.‬