“البلديات”: أكياس القمامة خدمة مجانية والرسوم نظير خدمات أساسية

المالكون والمؤجرون يتمتعون برسوم بلدية مخفضة

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات

عقبت‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الجمعة‭ ‬8‭ ‬مايو‭ ‬2020‭ ‬بعنوان‭ ‬“البلدية‭ ‬وما‭ ‬أدراك”‭ ‬وتناول‭ ‬كيفية‭ ‬احتساب‭ ‬رسوم‭ ‬البلدية،‭ ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬نص‭ ‬الرد‭ ‬كاملا‭: ‬بداية‭ ‬نشكر‭ ‬لكم‭ ‬اهتمامكم‭ ‬بالمواضيع‭ ‬البلدية‭ ‬والخدمية‭ ‬المتعلقة‭ ‬باحتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬تمس‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭ ‬وتهدف‭ ‬إلى‭ ‬رقي‭ ‬الوطن‭ ‬وتقدمه،‭ ‬

حيث‭ ‬إن‭ ‬مرتكزات‭ ‬عملنا‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬خدمات‭ ‬متطورة‭ ‬وحديثة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الإنسان‭ ‬وترتقي‭ ‬ببيئته‭ ‬الحضرية‭.‬

وبالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬مقالكم‭ ‬المنشور‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬بخصوص‭ ‬طريقة‭ ‬احتساب‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية،‭ ‬فإننا‭ ‬نبين‭ ‬لكم‭ ‬النقاط‭ ‬الآتية‭:‬

أولا‭: ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تحصيلها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬هي‭ ‬رسوم‭ ‬تفرض‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬العقارات‭ ‬السكنية‭ ‬الاستثمارية‭ ‬المؤجرة‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬مستأجريها‭ ‬مواطنون‭ ‬أو‭ ‬مقيمون،‭ ‬استنادًا‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭ ‬الصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬35‭) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬ولائحته‭ ‬التنفيذية،‭ ‬باستثناء‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬بعض‭ ‬فئات‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬المستأجرة‭ ‬والتي‭ ‬تتقدم‭ ‬بطلبات‭ ‬تخفيض‭ ‬للرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬أسوة‭ ‬بالأسر‭ ‬المالكة‭ ‬لمنازلها‭ ‬ويصدر‭ ‬بشأنها‭ ‬قرار‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬حيث‭ ‬بموجب‭ ‬ذلك‭ ‬يتمتع‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬مسكنهم‭ ‬الأول‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ملكا‭ ‬أو‭ ‬مؤجرا‭ ‬برسوم‭ ‬بلدية‭ ‬مخفضة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬التقدم‭ ‬بطلب‭ ‬التخفيض‭. ‬

ثانيا‭: ‬الرسوم‭ ‬المقررة‭ ‬والبالغة‭ ‬10‭ % ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الإيجار‭ ‬لا‭ ‬تؤخذ‭ ‬من‭ ‬المستأجرين‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أكياس‭ ‬القمامة‭ ‬أو‭ ‬خدمات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬كما‭ ‬أورد‭ ‬الكاتب،‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬تدخل‭ ‬ضمن‭ ‬الموارد‭ ‬المالية‭ ‬للبلدية‭ ‬التي‭ ‬حددها‭ ‬قانون‭ ‬البلديات‭ ‬الصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ( ‬35‭ ) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬ولائحته‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬منه،‭ ‬حيث‭ ‬يتمتع‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيم‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬البلدية‭ ‬كتنظيف‭ ‬الشوارع‭ ‬العامة،‭ ‬ونقل‭ ‬المخلفات‭ ‬المنزلية‭ ‬وما‭ ‬يرتبط‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬تدوير‭ ‬المخلفات،‭ ‬وتشجير‭ ‬الطرقات‭ ‬وإنشاء‭ ‬الحدائق‭ ‬العامة‭ ‬والمماشي‭ ‬والمنتزهات‭ ‬وري‭ ‬المزروعات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬المباشرة‭ ‬وغير‭ ‬المباشرة‭.‬

ثالثا‭: ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬أكياس‭ ‬القمامة،‭ ‬فهي‭ ‬خدمة‭ ‬مجانية‭ ‬تمنح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البلديات‭ ‬لأصحاب‭ ‬المساكن‭ ‬المملوكة‭ ‬فقط‭ ‬وتندرج‭ ‬بعض‭ ‬الفئات‭ ‬ضمنهم‭ ‬كسكن‭ ‬أبناء‭ ‬وأقرباء‭ ‬وموظفي‭ ‬المالك،‭ ‬وأيضا‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬تسكن‭ ‬مساكن‭ ‬مؤجرة‭ ‬بشرط‭ ‬استفادتهم‭ ‬من‭ ‬خدمة‭ ‬تخفيض‭ ‬الرسوم‭ ‬لبعض‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬استنادًا‭ ‬بالقرار‭ ‬رقم‭ (‬3‭) ‬لسنة‭ ‬1999م،‭ ‬أما‭ ‬العقارات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬والتجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬فلا‭ ‬تشملهم‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭.‬

رابعا‭: ‬إن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬ليس‭ ‬تحصيل‭ ‬الرسوم‭ ‬وإنما‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬والبيئة‭ ‬الحضرية‭ ‬وتطويرها‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬تترجم‭ ‬هذه‭ ‬الرسوم‭ ‬إلى‭ ‬خدمات‭ ‬ومرافق‭ ‬تعنى‭ ‬ببيئة‭ ‬حضرية‭ ‬مستدامة‭.‬

خامسا‭: ‬إذ‭ ‬نقدر‭ ‬ونشكر‭ ‬اهتمامكم،‭ ‬فإننا‭ ‬نؤكد‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬والرسوم‭ ‬المقررة‭ ‬فيها‭ ‬هي‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬تشريعات‭ ‬وقوانين‭ ‬تدرس‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬وهي‭ ‬تتطور‭ ‬باستمرار‭ ‬لتواكب‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬