هجرة المواطنين والسرقات والتحرشات والسُكر العلني أبرز مظاهرها

سكن العزاب الآسيويين ... قنابل موقوتة في وجه السلم الاجتماعي

| إبراهيم النهام | تصوير رسول الحجيري

سكن‭ ‬العزاب‭ ‬الآسيويين،‭ ‬القنبلة‭ ‬الموقوتة‭ ‬التي‭ ‬يتحدث‭ ‬عنها‭ ‬المواطنون،‭ ‬والنواب،‭ ‬والبلديون،‭ ‬والصحفيون،‭ ‬والنشطاء‭ ‬الاجتماعيون،‭ ‬والوافدون‭ ‬أيضا،‭ ‬بحكاية‭ ‬دراماتيكية‭ ‬سوداوية،‭ ‬توجز‭ ‬الفوضى‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفرجان‭ ‬والأحياء‭ ‬بمدن‭ ‬وقرى‭ ‬المملكة‭.‬

هذا‭ ‬الأمر‭ ‬أفضى‭ ‬بنتائج‭ ‬سلبية‭ ‬عديدة،‭ ‬أولها‭ ‬هجرة‭ ‬المواطنين‭ ‬والعوائل‭ ‬لمناطقهم،‭  ‬تغير‭ ‬ديموغرافية‭ ‬المناطق،‭ ‬طمس‭ ‬الهوية،‭ ‬وتصاعد‭ ‬منسوب‭ ‬الأعمال‭ ‬الجرائمية‭ ‬المختلفة،‭ ‬من‭ ‬سرقات،‭ ‬وتحرشات،‭ ‬وسٌكر‭ ‬بين،‭ ‬واعتداءات،‭ ‬وعدد‭ ‬ولا‭ ‬حرج‭.‬

وفي‭ ‬زيارة‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬مندوب‭ ‬الصحيفة‭ ‬بمعية‭ ‬أحد‭ ‬النشطاء‭ ‬الاجتماعيين‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الفرجان‭ ‬المحرقية‭ ‬القديمة،‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬شاهدا‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬تلك‭ ‬الفرجان،‭ ‬فسكن‭ ‬العزاب‭ ‬كان‭ ‬متغلغلا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دهليز،‭ ‬وزقاق،‭ ‬وشارع،‭ ‬وطريق،‭ ‬ويرب