لا مشروعات خاصة... ونصيبهم في “العامة” متواضع

زينل: مدينة حمد “مظلومة” إسكانيا

| محرر الشؤون المحلية

قال‭ ‬النائب‭ ‬يوسف‭ ‬زينل‭ ‬إن‭ ‬نصيب‭ ‬الأهالي‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬حمد‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬الإسكانية‭ ‬متواضع،‭ ‬واصفا‭ ‬إياها‭ ‬بالمنطقة‭ ‬المظلومة‭.‬

وأضاف‭: ‬يؤكد‭ ‬ذلك‭ ‬الواقع‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬المدينة،‭ ‬فلا‭ ‬مشروعات‭ ‬إسكانية‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬مضت،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬عزز‭ ‬من‭ ‬تعويل‭ ‬الأهالي‭ ‬على‭ ‬التنفيذ‭ ‬العادل‭ ‬لمعيار‭ ‬الأقدمية‭ ‬واستيعاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬ضمن‭ ‬مشروعات‭ ‬المدن‭ ‬الإسكانية‭ ‬وتشمل‭ ‬مدينة‭ ‬سلمان،‭ ‬واللوزي،‭ ‬والرملي،‭ ‬وشرق‭ ‬الحد،‭ ‬وشرق‭ ‬سترة‭.‬

وتابع‭: ‬نؤكد‭ ‬إشادتنا‭ ‬بجهود‭ ‬الوزير‭ ‬باسم‭ ‬الحمر‭ ‬الرامية‭ ‬لحلحلة‭ ‬أحد‭ ‬أكثر‭ ‬الملفات‭ ‬أهمية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬كما‭ ‬نؤكد‭ ‬دعمنا‭ ‬لهذه‭ ‬الجهود،‭ ‬غير‭ ‬أننا‭ ‬نرى‭ ‬أهمية‭ ‬تصحيح‭ ‬الوزارة‭ ‬سياستها‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتوزيع‭ ‬والمعايير‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬ذلك‭.‬

وأردف،‭ ‬متسائلا‭: ‬كيف‭ ‬للوزارة‭ ‬أن‭ ‬تلبي‭ ‬طلبات‭ ‬تعود‭ ‬للعام‭ ‬2006‭ ‬وربما‭ ‬أحدث‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مناطق،‭ ‬وتبقي‭ ‬آخرين‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬رغم‭ ‬طلباتهم‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬للعام‭ ‬2000؟‭!‬

ونوه‭: ‬لدينا‭ ‬قائمة‭ ‬مدعمة‭ ‬بالأسماء‭ ‬وسنوات‭ ‬الطلب،‭ ‬وهي‭ ‬تثبت‭ ‬ما‭ ‬نشير‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬خطأ‭ ‬يشوب‭ ‬سياسة‭ ‬التوزيع‭ ‬التي‭ ‬تعتمدها‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان،‭ ‬بين‭ ‬ذلك‭ ‬مواطنين‭ ‬استكملوا‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬ومازالوا‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭.‬

واختتم‭ ‬زينل‭ ‬حديثه‭ ‬بمطالبة‭ ‬الوزارة‭ ‬بالتوقف‭ ‬عما‭ ‬أسماه‭ ‬بالمعايير‭ ‬المزدوجة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬خلفه‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬غياب‭ ‬للعدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة‭ ‬ومناطقها‭.‬