المنظمات الحقوقية تشيد بتطبيق التعلّم “عن بعد”
| المنامة - جمعية الحقوقيين
أكدت جمعية الحقوقيين البحرينية وجمعية مبادئ لحقوق الإنسان وجمعية المرصد لحقوق الإنسان في بيان أمس، أن استمرار تقديم خدمات التعليم “عن بعد” تحت مظلة وزارة التربية والتعليم في ظل جائحة كورونا يعكس الحرص التام من الدولة ممثلة في الوزارة على تعميق فكرة إلزامية التعليم واستمراره رغم الظروف الصعبة.
وأشادت المنظمات بما أعلنته الوزارة بشأن استعدادها لاستقبال أكثر من 10 آلاف طالبة وطالب في الصف الأول الابتدائي العام القادم وجهوزيتها لإعادة تشغيل 9 مدارس بعد الصيانة الشاملة.
بدورهم، أكد رؤساء المنظمات البحرينية عبدالجبار الطيب وفريد غازي ومحسن الغريري أن التعليم عن بعد في ظل ما وفرته الوزارة وجامعة البحرين من ضمانات جوهرية سيمكن مستقبلا المدرسين في المدارس وأساتذة الجامعات البحرينيين من التدريس عن بعد في مدارس وجامعات ومعاهد عالمية دون تكاليف كبيرة بما يعزز من تناقل الخبرات بين الدول، ويدعم مسيرة التعليم والتطوير في البحرين ويبرز للعالم كفاءة الكادر التعليمي والأكاديمي البحريني.
وأشادت الجمعيات في بيانها، بجهود حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في إدارة شؤون الدولة في مرحلة كورونا المرحلة الاستثنائية، وهي جهود بنيت على أسس علمية تعكس العقلية والمنهجية المعرفية والموضوعية التي يبنى عليها القرار في مملكة البحرين.
وبينت أن فجائية انتشار هذا الفيروس في العالم قوبلت بفهم استبقائي من حكومة البحرين مما مهد وسرع اتخاذ حزمة من القرارات الوقائية والعلاجية في شتى المجالات بما جعل البحرين في وضع عام صحي مطمئن ومستقر مقارنة بدول العالم الأخرى.