الغالبية تطلب بالإلغاء... والبقية بين التأجيل والعودة بشروط
| علي مجيد
19 لاعبا طالبوا بإلغاء المسابقات 8 لاعبين مع عودة الرياضة بشروط 6 لاعبين منقسمون بين العودة والتأجيل
أعرب غالبية منتسبي لعبة كرة اليد وعدد من لاعبي السلة عن إلغاء عودة النشاط الرياضي في الوقت الحالي من خلال استطلاع أجراه “البلاد سبورت” عبر سؤال وجه لكل لاعب في حلقة “الرياضة مع كورونا” والتي نشرت في شهر رمضان الكريم. ووجه السؤال “هل أنت مع عودة المسابقات أو إلغائها.. ولماذا؟”، إلى 33 لاعبا من لعبتي اليد والسلة، ونتج الاستطلاع عن مطالبة 19 لاعبا بإلغاء المسابقات، فيما 8 لاعبين ارتأوا العودة بشروط، و3 لاعبين طالبوا العودة ومثلهم اتفقوا بتأجيلها للموسم المقبل.
اللاعبون الذين اتفقوا على إلغاء المسابقات يهدفون للحفاظ على سلامة الجميع وعدم انتشار فيروس كورونا وخصوصا أنهم سيجتمعون في مساحة محدودة وسيلتحمون ببعضهم البعض، ومن طالب بالتأجيل انقسمت آراؤهم حول ذلك، فمنهم من يرى بأن الوقت الحالي هو فترة إجازتهم المعتادة من الرياضة، والذي يسبق الموسم الجديد، ومنهم قال إن تأجيلها لأشهر قادمة أو ترحيلها للموسم المقبل يتيح وقتًا كافيًا لأن يكون الوباء قد خف كليًا، وهي فترة كافية لإعداد الفريق لمزاولة النشاط.
وفي المقابل، اللاعبون الذين قرروا العودة بشروط، اشترطوا أن يكون ذلك وفق ضوابط والتزامات صحية تامة لسلامة الجميع، فيما الذين اتفقوا بعودة الأنشطة، تنوعت آراؤهم بين رغبتهم في ذلك؛ كون فرقهم متألقة بمستوياتها ونتائجها حتى ما قبل التوقف، وبين سعي الآخرين للتعويض والمنافسة على الألقاب، ومنهم من ذهب بعيدًا بهدف ضمان مركز يتيح له اللعب في الاستحقاقات الخارجية.
ويترقب الشارع الرياضي القرار المنتظر من قِبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بعدما اعتمد الأول من يوليو موعدا للنظر في استكمال المسابقات أو إلغاؤها مع مراعاة قرارات الاتحادات الدولية والقارية الخاصة بكل لعبة بشأن ذلك.