“ساعة إضافية” تربك مغاربة في أول أيام العيد

ارتبك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المغاربة‭ ‬صباح‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬بعد‭ ‬التغيير‭ ‬المفاجئ‭ ‬للتوقيت‭ ‬على‭ ‬هواتفهم،‭ ‬إذ‭ ‬أضيفت‭ ‬ساعة‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬تحديث‭ ‬تلقائي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات‭ ‬ليعود‭ ‬الجدل‭ ‬حول‭ ‬”الخطأ‭ ‬المتكرر“‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

وكانت‭ ‬السلطات‭ ‬المغربية‭ ‬قد‭ ‬قررت‭ ‬حذف‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬التوقيت‭ ‬الرسمي‭ ‬والعمل‭ ‬بتوقيت‭ ‬غرينيتش‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬فقط،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬19‭ ‬أبريل‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬الذي‭ ‬يلي‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬مايو‭ ‬2020‭.‬

ولكن‭ ‬تمت‭ ‬زيادة‭ ‬الساعة‭ ‬الإضافية‭ ‬قبل‭ ‬أسبوع‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬المحدد‭ ‬”بالخطأ“‭. ‬ولجأ‭ ‬مغاربة‭ ‬إلى‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬التوقيت‭ ‬الصحيح‭ ‬ومشاركة‭ ‬تجاربهم‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬المستخدمين،‭ ‬إذ‭ ‬تباين‭ ‬التوقيت‭ ‬بين‭ ‬هواتف‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬الواحدة‭.‬

وعبّر‭ ‬مغردون‭ ‬عن‭ ‬استيائهم‭ ‬من‭ ‬تكرار‭ ‬النقاش‭ ‬السنوي‭ ‬حول‭ ‬الساعة‭ ‬والتغيير‭ ‬”غير‭ ‬المبرر“‭ ‬للتوقيت،‭ ‬والذي‭ ‬يتسبب‭ ‬بـ‭ ‬”إرتباك‭ ‬كبير‭ ‬واضطرابات‭ ‬لحياة‭ ‬الناس“‭.‬