“رولز رويس موتور كارز”.. 116 عامًا من التألق

تسجل‭ ‬“رولز‭ ‬رويس‭ ‬موتور‭ ‬كارز”،‭ ‬فصلًا‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬حكايتها‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ (‬مايو‭). ‬ففي‭ ‬السابع‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬مايو‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬1904،‭ ‬التقى‭ ‬تشارلز‭ ‬رولز‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬بهنري‭ ‬رويس‭ ‬في‭ ‬فندق‭ ‬ميدلاند،‭ ‬مانشستر،‭ ‬وهو‭ ‬لقاء‭ ‬تغيرت‭ ‬بعده‭ ‬مفاهيم‭ ‬صناعة‭ ‬السيارات‭ ‬والفخامة‭ ‬بشكل‭ ‬مطلق‭. ‬

كما‭ ‬تصادف‭ ‬الذكرى،‭ ‬استئناف‭ ‬عمليات‭ ‬الإنتاج‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬“رولز‭ - ‬رويس”‭. ‬إنه‭ ‬تاريخ‭ ‬مميز‭ ‬بالفعل‭ ‬وسيبقى‭ ‬متألقًا‭ ‬لاسيما‭ ‬وأنه‭ ‬يوم‭ ‬قال‭ ‬فيه‭ ‬السيد‭ ‬رولز‭ ‬“لقد‭ ‬قابلت‭ ‬أعظم‭ ‬مهندس‭ ‬في‭ ‬العالم”،‭ ‬قاصدًا‭ ‬السير‭ ‬هنري‭ ‬رويس‭.‬

جمعت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬“رولز”‭ ‬و‭ ‬”رويس”‭ ‬رؤية‭ ‬لجعل‭ ‬مستقبل‭ ‬السيارات‭ ‬استثنائيًا‭.‬

فقد‭ ‬كان‭ ‬لدى‭ ‬هنري‭ ‬رويس،‭ ‬وهو‭ ‬مهندس‭ ‬بارع،‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬الدقة‭ ‬والكمال‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬عدا‭ ‬عن‭ ‬تمتعه‭ ‬بأخلاقيات‭ ‬العمل‭ ‬الفطرية‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬ركيزة‭ ‬فلسفة‭ ‬“رولز‭  ‬رويس”،‭ ‬هي‭ ‬“خذ‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬موجود‭ ‬واجعل‭ ‬منه‭ ‬شيئًا‭ ‬أفضل”‭. ‬أما‭ ‬تشارلز‭ ‬رولز،‭ ‬فكان‭ ‬أرستقراطيًا‭ ‬وسائقًا‭ ‬بارعًا،‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الخبرة‭ ‬في‭ ‬بيع‭ ‬السيارات‭ ‬المستوردة،‭ ‬وقد‭ ‬دخل‭ ‬شريكه‭ ‬التجاري،‭ ‬كلود‭ ‬جونسون،‭ ‬في‭ ‬منصب‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمشروع‭ ‬“رولز‭ - ‬ورويس”‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬مكانة‭ ‬وسمعة‭ ‬الشركة‭ ‬الناشئة‭.‬