مشاعر بلون العيد وأمنيات بمذاق الفرح وعيدكم مبارك

العيد الأجمل ... يوم نقضي على “كورونا”

| سعيد محمد

هو‭ ‬“العيد”‭.. ‬لكأنه‭ ‬يأتي‭ ‬معطرًا‭ ‬برائحة‭ ‬ماء‭ ‬الورد‭ ‬والعود‭ ‬والجمال‭ ‬البهي‭ ‬لمجرد‭ ‬ذكر‭ ‬مفردة‭ ‬“عيد”‭! ‬فللأعياد‭ ‬رونقها‭ ‬الذي‭ ‬يسري‭ ‬في‭ ‬الروح‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬العمر‭ ‬إلى‭ ‬آخره‭.. ‬بذكرياته‭.. ‬سعادته‭.. ‬لحظاته‭.. ‬ابتساماته‭.. ‬لمة‭ ‬الأهل‭.. ‬لبس‭ ‬الجديد‭.. ‬ونعين‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬خير‭.. ‬ولأننا‭ ‬نعيش‭ ‬فرحة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬في‭ ‬ظرف‭ ‬استثنائي،‭ ‬فلتكن‭ ‬فرحة‭.. ‬وهي‭ ‬فرحة‭ ‬بالفعل،‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬وأهله‭ ‬في‭ ‬سلام‭..‬‭ ‬سنقرأ‭ ‬بضع‭ ‬عبارات‭ ‬هنا‭:‬

سنعود‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬الوقت‭..‬

تنثر‭ ‬عضو‭ ‬جمعية‭ ‬الاجتماعيين‭ ‬البحرينية‭ ‬هدى‭ ‬إبراهيم‭ ‬المحمود‭ ‬باقة‭ ‬من‭ ‬التفاؤل‭ ‬المكللة‭ ‬بتهاني‭ ‬العيد‭ ‬السعيد،‭ ‬فالعيد‭ ‬سيكون‭ ‬علينا‭ ‬سعيدا‭ ‬وعلى‭ ‬بلادنا‭ ‬وناسها‭ ‬الطيبين،‭ ‬ولأن‭ ‬أهل‭ ‬البلاد‭ ‬يتميزون‭ ‬بالوعي‭ ‬دائمًا‭ ‬ويحرصون‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬كبوابة‭ ‬لحرصهم‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬وطنهم‭ ‬وأهلهم،‭ ‬فنحن‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬خير‭ ‬وسنعود‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬الوقت‭ ‬وستمر‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬العصيبة‭ ‬لنتجاوزها‭ ‬معًا‭ ‬بسلامة‭ ‬كل‭ ‬البشرية،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬علينا‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬الأوطان‭ ‬وكل‭ ‬الشعوب‭ ‬برحمته،‭ ‬ويومًا‭ ‬ما،‭ ‬وسيكون‭ ‬قريبًا،‭ ‬سنعود‭ ‬إلى‭ ‬حياتنا‭ ‬الطبيعية‭ ‬ولقاءات‭ ‬أهلنا‭ ‬وأحبتنا،‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والجميع‭ ‬بخير‭.‬

سواعد‭ ‬تتكاتف‭ ‬لتحمي‭ ‬الوطن

ويعبر‭ ‬المستشار‭ ‬القانوني‭ ‬والمحكم‭ ‬الدولي‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬بوحسين‭ ‬عن‭ ‬تقديرة‭ ‬لكل‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الذي‭ ‬تظهر‭ ‬أصالته‭ ‬ومواقفه‭ ‬صفًا‭ ‬واحدًا‭ ‬في‭ ‬الأزمات،‭ ‬ويشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2020‭ ‬حتى‭ ‬انقضاء‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬أعاده‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬خير،‭ ‬ونحن‭ ‬نرى‭ ‬تلك‭ ‬السواعد‭ ‬التي‭ ‬تتكاتف‭ ‬وتتحد‭ ‬مع‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬لتحمي‭ ‬نواة‭ ‬الوطن،‭ ‬فالقيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬–‭ ‬حفظها‭ ‬الله‭ - ‬قامت‭ ‬بخطوات‭ ‬جبارة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التوجيهات‭ ‬الاستباقية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان‭ ‬أولًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامته‭ ‬ثانيًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬للعوائل‭ ‬البحرينية‭ ‬وتحفيز‭ ‬الكيانات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬بقائها‭ ‬واستمراريتها،‭ ‬وتجلى‭ ‬دائمًا‭ ‬الحضور‭ ‬المعهود‭ ‬المميز‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬كل‭ ‬شؤون‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المجتمعي‭ - ‬بتواصله‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ -  ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬فئات‭ ‬مجتمع‭ ‬البحرين‭ ‬للاطمئنان‭ ‬عليهم‭ ‬فهم‭ ‬قرة‭ ‬عينه،‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الحكومي‭ ‬بمتابعة‭ ‬سموه‭ ‬الحثيثة‭ ‬للوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف؛‭ ‬للاطمئنان‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬ودعم‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭.‬

لقد‭ ‬قاد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بإستراتيجية‭ ‬نوعية‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬واللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬لمواجهة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ ‬19‭ ‬باقتدار‭ ‬وجدارة‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجًا‭ ‬متقدمًا‭ ‬في‭ ‬الاجراءات‭ ‬والاحترازات‭ ‬بشهادة‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬معضودًا‭ ‬بخطوات‭ ‬مميزه‭ ‬لسمو‭ ‬شيخ‭ ‬الشباب‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إيجاد‭ ‬القنوات‭ ‬والأدوات‭ ‬والوسائل‭ ‬الداعمة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬إستراتيجيات‭ ‬مواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭.‬

ونحن‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬السعيد،‭ ‬والحديث‭ ‬لـ‭ ‬“بوحسين”‭.. ‬نتمنى‭ ‬لجميع‭ ‬المرضى‭ ‬الشفاء‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬الشفاء‭ ‬للجميع،‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين،‭ ‬ونبتهل‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬وعلا‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬الأوطان‭ ‬والشعوب‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬الحدث‭ ‬أننا‭ ‬عالم‭ ‬صغير‭ ‬بقرية‭ ‬كونية،‭ ‬وحين‭ ‬نستقبل‭ ‬العيد‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية،‭ ‬فإننا‭ ‬بالتأكيد‭ ‬لن‭ ‬نبتعد‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬أهلنا‭ ‬وأصدقائنا‭ ‬وأحبتنا،‭ ‬فكل‭ ‬الوسائط‭ ‬التقنية‭ ‬اليوم‭ ‬متوفرة‭ ‬لتبادل‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات،‭ ‬وعسى‭ ‬أيامكم‭ ‬كلها‭ ‬سعادة‭ ‬ونعود‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬وعلى‭ ‬أعيادنا‭ ‬الوطنية‭ ‬والدينية‭ ‬وأيامنا‭ ‬الجميلة‭ ‬في‭ ‬وطن‭ ‬الخير‭ ‬الذي‭ ‬سيبقى‭ ‬متكاتفًا‭ ‬بأهله‭ ‬في‭ ‬خير‭ ‬وامان،‭ ‬فعيدنا‭ ‬الحقيقي‭ ‬هو‭ ‬أننا‭ ‬دائما‭ ‬معا‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الظروف،‭ ‬فكل‭ ‬عام‭ ‬والبحرين‭ ‬قيادة‭ ‬وشعبا‭ ‬بخير‭.‬

ويرفع‭ ‬بوحسين‭ ‬التهنئة‭ ‬الخاصة‭ ‬والمعطرة‭ ‬بكل‭ ‬الحب‭ ‬والود‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬أطقم‭ ‬طبية‭ ‬وتمريضية‭ ‬وفنية‭ ‬وخدمات‭ ‬صحية‭ ‬مساعدة‭ ‬وخدمات‭ ‬لوجستية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الإدارات‭ ‬والأجهزة،‭ ‬وإلى‭ ‬كل‭ ‬المتطوعين‭ ‬وكل‭ ‬المنتسبين‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬الذين‭ ‬بذلوا‭ ‬ولا‭ ‬يزالون‭ ‬يبذلون‭ ‬الجهد؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامتنا‭ ‬جميعًا،‭ ‬فالعيد‭ ‬السعيد‭ ‬أنتم‭ ‬والبهجة‭ ‬أنتم‭ ‬رعاكم‭ ‬الله‭ ‬وحفظكم‭.‬

روح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد

مع‭ ‬أجمل‭ ‬باقات‭ ‬العيد،‭ ‬ترفع‭ ‬الإعلامية‭ ‬سهير‭ ‬سند‭ ‬المهندي‭ ‬التهاني‭ ‬إلى‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬وإلى‭ ‬سائر‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وفريق‭ ‬البحرين‭ ‬وكل‭ ‬المتطوعين‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬الجهود‭ ‬الخيرة‭ ‬لحماية‭ ‬الوطن‭ ‬وأبنائه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭ ‬الفايروسية‭.‬

وتضيف‭.. ‬الثناء‭ ‬والتقدير‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تعاون‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الحريصين‭ ‬على‭ ‬تميز‭ ‬البحرين‭ ‬ورفعة‭ ‬شأنها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬الذي‭ ‬شكل‭ ‬روح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد،‭ ‬والذي‭ ‬عكس‭ ‬صورةً‭ ‬مشرفةً‭ ‬تشهد‭ ‬لها‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ ‬وجعلت‭ ‬البحرين‭ ‬محط‭ ‬أنظار‭ ‬الجميع‭ ‬وأنموذج‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬ولتميزه‭ ‬بقيادته‭ ‬وشعبه،‭ ‬سائلين‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬وأهلها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شر،‭ ‬ويجعل‭ ‬كل‭ ‬أيامنا‭ ‬أعياد‭ ‬وأفراح‭ ‬دائمة‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬بخير‭ ‬وأمن‭ ‬وسلام‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والجميع‭ ‬سعيد‭.‬

تحت‭ ‬ظلال‭ ‬الوطن

يعبر‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬للتدريب‭ ‬وتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬أحمد‭ ‬عطية‭ ‬عن‭ ‬السعادة‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بتلاحم‭ ‬وتكاتف‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ظهر‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة،‭ ‬لنعيش‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬ظرف‭ ‬لم‭ ‬نعتد‭ ‬عليه‭ ‬سابقًا،‭ ‬لكننا‭ ‬نجتمع‭ ‬على‭ ‬الحب‭ ‬والخير‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬الخير،‭ ‬واليوم،‭ ‬بالتزامنا،‭ ‬نحن‭ ‬أيضًا‭ ‬نعطي‭ ‬للعيد‭ ‬صورته‭ ‬المبهجة؛‭ ‬لأن‭ ‬سلامة‭ ‬أحبتنا‭ ‬من‭ ‬شرور‭ ‬الأمراض‭ ‬هو‭ ‬فرح‭ ‬كبير‭.‬

ويرسل‭ ‬عطية‭ ‬عباراته‭ ‬الممزوجة‭ ‬بعطر‭ ‬العيد‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬السعيد،‭ ‬باسمه‭ ‬وباسم‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الجمعية‭ ‬وكافية‭ ‬منتسبيها‭ ‬إلى‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬لجلالة‭ ‬لملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وإلى‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬وشئون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وإلى‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬وكافة‭ ‬شعب‭ ‬البحرين،‭ ‬أعاده‭ ‬الله‭ ‬علينا‭ ‬وعلى‭ ‬الأمة‭ ‬الاسلامية‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات‭.‬

وهنأ‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬المرابطة‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬لمواجه‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬الأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المساندة‭ ‬والجهات‭ ‬الخدمية‭ ‬والدعم‭ ‬اللوجستي‭ ‬والمتطوعين،‭ ‬وكل‭ ‬إنسان‭ ‬يحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي،‭ ‬ونسأل‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يوفق‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬لتحقيق‭ ‬النجاح‭ ‬تلو‭ ‬الآخر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نخلص‭ ‬بلادنا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شر،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يرفع‭ ‬عنا‭ ‬البلاء‭ ‬والوباء،‭ ‬وأن‭ ‬يحفظ‭ ‬البحرين‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬وأن‭ ‬يعود‭ ‬علينا‭ ‬العيد‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬حال‭.‬

العيد‭ ‬الأجمل‭.. ‬سنعيشه‭ ‬معًا

ولأنه‭ ‬يحمل‭ ‬رصيدًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬المشاركات‭ ‬وتنظيم‭ ‬الفعاليات‭ ‬والبرامج‭ ‬في‭ ‬المناسبات،‭ ‬فإن‭ ‬المواطن‭ ‬حسين‭ ‬المديفع‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬بهجة‭ ‬هذه‭ ‬العيد‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬سلامة‭ ‬الوطن‭ ‬وأهل‭ ‬الوطن‭.. ‬نعم،‭ ‬العيد‭ ‬السعيد‭ ‬هو‭ ‬سعادة‭ ‬غامرة‭ ‬بما‭ ‬اعتدنا‭ ‬علينا‭ ‬من‭ ‬الصغر،‭ ‬حيث‭ ‬الصغار‭ ‬ينتظرون‭ ‬يوم‭ ‬العيد‭ ‬للعيدية،‭ ‬والكبار‭ ‬يعيشون‭ ‬لحظات‭ ‬من‭ ‬الغبطة‭ ‬والتلاقي‭ ‬والتصالح‭ ‬والمحبة‭ ‬وفتح‭ ‬صفحات‭ ‬جديدة،‭ ‬وكلها‭ ‬متاحة‭ ‬مع‭ ‬بقائنا‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬لظروف‭ ‬الجائحة‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬ولربما‭ ‬نفتقد‭ ‬اللمة‭ ‬الحلوة‭ ‬والمهرجانات‭ ‬السعيدة،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬سنكون‭ ‬معكم،‭ ‬وقد‭ ‬رأينا‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين،‭ ‬وخلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬قدموا‭ ‬برامج‭ ‬وفعاليات‭ ‬وأنشطة‭ ‬كلها‭ ‬عبر‭ ‬الشاشة،‭ ‬وكانت‭ ‬لنا‭ ‬تجربة‭ ‬مميزة‭ ‬في‭ ‬مأتم‭ ‬أنصار‭ ‬الحق‭ ‬بتقديم‭ ‬برنامج‭ ‬لا‭ ‬يمسه‭ ‬إلا‭ ‬المطهرون،‭ ‬وهي‭ ‬تجربة‭ ‬ناجحة‭ ‬نعتز‭ ‬بها‭.‬

العيد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬ذلك‭ ‬الذي‭ ‬ننهل‭ ‬منه‭ ‬معاني‭ ‬المحبة‭ ‬والسلام‭ ‬والتكاتف‭ ‬التعاضد،‭ ‬وهنا‭ ‬اليوم‭ ‬ميدان‭ ‬لنا‭ ‬جميعًا‭ ‬بأن‭ ‬نعيش‭ ‬العيد‭ ‬بالكلمة‭ ‬الجميلة‭ ‬والتهنئة‭ ‬الصادقة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل،‭ ‬فالأهم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬جميعًا‭ ‬على‭ ‬محاصرة‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬والعيد‭ ‬الأجمل‭ ‬هو‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬سنقضي‭ ‬فيه‭ ‬على‭ ‬الفيروس،‭ ‬وسنعيشه‭ ‬معًا،‭ ‬ثم‭ ‬سننطلق‭ ‬بعده‭ ‬لإعادة‭ ‬حياتنا‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬وفق‭ ‬منظور‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬السابق‭.‬

هي‭ ‬الصورة‭ ‬التي‭ ‬نتشرف‭ ‬بها

وللمواطن‭ ‬حسين‭ ‬حمادة‭ ‬أسلوبه‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬الأعياد‭ ‬والمناسبات‭ ‬السعيدة،‭ ‬فهو‭ ‬يقول‭: ‬“منذ‭ ‬سنين‭ ‬وأنا‭ ‬في‭ ‬تواصل‭ ‬دائم‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وكذلك‭ ‬مع‭ ‬أصدقائي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬أنتج‭ ‬مقاطع‭ ‬فيديو‭ ‬أعبر‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬المناسبة‭ ‬وأرسل‭ ‬فيها‭ ‬لهم‭ ‬التهاني‭ ‬والتحية”،‭ ‬ومع‭ ‬أن‭ ‬مجالس‭ ‬العيد‭ ‬وزيارة‭ ‬الأهل‭ ‬والأصدقاء‭ ‬والمعارف‭ ‬هي‭ ‬اليوم‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬أيدينا،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬أيدينا‭ ‬أن‭ ‬نلتزم‭ ‬لنحمي‭ ‬بلادنا‭ ‬وأهلنا‭ ‬وأحبتنا،‭ ‬وسنعود‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬أيام‭ ‬الأعياد‭ ‬والكل‭ ‬في‭ ‬سلام‭ ‬وخير‭.‬

ويشير‭ ‬حمادة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬نعول‭ ‬عليه‭ ‬بلاشك،‭ ‬وقد‭ ‬رأينا‭ ‬التزام‭ ‬مختلف‭ ‬الأعمار‭ ‬من‭ ‬الصغار‭ ‬إلى‭ ‬كبار‭ ‬السن،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬وجدنا‭ ‬بعض‭ ‬الاستهتار،‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬الصورة‭ ‬الأكمل،‭ ‬فالصورة‭ ‬الصحيحة‭ ‬التي‭ ‬نتشرف‭ ‬بها‭ ‬هي‭ ‬الالتزام‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الغالبية،‭ ‬ولهم‭ ‬منا‭ ‬وأولهم‭ ‬أولئك‭ ‬المرابطون‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬من‭ ‬أطباء‭ ‬وممرضين‭ ‬وعاملين‭ ‬صحيين‭ ‬وعمال‭ ‬ومتطوعين‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬وزارات‭ ‬وأجهزة‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬الجبارة،‭ ‬وأجمل‭ ‬عيد‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬نحمد‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬فضله،‭ ‬وأن‭ ‬ندعو‭ ‬لبلادنا‭ ‬وأهلنا‭ ‬بالسلام‭ ‬والخير‭ ‬والتقدم‭.‬

كلنا‭ ‬سنتواصل‭ ‬مع‭ ‬أحبتنا

ويتمنى‭ ‬المواطن‭ ‬حسن‭ ‬مجيد‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬الناس‭ ‬فرحة‭ ‬العيد‭ ‬ومعانيه‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬حب‭ ‬ومودة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تواصلهم‭ ‬بالطبع،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬ذلك‭ ‬التواصل‭ ‬الذي‭ ‬اعتدنا‭ ‬عليه‭ ‬طول‭ ‬عمرنا‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬الأعياد‭ ‬ويقول‭: ‬“عسى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عيدًا‭ ‬مباركًا‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬فالله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬بلغنا‭ ‬وأنعم‭ ‬علينا‭ ‬بصيام‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬والمنة،‭ ‬وها‭ ‬نحن‭ ‬نعيش‭ ‬أيام‭ ‬عيده،‭ ‬ولأن‭ ‬الظروف‭ ‬بسبب‭ ‬الجائحة‭ ‬تجبرنا‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بالبقاء‭ ‬في‭ ‬المنزل،‭ ‬فكلنا‭ ‬سنتواصل‭ ‬مع‭ ‬أحبتنا‭.. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاتصالات‭ ‬الهاتفية‭ ‬والرسائل‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬فليس‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يمنع،‭ ‬حتى‭ ‬أنك‭ ‬تستطيع‭ ‬تهنئة‭ ‬صديقك‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬الدنيا‭ ‬بمقطع‭ ‬فيديو‭ ‬أو‭ ‬رسالة‭ ‬صوتية‭ ‬أو‭ ‬بطاقة‭ ‬تهنئة،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬علينا‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬وقد‭ ‬خلصنا‭ ‬برحمته‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬بسلامة‭ ‬الجميع‭.‬

ولعل‭ ‬الكلمات‭ ‬التي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬المشاعر‭ ‬الخالصة‭ ‬المليئة‭ ‬بالحب،‭ ‬تكفي‭ ‬لأن‭ ‬ينتشر‭ ‬طيب‭ ‬التهاني،‭ ‬حتى‭ ‬عبر‭ ‬الأثير‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مقطع‭ ‬متلفز‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عبارة‭ ‬قصيرة‭ ‬جميلة‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬إلى‭ ‬القلب‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬عبر‭ ‬الواتس‭ ‬أب‭.. ‬وعساكم‭ ‬من‭ ‬العايدين‭ ‬والسعيدين‭.‬