فرحة العيد ممكنة رغم “كورونا”

“العيد‭ ‬فرحة”،‭ ‬مقولة‭ ‬تتردد‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬العربية،‭ ‬تلخص‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭.‬

فرحة‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬حصلوا‭ ‬على‭ ‬لباس‭ ‬جديد‭ ‬للعيد،‭ ‬وفرحة‭ ‬الأهل‭ ‬بتجمعهم‭ ‬وتبادلهم‭ ‬التهاني‭ ‬والأماني‭ ‬الطيبة‭ ‬والحلويات‭ ‬اللذيذة،‭ ‬وفرحة‭ ‬من‭ ‬أتم‭ ‬صيامه‭ ‬وزكاته‭ ‬وصلاته‭.‬

العيد‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬تنقصه‭ ‬عادات‭ ‬كثيرة،‭ ‬كما‭ ‬أغلقت‭ ‬أغلب‭ ‬المساجد‭ ‬أبوابها‭ ‬بسبب‭ ‬وباء‭ ‬كورونا‭ ‬ولم‭ ‬تستقبل‭ ‬المصلين‭ ‬صباح‭ ‬العيد‭.‬

ولا‭ ‬زيارات‭ ‬عائلية‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬البلدان‭ ‬وأطفال‭ ‬كثر‭ ‬محرومون‭ ‬من‭ ‬اللعب‭ ‬مع‭ ‬أقرانهم‭ ‬ومن‭ ‬“العيدية”‭ ‬ومن‭ ‬تقبيل‭ ‬جبين‭ ‬الجدات‭. ‬بعض‭ ‬المظاهر‭ ‬التي‭ ‬حرم‭ ‬منها‭ ‬كثيرون‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬يمكن‭ ‬التمتع‭ ‬به‭ ‬حتى‭ ‬تحت‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي‭. ‬مغردون‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬دشنوا‭ ‬وسم‭ ‬“‭#‬عيدنا‭_‬في‭_‬بيتنا”‭ ‬للتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬“فرحة‭ ‬العيد”‭ ‬ممكنة‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭.‬

آخرون‭ ‬وجدوا‭ ‬في‭ ‬اقتصار‭ ‬“خيارات”‭ ‬طرق‭ ‬الاحتفال‭ ‬هذا‭ ‬العيد‭ ‬على‭ ‬مكان‭ ‬واحد،‭ ‬هو‭ ‬البيت،‭ ‬فرصة‭ ‬للتندر‭ ‬فدشنوا‭ ‬وسم”‭#‬عيد‭_‬الفطر‭_‬هتقضيه‭_‬فين”‭.‬