مقبلون على عيد الفطر ونعول على التزام المجتمع بالإجراءات

الفريق الوطني: سرعة الإبلاغ عن وجود الأعراض يسهم في سرعة علاج الحالات القائمة وتعافيها

| المنامة - بنا

أكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ - ‬19‭) ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬استمرار‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬كافة،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬الالتزام‭ ‬بتنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬والتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭.‬

وأشار‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬توصيات‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬فقد‭ ‬تقرر‭ ‬استمرار‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الأنشطة‭ ‬والمحال‭ ‬التجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬وارتداء‭ ‬الأقنعة‭ ‬وكمامات‭ ‬الوجه‭ ‬والقفازات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العاملين‭ ‬ومرتادي‭ ‬هذه‭ ‬المحال‭ ‬التجارية،‭ ‬والسماح‭ ‬باستئناف‭ ‬العمل‭ ‬بالخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬غير‭ ‬الأساسية‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬ومعايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأضاف‭ ‬المانع‭ ‬أنه‭ ‬تقرر‭ ‬كذلك‭ ‬السماح‭ ‬للاعبين‭ ‬المحترفين‭ ‬بالتمرن‭ ‬في‭ ‬المساحات‭ ‬الخارجية‭ ‬والمسابح‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالاشتراطات‭ ‬الصحية،‭ ‬والسماح‭ ‬بعمل‭ ‬السينمات‭ ‬الخارجية‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬وقواعد‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬إغلاق‭ ‬دور‭ ‬السينما‭ ‬وكل‭ ‬صالات‭ ‬العرض‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬كما‭ ‬تقرر‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬المقبل‭ ‬الموافق‭ ‬27‭ ‬مايو‭ ‬2020،‭ ‬السماح‭ ‬بإعادة‭ ‬فتح‭ ‬الصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالاشتراطات‭ ‬الصحية‭.‬

‭ ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحافي‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ - ‬19‭) ‬ظهر‭ ‬أمس،‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للبحوث‭ ‬الطبية‭ ‬والتدريب‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬آخر‭ ‬مستجدات‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وقال‭ ‬المانع‭ ‬“إننا‭ ‬مقبلون‭ ‬على‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك،‭ ‬ونعول‭ ‬على‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬كافة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬والقرارات‭ ‬الاحترازية،‭ ‬كما‭ ‬نشدد‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬التزاور‭ ‬خصوصًا‭ ‬بين‭ ‬العوائل؛‭ ‬منعًا‭ ‬لانتقال‭ ‬الفيروس‭ ‬وزيادة‭ ‬أعداد‭ ‬المخالطين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬حظر‭ ‬التجول‭ ‬لا‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬مقتضيات‭ ‬المرحلة‭ ‬الآنية،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬ندعو‭ ‬له‭ ‬هو‭ ‬التزام‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬بمعايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭.‬

‭ ‬ودعا‭ ‬المانع‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬المعايدة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬التجمعات،‭ ‬وزيادة‭ ‬تفعيل‭ ‬استخدام‭ ‬الدفع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬عبر‭ ‬المنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬للبنوك‭ ‬أو‭ ‬التطبيقات،‭ ‬موجهًا‭ ‬الشكر‭ ‬لمصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬وشركة‭ ‬“بنفت”‭ ‬والبنوك‭ ‬والمصارف‭ ‬كافة،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقدمونه‭ ‬من‭ ‬تسهيلات‭ ‬عبر‭ ‬مختلف‭ ‬التطبيقات‭ ‬لتيسير‭ ‬المعاملات‭ ‬المالية‭ ‬الإلكترونية‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬وأعداد‭ ‬الفحوصات‭ ‬اليومية‭ ‬للوصول‭ ‬المبكر‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬سرعة‭ ‬عزلها‭ ‬وعلاجها،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬إجراء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬262‭ ‬ألف‭ ‬فحص‭ ‬مختبري،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬مهم‭ ‬عبر‭ ‬ضرورة‭ ‬الاتصال‭ ‬على‭ ‬الرقم‭ (‬444‭) ‬فور‭ ‬الشعور‭ ‬بأية‭ ‬أعراض‭ ‬للفيروس‭ ‬فالوقاية‭ ‬خير‭ ‬من‭ ‬العلاج،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬سرعة‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬الأعراض‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬عزل‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬وتقليل‭ ‬أعداد‭ ‬المخالطين‭ ‬وبالتالي‭ ‬سرعة‭ ‬علاجها‭ ‬وسرعة‭ ‬تعافيها‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬انه‭ ‬استمرارًا‭ ‬للجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ - ‬19‭) ‬والتعامل‭ ‬بكفاءة‭ ‬ومرونة‭ ‬عاليتين‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬المستجدات،‭ ‬تم‭ ‬رفع‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭ ‬لتبلغ‭ ‬6451‭ ‬سريرًا‭ ‬يبلغ‭ ‬الإشغال‭ ‬منها‭ ‬4289‭ ‬أسّرة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬2930‭ ‬سريرًا‭ ‬يبلغ‭ ‬الإشغال‭ ‬منها‭ ‬403‭ ‬أسرة‭ ‬فقط‭.‬

ونوه‭ ‬المانع‭ ‬بأن‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬مسؤولية‭ ‬الجميع‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬باستشعار‭ ‬خطورة‭ ‬الفيروس‭ ‬والالتزام‭ ‬بالتباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬سنتمكن‭ ‬من‭ ‬تجاوز‭ ‬تحدي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بنجاح‭.‬

ومن‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬لشؤون‭ ‬التجارة‭ ‬إيمان‭ ‬الدوسري‭ ‬استمرارية‭ ‬العمل‭ ‬لتكثيف‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬كافة‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬استمرار‭ ‬الأسواق‭ ‬والمنشآت‭ ‬والمجمعات‭ ‬التجارية‭ ‬بتطبيق‭ ‬التعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬التهاون‭ ‬في‭ ‬تنفيذها‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬سلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكدت‭ ‬الدوسري‭ ‬أنه‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توصيات‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬سيتم‭ ‬استمرار‭ ‬فتح‭ ‬المحال‭ ‬التجارية‭ ‬والصناعية‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬سلعًا‭ ‬أو‭ ‬خدمات‭ ‬مباشرة‭ ‬للزبائن،‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬ارتداء‭ ‬الأقنعة‭ ‬وكمامات‭ ‬الوجه‭ ‬والقفازات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العاملين‭ ‬ومرتادي‭ ‬هذه‭ ‬المحال‭ ‬التجارية،‭ ‬وتقليل‭ ‬عدد‭ ‬الموجودين‭ ‬بالمنشأة‭ ‬ومنع‭ ‬الاكتظاظ‭ ‬في‭ ‬المحلات‭ ‬مع‭ ‬ترك‭ ‬المسافة‭ ‬الكافية،‭ ‬والالتزام‭ ‬بالتعقيم‭ ‬المستمر‭ ‬لهذه‭ ‬المحلات‭ ‬وفق‭ ‬إرشادات‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تنظيم‭ ‬الانتظار‭ ‬خارج‭ ‬المحلات‭ ‬وفق‭ ‬تدابير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأضافت‭ ‬الدوسري‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬السماح‭ ‬باستئناف‭ ‬العمل‭ ‬بالخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬غير‭ ‬الأساسية‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬وقواعد‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬السماح‭ ‬بعمل‭ ‬السينمات‭ ‬الخارجية‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الصحية‭ ‬وقواعد‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لاشتراطات‭ ‬السلامة‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬إغلاق‭ ‬دور‭ ‬السينما‭ ‬وكل‭ ‬صالات‭ ‬العرض‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭.‬

وعن‭ ‬السماح‭ ‬للاعبين‭ ‬المحترفين‭ ‬بالتمرن‭ ‬في‭ ‬المساحات‭ ‬الخارجية‭ ‬والمسابح،‭ ‬نوهت‭ ‬الدوسري‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بإقامة‭ ‬التدريبات‭ ‬في‭ ‬المساحات‭ ‬المفتوحة‭ ‬وعدم‭ ‬إقامتها‭ ‬في‭ ‬صالات‭ ‬مغلقة،‭ ‬وفحص‭ ‬درجة‭ ‬الحرارة‭ ‬قبل‭ ‬الدخول‭ ‬للمنشأة،‭ ‬وعدم‭ ‬مشاركة‭ ‬الأدوات‭ ‬والأجهزة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬أي‭ ‬أدوات‭ ‬أو‭ ‬مرافق‭ ‬مشتركة‭ ‬كالسونا‭ ‬ودورات‭ ‬الاستحمام‭ ‬ويستثنى‭ ‬منها‭ ‬دورات‭ ‬المياه،‭ ‬وعدم‭ ‬الاحتكاك‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬وترك‭ ‬مسافة‭ ‬الأمان‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين،‭ ‬ومنع‭ ‬التجمع‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬أشخاص‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد،‭ ‬مع‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬الرياضي‭ ‬مخالطًا‭ ‬وضرورة‭ ‬استخدامه‭ ‬لتطبيق‭ ‬مجتمع‭ ‬واعي‭.‬

ونوهت‭ ‬الدوسري‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬السماح‭ ‬بإعادة‭ ‬فتح‭ ‬الصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬الموافق‭ ‬27‭ ‬مايو‭ ‬الجاري،‭ ‬فإنه‭ ‬يتوجب‭ ‬تنظيم‭ ‬المواعيد،‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬السماح‭ ‬للعملاء‭ ‬بالدخول‭ ‬بموعد‭ ‬فقط،‭ ‬وإغلاق‭ ‬مناطق‭ ‬الانتظار‭ ‬وإزالة‭ ‬المجلات‭ ‬ونحوها،‭ ‬وترك‭ ‬مسافة‭ ‬مترين‭ ‬بين‭ ‬الزبائن‭ ‬وتقليل‭ ‬عدد‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المحل‭ ‬بقدر‭ ‬المستطاع‭.‬

وشددت‭ ‬الدوسري‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التعقيم‭ ‬المستمر‭ ‬للصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة،‭ ‬وتكليف‭ ‬موظفين‭ ‬بتعقيم‭ ‬الأسطح‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬وبعد‭ ‬كل‭ ‬استخدام،‭ ‬مع‭ ‬لبس‭ ‬الأقنعة‭ ‬وحامي‭ ‬الوجه‭ ‬والقفازات‭ ‬والمرايل‭ ‬القابلة‭ ‬للرمي‭ ‬لجميع‭ ‬العاملين،‭ ‬والقفازات‭ ‬والأقنعة‭ ‬للعملاء‭ ‬إلا‭ ‬حين‭ ‬إجراءهم‭ ‬خدمة‭ ‬تقتضي‭ ‬نزعها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬منع‭ ‬استخدام‭ ‬مجففات‭ ‬الشعر،‭ ‬وضرورة‭ ‬استبدال‭ ‬شفرات‭ ‬الحلاقة‭ ‬لكل‭ ‬عميل،‭ ‬وتعقيم‭ ‬كل‭ ‬أدوات‭ ‬التقليم‭ ‬والأظافر‭.‬

وأشارت‭ ‬الدوسري‭ ‬إلى‭ ‬إيقاف‭ ‬بعض‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬الصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة‭ ‬كعلاجات‭ ‬الوجه،‭ ‬الخيوط،‭ ‬ميكروبلادينغ،‭ ‬التدليك،‭ ‬الرموش‭ ‬الشبه‭ ‬دائمة،‭ ‬وصلات‭ ‬الشعر‭ ‬القابلة‭ ‬للإرجاع،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬تقديم‭ ‬الطعام‭ ‬والشراب،‭ ‬لافتةً‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بإمكان‭ ‬العملاء‭ ‬إحضار‭ ‬زجاجات‭ ‬المياه‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬أكدت‭ ‬الدوسري‭ ‬استمرار‭ ‬إغلاق‭ ‬المراكز‭ ‬الرياضية‭ ‬الخاصة‭ ‬وصالات‭ ‬التربية‭ ‬البدنية‭ ‬الخاصة‭ ‬وبرك‭ ‬السباحة‭ ‬الخاصة‭ ‬والألعاب‭ ‬الترفيهية‭ ‬الخاصة،‭ ‬واقتصار‭ ‬نشاط‭ ‬المطاعم‭ ‬ومحال‭ ‬بيع‭ ‬الأطعمة‭ ‬على‭ ‬خدمات‭ ‬البيع‭ ‬الخارجي‭ ‬وتوصيل‭ ‬الطلبات‭ ‬للمنازل،‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تخصيص‭ ‬أول‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬فتح‭ ‬محلات‭ ‬الأغذية‭ ‬والتموين‭ ‬لكبار‭ ‬السن‭ ‬والنساء‭ ‬الحوامل‭ ‬فقط‭ ‬لتقليل‭ ‬المخالطة،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬غلق‭ ‬مقاهي‭ ‬الشيشة،‭ ‬وصالات‭ ‬المناسبات‭ ‬والفعاليات‭.‬

ولفتت‭ ‬الدوسري‭ ‬إلى‭ ‬توجيه‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بمواصلة‭ ‬تطبيق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع،‭ ‬ومواصلة‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬العمال‭ ‬الموجودين‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع‭ ‬في‭ ‬الأقسام‭ ‬والمكاتب‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬تدابير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ومواصلة‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬المستخدمين‭ ‬لوسائل‭ ‬المواصلات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعمال‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الشركات‭.‬

ونوهت‭ ‬الدوسري‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬تواصل‭ ‬جهودها‭ ‬لتكثيف‭ ‬الحملات‭ ‬التفتيشية،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬الأسواق‭ ‬والمحلات‭ ‬التجارية‭ ‬والصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة‭ ‬لكافة‭ ‬القرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬المتخذة؛‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس،‭ ‬داعية‭ ‬الجميع‭ ‬للإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬أية‭ ‬مخالفات‭ ‬وتجاوزات‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬وعضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬لتجاوز‭ ‬تحدي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬قرب‭ ‬حلول‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭.‬

وأشار‭ ‬القحطاني‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬تعافي‭ ‬3873‭ ‬حالة‭ ‬وتم‭ ‬إخراجها‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج،‭ ‬وبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إجراؤها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬262‭ ‬ألف‭ ‬فحص،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬الفيروس‭ ‬وبالتالي‭ ‬سرعة‭ ‬العلاج،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فحص‭ ‬دقيق‭ ‬100‭% ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬التوصل‭ ‬لآلية‭ ‬دقيقة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

وقال‭ ‬القحطاني‭: ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬اختبار‭ (‬PCR‭)‬،‭ ‬مع‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬إضافية‭ ‬احتياطية،‭ ‬ففي‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬يتم‭ ‬إعادة‭ ‬الفحص‭ ‬خلال‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬الأعراض،‭ ‬وذلك‭ ‬لزيادة‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬نتيجة‭ ‬الفحص‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراء‭ ‬المناسب‭.‬

وأشار‭ ‬القحطاني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬جارٍ‭ ‬على‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬التدريب‭ ‬لكافة‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬لتكون‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬المستجدات‭ ‬وتنفيذ‭ ‬كافة‭ ‬الخطط‭ ‬الموضوعة‭ ‬للسيناريوهات‭ ‬المختلفة،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬تدريب‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬1500‭ ‬شخص‭ ‬من‭ ‬أطباء‭ ‬وممرضين‭ ‬ومنتسبين‭ ‬للمهن‭ ‬المساعدة‭ ‬الطبية،‭ ‬إذ‭ ‬اشتمل‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الورش‭ ‬العملية‭ ‬المكثفة،‭ ‬وأحدث‭ ‬التوجيهات‭ ‬لمكافحة‭ ‬وعلاج‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬أحدث‭ ‬أجهزة‭ ‬التنفس‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬والتدريب‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العلاج‭ ‬التنفسي‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬الحرجة،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأنه‭ ‬سيتم‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬التدريب‭ ‬لكافة‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬لتكون‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬المستجدات‭ ‬وتنفيذ‭ ‬كافة‭ ‬الخطط‭ ‬الموضوعة‭ ‬للسيناريوهات‭ ‬المختلفة‭.‬

وعن‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بينت‭ ‬استشارية‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬والأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬جميلة‭ ‬السلمان‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬يتطلب‭ ‬وضعها‭ ‬الصحي‭ ‬تلقي‭ ‬العلاج‭ ‬بلغ‭ ‬26‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬منها‭ ‬7‭ ‬حالات‭ ‬تحت‭ ‬العناية،‭ ‬و4282‭ ‬حالة‭ ‬وضعها‭ ‬مستقر‭ ‬من‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬الذي‭ ‬بلغ‭ ‬4289‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تعافي‭ ‬3873‭ ‬حالة‭ ‬وخروجها‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭.‬

وشددت‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬الجميع‭ ‬بالقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬وكافة‭ ‬التعليمات‭ ‬والإرشادات‭ ‬وأهمها‭ ‬معايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتجنب‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية‭ ‬مع‭ ‬قرب‭ ‬حلول‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬السعيد،‭ ‬مقدمة‭ ‬الشكر‭ ‬للجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭.‬

وقالت‭: ‬إنه‭ ‬مع‭ ‬إعادة‭ ‬فتح‭ ‬الصالونات‭ ‬ومحلات‭ ‬الحلاقة‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬القادم،‭ ‬نشدد‭ ‬على‭ ‬لبس‭ ‬الأقنعة‭ ‬وحامي‭ ‬الوجه‭ ‬والقفازات‭ ‬والمرايل‭ ‬القابلة‭ ‬للرمي‭ ‬لجميع‭ ‬العاملين،‭ ‬ولبس‭ ‬القفازات‭ ‬والأقنعة‭ ‬للعملاء‭ ‬إلا‭ ‬حين‭ ‬إجراءهم‭ ‬خدمة‭ ‬تقتضي‭ ‬نزعها؛‭ ‬حفاظًا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬ارتداء‭ ‬كمامات‭ ‬الوجه‭ ‬الطبية‭ ‬أو‭ ‬القطنية‭ ‬منها‭ ‬يعد‭ ‬إجراءً‭ ‬وقائيًا‭ ‬من‭ ‬الفيروس،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬الالتزام‭ ‬بغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭ ‬جيدًا‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬معقم‭ ‬اليدين،‭ ‬وتنظيف‭ ‬الأسطح‭ ‬والأشياء‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬وتعقيمها‭ ‬جيدًا‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬وتغطية‭ ‬الفم‭ ‬عند‭ ‬السعال‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬المناديل‭ ‬المستخدمة‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تجنب‭ ‬لمس‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬الحمى‭ ‬أو‭ ‬السعال،‭ ‬وإذا‭ ‬ظهرت‭ ‬الأعراض‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬عليه‭ ‬الاتصال‭ ‬على‭ (‬444‭)‬،‭ ‬واتباع‭ ‬التعليمات‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تعطى‭ ‬إليه؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬