محافظ العاصمة: المجتمع البحريني تربى على الخير والعطاء

400 ألف وجبة حصيلة “فينا الخير” برمضان

| محافظة العاصمة

أكد‭ ‬محافظ‭ ‬العاصمة‭ ‬الشيخ‭ ‬هشام‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬إشراف‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مديرية‭ ‬الشرطة‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬توزيع‭ ‬وجبات‭ ‬إفطار‭ ‬صائم‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة،‭ ‬ضمن‭ ‬حملة‭ (‬فينا‭ ‬خير‭) ‬أسهم‭ ‬بتوزيع‭ ‬400‭ ‬ألف‭ ‬وجبة‭ ‬بمناطق‭ ‬العاصمة،‭ ‬مع‭ ‬انقضاء‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يمثل،‭ ‬بعدًا‭ ‬إنسانيًا‭ ‬مهمًا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬المبذولة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬مبرزًا‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬جُبل‭ ‬عليه‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬والتعاضد‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع،‭ ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة‭.‬

وأشاد‭ ‬المحافظ‭ ‬بتوجيهات‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬لإطلاق‭ ‬سموه‭ ‬حملة،‭ (‬فينا‭ ‬خير‭) ‬لدورها‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة،‭ ‬مثنيًا‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬من‭ ‬جمعيات‭ ‬ونوادٍ‭ ‬واتحادات‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬فرق‭ ‬التطّوع‭ ‬الأهلية‭ ‬من‭ ‬عموم‭ ‬مناطق‭ ‬العاصمة‭ ‬لدورهم‭ ‬المشهود‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الوجبات‭ ‬الغذائية‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وعلى‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬له‭ ‬مواقف‭ ‬مشهودة‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬وطنه،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬محبته‭ ‬الصادقة‭ ‬لأرضه،‭ ‬وتربيته‭ ‬على‭ ‬ثقافة‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء،‭ ‬وتمسكه‭ ‬بوحدة‭ ‬الصف‭ ‬والكلمة،‭ ‬والوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬المستمر،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬عملت‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬المديرية‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬ومراجعة‭ ‬آلية‭ ‬التوزيع‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬ووضعت‭ ‬الحلول‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الازدحامات‭ ‬العشوائية،‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬في‭ ‬الطرق‭ ‬والممرات‭ ‬بمناطق‭ ‬سكن‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تضمين‭ ‬إجراءات‭ ‬احترازية‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬التوزيع‭.‬

وأشار‭ ‬محافظ‭ ‬العاصمة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬التوزيع‭ ‬تمت‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬تطبيق‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬الالتزام‭ ‬بارتداء‭ ‬كمامات‭ ‬الوجه‭ ‬ووجود‭ ‬مسافة‭ ‬كافية‭ ‬بين‭ ‬الأفراد،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬معايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭.‬