تم الإعلان عنها 9 مايو وحينها أصيب 16 فقط

حالة تنقل “كوفيد 19” إلى 32 والسبب تجمع عائلي للإفطار

| المنامة- بنا

أظهرت‭ ‬آلية‭ ‬معرفة‭ ‬تفاصيل‭ ‬أثر‭ ‬المخالطين‭ ‬للحالة‭ ‬التي‭ ‬نقلت‭ ‬العدوى‭ ‬إلى‭ ‬16‭ ‬فرداً‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬بحرينية‭ ‬وتم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬مايو‭ ‬الجاري،‭ ‬عن‭ ‬ارتفاع‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬انتقلت‭ ‬لها‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬32‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬وفق‭ ‬آخر‭ ‬تحديث‭ ‬لتفاصيل‭ ‬أثر‭ ‬المخالطين،‭ ‬وما‭ ‬زال‭ ‬العمل‭ ‬جاريا‭ ‬على‭ ‬حصر‭ ‬المخالطين‭ ‬ومخالطي‭ ‬المخالطين‭ ‬لهذه‭ ‬الحالة‭.‬

‭ ‬وبينت‭ ‬التفاصيل‭ ‬أن‭ ‬الحالة‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬حضرت‭ ‬لتجمع‭ ‬عائلي‭ ‬للأشقاء‭ ‬للإفطار‭ ‬في‭ ‬منزل‭ ‬أخيهم،‭ ‬ووصل‭ ‬عددهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬شخصاً،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬الحالة‭ ‬المصابة‭ ‬إلى‭ ‬الأسر‭ ‬الحاضرة‭ ‬للتجمع‭ ‬ولأطفالهم،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬نقل‭ ‬العدوى‭ ‬إلى‭ ‬أسرة‭ ‬أخرى‭ ‬لم‭ ‬تحضر‭ ‬التجمع‭ ‬وإنما‭ ‬تربطها‭ ‬علاقة‭ ‬زواج‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬أخوات‭ ‬الحالة‭ ‬الرئيسية‭.‬

‭ ‬وجددت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬التذكير‭ ‬بأهمية‭ ‬التزام‭ ‬الجميع‭ ‬بالتعليمات‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬وسلامتهم،‭ ‬وشدّدت‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬والمشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬والتصدي‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواصلة‭ ‬التقيد‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬انتشاره‭.‬

‭ ‬وكانت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬قد‭ ‬أعلنت‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬مايو‭ ‬الجاري‭ ‬عن‭ ‬رصدها‭ ‬حالات‭ ‬قائمة‭ ‬لعائلة‭ ‬بحرينية‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬16‭ ‬فردًا،‭ ‬انتقلت‭ ‬لها‭ ‬العدوى‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ (‬الحالة‭ ‬رقم‭ ‬2930‭ ‬حسب‭ ‬آلية‭ ‬معرفة‭ ‬تفاصيل‭ ‬أثر‭ ‬المخالطين‭) ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬اتباع‭ ‬التعليمات‭ ‬والإرشادات‭ ‬الصادرة‭ ‬بضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتدابير‭ ‬الاحترازية‭ ‬المتمثلة،‭ ‬في‭ ‬اختصار‭ ‬تجمعات‭ ‬الإفطار‭ ‬على‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية‭ ‬الصغيرة،‭ ‬وضرورة‭ ‬ارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬وأقنعة‭ ‬الوجه‭ ‬عند‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬للضرورات‭ ‬المعيشية‭ ‬والتقيد‭ ‬بتدابير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬نقله‭ ‬الفيروس‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬أفراد‭ ‬عائلته‭ ‬بما‭ ‬فيهم‭ ‬والدته‭ ‬وإخوانه‭ ‬وأخواته‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬العائلة‭.‬

‭ ‬وأفادت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بأنها‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬تكثيف‭ ‬جهودها‭ ‬لتطبيق‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية،‭ ‬وفي‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الفحوصات‭ ‬حرصاً‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع‭ ‬والوصول‭ ‬المبكر‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬وتعزيز‭ ‬عمليات‭ ‬معرفة‭ ‬تفاصيل‭ ‬أثر‭ ‬المخالطين‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

‭ ‬ونوهت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أنه‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬استشعار‭ ‬خطر‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬لمواجهته،‭ ‬فالفيروس‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬انتشاره‭ ‬عالمياً‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬التوصل‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬للقاح‭ ‬الذي‭ ‬يعالجه‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬محاولات‭ ‬عديدة‭  ‬للوصول‭ ‬إليه،‭ ‬وأن‭ ‬البروتوكول‭ ‬العلاجي‭ ‬الذي‭ ‬تتبعه‭ ‬البحرين‭ ‬يساعد‭ ‬في‭ ‬التعافي‭ ‬ولكنه‭ ‬ليس‭ ‬العلاج‭ ‬المضاد‭ ‬للفيروس،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬الوقاية‭ ‬خير‭ ‬من‭ ‬العلاج‭ ‬وذلك‭ ‬باتباع‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬والتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭.‬