خلال ندوة في مسقط بشأن التعافي الاقتصادي

بومطيع: أهمية إثارة حوار خليجي لتخطي آثار “كورونا”

| المنامة - بروآكت الدولية للاستشارات

ألقى‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬بروآكت‭ ‬الدولية‭ ‬للاستشارات،‭ ‬خالد‭ ‬بومطيع،‭ ‬محاضرة‭ ‬“عن‭ ‬بعد”‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الخنجي‭ ‬العاصمة‭ ‬العمانية‭ ‬مسقط،‭ ‬تحدث‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬“كوفيد19”،‭ ‬وسرعة‭ ‬التعافي‭ ‬منه‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وذلك‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الأعمال‭ ‬والأكاديميين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭.‬

وأكد‭ ‬بومطيع‭ ‬أهمية‭ ‬إثارة‭ ‬حوار‭ ‬خليجي‭ ‬مشترك‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬تخطي‭ ‬الآثار‭ ‬السلبية‭ ‬لكورونا‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد،‭ ‬مشيدا‭ ‬بما‭ ‬يقوم‭ ‬مجلس‭ ‬الخنجي‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬من‭ ‬نشاط‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬المجلس‭ ‬له‭ ‬نشاط‭ ‬اقتصادي‭ ‬وثقافي‭ ‬متميز‭.‬

وأشار‭ ‬بومطيع‭ ‬خلال‭ ‬الندوة‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬قدمته‭ ‬البحرين‭ ‬للأفراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬على‭ ‬الثبات‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬الإعفاء‭ ‬من‭ ‬الأقساط‭ ‬البنكية‭ ‬وأقساط‭ ‬الإسكان‭ ‬وفواتير‭ ‬الماء‭ ‬والكهرباء،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬دفع‭ ‬رواتب‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬ودعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ ‬استمرارية‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬“تمكين”،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭.‬

وقدم‭ ‬بومطيع‭ ‬شرحا‭ ‬وافيا‭ ‬حول‭ ‬ملتقى‭ ‬“التعافي‭ ‬الاقتصادي‭.. ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬كورونا”‭ ‬الذي‭ ‬نظمته‭ ‬شركة‭ ‬بروآكت‭ ‬مؤخرا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنا‭ ‬الملتقى‭ ‬أوصى‭ ‬بتسريع‭ ‬عملية‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬المعرفة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬المتكامل،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬تطبيقه‭ ‬حاليا‭ ‬من‭ ‬أساليب‭ ‬عمل‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬وتعليم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬وتخليص‭ ‬المعاملات‭ ‬الحكومية‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬يؤكد‭ ‬جاهزية‭ ‬البحرين‭ ‬والبحرينيين‭ ‬للعصر‭ ‬الرقمي‭.‬

وأوضح‭ ‬بومطيع‭ ‬أن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬شكَّلت‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬فرصة‭ ‬لاختبار‭ ‬الأنظمة‭ ‬والإجراءات‭ ‬والسياسات‭ ‬واللوائح‭ ‬والتعليمات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالمجتمع‭ ‬الرقمي،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬“حالة‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬بقدرة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬تيسير‭ ‬أعمالها‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬مستويات‭ ‬رضا‭ ‬الموظفين‭ ‬والمتعاملين‭ ‬وحتى‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المؤسسات‭ ‬أنفسهم‭ ‬عن‭ ‬مستويات‭ ‬الأداء”‭.‬