بعد اقتطاع الأقساط... يتبقى في يدي 11 دينارا فقط
| سعيد محمد
تتكون عائلته من 5 أفراد، وهو متقاعد وليس لديه عمل آخر بعد التقاعد، وقد انتقل قبل فترة وجيزة للسكن في مدينة سلمان، ومن شدة ظروفه وقلة ذات يده لم يتمكن من تأثيث المنزل، والسبب في ذلك أنه ملتزم بالكثير من الأقساط، وعلى أن البنك الذي اقترض منه أعاد جدولة القسط، إلا أنه يأمل من المسؤولين بوزارة الإسكان وكذلك الهيئة العامة للتقاعد إعادة جدوله أقساطه؛ ليتمكن من رفع مدخوله، إذ لا يتبقى من راتبه بعد كل تلك الخصومات سوى 11 دينارا.. فهل يمكن أن يعيش بها مع أسرته؟
ويعبر عن شدة المعاناة بالقول ”أنا لا أمتلك حتى سيارة لكي أقول إن ذلك المبلغ سيذهب فقط للبنزين، وأنا أستخدم سيارة ليست ملكًا لي لكي أقضي احتياجات أسرتي، وحتى بالنسبة لمنزلي، فقد تبرع لي أحد الأشخاص مشكورًا بكمية من البلاط، ولكني لا أملك المال لكي أعطيه للعمال الذي سيركبون ذلك البلاط، زد على ذلك أنني حالي حال الكثير من المواطنين المتقاعدين، نأمل في الحصول على تخفيض في أقساط قروض الإسكان والتقاعد”.
(البيانات لدى المحرر)