السلام على جلالة الملك على الهواء مباشرة لن يمحى من ذاكرتي

الإعلامي العبدالله: أتسلى مع أبنائي بتنس الطاولة... وبدأت مغامرة رفع الأثقال

| أحمد كريم

أعشق‭ ‬المجبوس‭ ‬وأفتقد‭ ‬الوالدة‭ ‬والوالد‭ ‬على‭ ‬المائدة “الهياته”‭ ‬في‭ ‬“دواعيس”‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬الذكريات أحرص‭ ‬على‭ ‬مشاهدة‭ ‬مسلسل‭ ‬ابن‭ ‬الحداد‭ ‬وبرنامج‭ ‬السارية

 

“إن‭ ‬غاية‭ ‬ما‭ ‬ينشده‭ ‬الإعلامي‭ ‬هو‭ ‬النجاح‭ ‬وتقديم‭ ‬الإضافة‭ ‬غير‭ ‬التقليدية،‭ ‬بينما‭ ‬الطموح‭ ‬والهدف‭ ‬هو‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬حصد‭ ‬الثقة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وإبقاء‭ ‬بعض‭ ‬أعماله‭ ‬خالدة‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬الزمن”‭.‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬ذكره‭ ‬الإعلامي‭ ‬الخلوق‭ ‬فواز‭ ‬العبدالله‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬حديثه‭ ‬لصفحة‭ ‬“رمضانيات‭ ‬البلاد”،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يضيف‭ ‬“أن‭ ‬تصل‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬مسيرتك‭ ‬الإعلامية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬وتحظى‭ ‬بشرف‭ ‬الحديث‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬رأس‭ ‬الدولة‭ ‬وقائد‭ ‬نهضتها‭ ‬وباني‭ ‬حضارتها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى،‭ ‬فذلك‭ ‬غاية‭ ‬الحلم‭ ‬وأعظم‭ ‬أمنية”‭.‬

يتحدث‭ ‬العبدالله‭ ‬بفخر‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬اللحظات،‭ ‬ويقول‭ ‬“حقيقة‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬أن‭ ‬أعبر‭ ‬عما‭ ‬انتابني‭ ‬من‭ ‬شعور‭ ‬وأحاسيس‭ ‬أثناء‭ ‬تقديمي‭ ‬للكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬عبر‭ ‬برنامج‭ #‬مجتمع‭_‬واع‭ ‬بتلفزيون‭ ‬البحرين”‭.‬

مشاعر‭ ‬يصعب‭ ‬شرحها

“البلاد”‭: ‬حدثنا‭ ‬بتفصيل‭ ‬عن‭ ‬مشاعرك‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة؟

فواز‭: ‬خالجتني‭ ‬مشاعر‭ ‬وأحاسيس‭ ‬يصعب‭ ‬شرحها‭ ‬وتوضيحها،‭ ‬فعندما‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬حضرة‭ ‬جلالته‭ ‬واقفا‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬تبادل‭ ‬جلالته‭ ‬التحية‭ ‬وتتشرف‭ ‬بالاستماع‭ ‬إلى‭ ‬كلمته‭ ‬السامية‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ستدرك‭ ‬معنى‭ ‬ذلك‭ ‬الشعور‭.‬

ويواصل‭ ‬حديثه‭ ‬“إنه‭ ‬موقف‭ ‬لن‭ ‬يمحى‭ ‬من‭ ‬ذاكرتي،‭ ‬وبالفعل‭ ‬أتمنى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬قلبي‭ ‬أن‭ ‬يتكرر،‭ ‬ويتكرر‭ ‬تشرُّفي‭ ‬بلقاء‭ ‬جلالته‭ ‬والوقوف‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه”‭.‬

وأكد‭ ‬العبدالله‭ ‬بالقول‭ ‬“إن‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬جعلني‭ ‬أشعر‭ ‬بالثقة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يوليها‭ ‬سعادة‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الرميحي‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬للإعلاميين،‭ ‬وهذه‭ ‬فرصة‭ ‬لأقدم‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لسعادته‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الثقة‭ ‬التي‭ ‬بالفعل‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬قد‭ ‬وفقت‭ ‬في‭ ‬تمثيل‭ ‬زملائي‭ ‬الإعلاميين‭ ‬من‭ ‬خلالها،‭ ‬حيث‭ ‬إنني‭ ‬شعرت‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬اللحظات‭ ‬بأنني‭ ‬أتحدث‭ ‬وأخاطب‭ ‬جلالته‭ ‬باسم‭ ‬الجسد‭ ‬الإعلامي‭ ‬البحريني‭ ‬ومنتسبيه‭ ‬كافة”‭.‬

 

الطاولة‭ ‬والزهر

“البلاد”‭: ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬برنامجك‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان؟

فواز‭: ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬أعمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬الأنشطة‭ ‬خاصة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الواقعة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬صلاة‭ ‬الظهر‭ ‬وصلاة‭ ‬المغرب،‭ ‬ففي‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬أحاول‭ ‬أن‭ ‬أحشوها‭ ‬بالبرامج‭ ‬والأنشطة،‭ ‬ففي‭ ‬السابق‭ ‬قبل‭ ‬جائعة‭ ‬كورونا‭ ‬كنت‭ ‬أستغل‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬ساعة‭ ‬ونصف‭ ‬لممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬بالخارج،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬كان‭ ‬لتنس‭ ‬الطاولة‭ ‬حضور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬منزلي،‭ ‬حيث‭ ‬أقوم‭ ‬بتنظيم‭ ‬البطولات‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬أبنائي،‭ ‬وأضفت‭ ‬اللعبة‭ ‬الشعبية‭ ‬الشهيرة‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬بلعبة‭ ‬“الطاولة‭ ‬والزهر”‭ ‬إلى‭ ‬قائمتي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر،‭ ‬فتجدني‭ ‬بين‭ ‬التنس‭ ‬والزهر‭ ‬أتنقل‭ ‬مع‭ ‬الأبناء‭.‬

“البلاد”‭: ‬وكيف‭ ‬تقضي‭ ‬فترة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الإفطار؟

فواز‭: ‬بعد‭ ‬المغرب‭ ‬فهي‭ ‬فترة‭ ‬المسلسلات‭ ‬والدراما‭ ‬البحرينية‭ ‬والخليجية،‭ ‬وبعد‭ ‬صلاة‭ ‬العشاء‭ ‬فهو‭ ‬وقت‭ ‬قراءة‭ ‬القرآن‭ ‬وقص‭ ‬سيرة‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم‭) ‬على‭ ‬الأبناء،‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬وقت‭ ‬النوم‭ ‬وعدم‭ ‬تغييره‭ ‬حرصا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الأبناء‭.‬

الفعاليات‭ ‬المنزلية

“البلاد”‭: ‬ما‭ ‬الوجبة‭ ‬المفضل‭ ‬على‭ ‬الفطور‭ ‬والسحور؟

فواز‭: ‬المجبوس،‭ ‬ومن‭ ‬لا‭ ‬يعشق‭ ‬المجبوس؟‭ ‬خصوصا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬ليّنا،‭ ‬ولا‭ ‬مانع‭ ‬من‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬الفطور‭ ‬والسحور‭. ‬أما‭ ‬الطبق‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يغيب‭ ‬عن‭ ‬المائدة،‭ ‬فهو‭ ‬الأرز،‭ ‬فأنا‭ ‬من‭ ‬عشاق‭ ‬الأرز‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬أو‭ ‬بقية‭ ‬الشهور‭.‬

“البلاد”‭: ‬كيف‭ ‬تقضي‭ ‬وقتك‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا؟

فواز‭: ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا‭ ‬البرامج‭ ‬جميعها‭ ‬داخل‭ ‬المنزل،‭ ‬حيث‭ ‬أعمل‭ ‬بجد‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬الفعاليات‭ ‬للأبناء‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يصيبهم‭ ‬الملل،‭ ‬فأنا‭ ‬لدي‭ ‬ولله‭ ‬المنة‭ ‬والفضل‭ ‬أربعة‭ ‬أولاد‭ ‬وبنت‭ ‬واحدة،‭ ‬فمن‭ ‬الواجب‭ ‬عليَّ‭ ‬إيجاد‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬ترضي‭ ‬جميع‭ ‬الأذواق‭ ‬داخل‭ ‬المنزل،‭ ‬الألعاب‭ ‬الورقية‭ ‬حظيت‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬بإجماع‭ ‬الأبناء‭ ‬عليها،‭ ‬مع‭ ‬محاولاتي‭ ‬المستمرة‭ ‬لجذب‭ ‬الابنة‭ ‬الوحيدة‭ ‬إلى‭ ‬طاولة‭ ‬التنس،‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬أحبت‭ ‬لعبة‭ ‬“البيبي‭ ‬فوت”‭ ‬والتي‭ ‬وضعتها‭ ‬في‭ ‬حديقة‭ ‬المنزل‭.‬

“البلاد”‭: ‬وكيف‭ ‬تنسق‭ ‬بين‭ ‬العمل‭ ‬والمنزل؟

فواز‭: ‬برنامج‭ ‬متنوع‭ ‬يوميا،‭ ‬أعمل‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬توقيتاته‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ارتباطاتي‭ ‬العملية،‭ ‬لكني‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا‭ ‬بممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال‭ ‬داخل‭ ‬المنزل،‭ ‬ولا‭ ‬أعلم‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬ستأخذني‭ ‬هذه‭ ‬الرياضة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ابتعت‭ ‬معداتها‭ ‬وبدأت‭ ‬بمطالعة‭ ‬التمارين‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬اليوتيوب‭.‬

المواقف‭ ‬الخاصة

“البلاد”‭: ‬وماذا‭ ‬تشاهد‭ ‬بالتلفزيون؟

فواز‭: ‬أعشق‭ ‬المسلسلات‭ ‬التاريخية،‭ ‬كما‭ ‬أتابع‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الإذاعية‭ ‬والتلفزيونية،‭ ‬ومنها‭ ‬حكاية‭ ‬ابن‭ ‬الحداد‭ ‬ومسابقة‭ ‬السارية،‭ ‬بينما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الخليجي،‭ ‬فمسلسل‭ ‬أم‭ ‬هارون‭ ‬أتابعه‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدراما‭ ‬المتنوعة‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬سنحت‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭.‬

“البلاد”‭: ‬موقف‭ ‬سابق‭ ‬تتذكره‭ ‬في‭ ‬رمضان؟

فواز‭: ‬كثيرة‭ ‬هي‭ ‬المواقف‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬ولكن‭ ‬تبقى‭ ‬ذكرى‭ ‬الوالدة‭ ‬والوالد‭ (‬رحمهم‭ ‬الله‭) ‬وهما‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬الإفطار‭ ‬لها‭ ‬أجمل‭ ‬الذكريات‭ ‬والمشاعر‭.‬

أما‭ ‬مواقف‭ ‬أخرى،‭ ‬فتلك‭ ‬المتعلقة‭ ‬بزمن‭ ‬الصبا‭ ‬في‭ ‬دواعيس‭ ‬المحرق‭ ‬وأحيائها‭ ‬عندما‭ ‬كنا‭ ‬نلعب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬لعبة‭ ‬الخارطة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬داخل‭ ‬الأزقة‭ ‬والفرجان‭.‬