لـ 3 أشهر ضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة “كورونا”

تمديد صلاحية شهادات وتراخيص البحارة بالسفن البحرينية

| المنامة - المواصلات والإتصالات

‭ ‬قامت‭ ‬شؤون‭ ‬الموانئ‭ ‬والملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬بوزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬توجيهات‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية،‭ ‬برئاسة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بتطبيق‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والاحتياطات‭ ‬الوقائية‭ ‬لاحتواء‭ ‬ومنع‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد19‭).‬

وفي‭ ‬ظل‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬انسيابية‭ ‬حركة‭ ‬التجارة‭ ‬المحلية‭ ‬وتيسير‭ ‬نقل‭ ‬البضائع‭ ‬عبر‭ ‬المنافذ‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬بتمديد‭ ‬كافة‭ ‬الشهادات‭  ‬والتراخيص‭ ‬المنتهية‭ ‬الصلاحية‭ ‬للبحارة‭ ‬العاملين‭ ‬على‭ ‬السفن‭ ‬البحرينية‭ ‬لمدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬لنزول‭ ‬البحارة‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬السفن‭ ‬ومراجعة‭ ‬مبنى‭ ‬الوزارة،‭ ‬وهي‭ ‬الشهادات‭ ‬الأهلية‭ ‬وشهادات‭ ‬الكفاءة‭ ‬وشهادات‭ ‬التدريب‭ ‬الأساسي‭ ‬والشهادات‭ ‬الأخرى‭ ‬الصادرة‭ ‬للبحارة،‭ ‬الصادرة‭ ‬بموجب‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الدولية‭ ‬لمعايير‭ ‬التدريب‭ ‬ومنح‭ ‬الشهادات‭ ‬والنوبات‭ ‬للعاملين‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬لسنة‭ ‬1978‭ ‬وتعديلاتها‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬شمل‭ ‬القرار‭ ‬اعتبار‭ ‬جميع‭ ‬إقرارات‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالشهادات‭ ‬الأهلية‭ ‬الصادرة‭ ‬للضباط‭ ‬والمهندسين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزارة‭  ‬وشهادات‭ ‬اللياقة‭ ‬الطبية،‭ ‬وكافة‭ ‬الشهادات‭ ‬الأخرى‭ ‬الصادرة‭ ‬للبحارة‭ ‬العاملين‭ ‬على‭ ‬السفن‭ ‬البحرينية‭ ‬وعلى‭ ‬السفن‭ ‬الأجنبية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬المملكة‭ ‬صالحة‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬اشهر‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬26‭/‬‏3‭/‬‏2020‭.‬

‭ ‬وقد‭ ‬رحب‭ ‬ملاك‭ ‬ومشغلو‭ ‬السفن‭ ‬بهذه‭ ‬القرارات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تخفف‭ ‬الضغوط‭ ‬والقيود‭ ‬على‭ ‬حركة‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬بين‭ ‬الموانئ،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬سوف‭ ‬تتكفل‭ ‬بضمان‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للبحارة‭ ‬العاملين‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬السفن‭ ‬وبالتالي‭ ‬حماية‭ ‬بيئتهم‭ ‬الصحية‭ ‬بحيث‭ ‬إن‭ ‬البحار‭ ‬لن‭ ‬يضطر‭ ‬للنزول‭ ‬إلى‭ ‬اليابسة‭ ‬والاختلاط‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تجديد‭ ‬شهاداته‭ ‬وتراخيصه‭ ‬المختلفة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ضمان‭ ‬عدم‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى‭ ‬لباقي‭ ‬البحارة‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬السفينة‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬السماح‭ ‬بتمدد‭ ‬صلاحية‭ ‬شهادات‭ ‬هيئات‭ ‬التصنيف‭ ‬الإلزامية‭ ‬للسفن‭ ‬التي‭ ‬يحين‭ ‬موعد‭ ‬تصديقها‭ ‬أو‭ ‬تجديدها‭ ‬قبل‭ ‬تاريخ‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬2020م‭ ‬لمدة‭ ‬‭(‬3‭) ‬ثلاثة‭ ‬أشهر،‭ ‬دون‭ ‬شرط‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الموافقة‭ ‬المسبقة‭ ‬من‭ ‬شؤون‭ ‬الموانئ‭ ‬والملاحة‭ ‬البحرية،‭ ‬ودون‭ ‬شرط‭ ‬استبدالها‭ ‬بشهادات‭ ‬جديدة‭ ‬تبين‭ ‬تاريخ‭ ‬انتهاء‭ ‬الصلاحية‭ ‬بعد‭ ‬إدراج‭ ‬مدة‭ ‬التمديد،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬بالسماح‭ ‬للمعاينين‭ ‬البحريين‭ ‬بالقيام‭ ‬بعمليات‭ ‬فحص‭ ‬السفن‭ ‬وتفتيشها‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الوسائل‭ ‬الافتراضية‭ ‬ودون‭ ‬حاجة‭ ‬صعود‭ ‬المعاينين‭ ‬البحريين‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬السفينة‭ ‬وذلك‭ ‬حرصاً‭ ‬على‭ ‬تقليل‭ ‬اختلاط‭ ‬البحارة‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬وسط‭ ‬خارج‭ ‬بيئة‭ ‬السفينة‭ ‬وبالتالي‭ ‬تقليل‭ ‬فرصة‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى،‭ ‬كما‭  ‬سيساهم‭ ‬بتقليل‭ ‬مدة‭ ‬وقوف‭ ‬السفن‭ ‬إلى‭ ‬أدنى‭ ‬فترة‭ ‬ممكنة‭ ‬وبالتالي‭ ‬زيادة‭ ‬فعالية‭ ‬وانسيابية‭ ‬حركة‭ ‬البضائع‭. ‬

وتمثلت‭ ‬القرارات‭ ‬السابقة‭ ‬لشؤون‭ ‬الموانئ‭ ‬والملاحة‭ ‬البحارة‭ ‬في‭ ‬إشعارين‭ ‬بحرينيين‭ ‬تم‭ ‬إصدارهما‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭ ‬وتعميمهما‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬شركات‭ ‬الملاحة‭ ‬وملاك‭ ‬السفن‭ ‬وهيئات‭ ‬التصنيف‭ ‬والمعنيين،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬شؤون‭ ‬الموانئ‭  ‬بإرسال‭ ‬نسخة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الإشعارات‭ ‬البحرية‭ ‬إلى‭ ‬المنظمة‭ ‬البحرية‭ ‬الدولية‭ ‬والتي‭ ‬قامت‭ ‬بدورها‭ ‬بتعميم‭ ‬هذه‭ ‬الإشعارات‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الاعضاء‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬البحرية،‭ ‬وقد‭ ‬حثت‭ ‬المنظمة‭ ‬البحرية‭ ‬الدولية‭ ‬الإدارات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬باتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬وقرارات‭ ‬عملية‭ ‬و‭ ‬واقعية‭ ‬مماثلة‭ ‬وذلك‭ ‬تيسيراً‭ ‬لحركة‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬وتخفيفاً‭ ‬للقيود‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬البحارة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬الاستثنائية‭. ‬

وصرح‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬كمال‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬محمد،‭ ‬بأن‭ ‬توجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬هي‭ ‬الدافع‭ ‬لأن‭ ‬تقوم‭ ‬الوزارة‭ ‬بجميع‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يسهل‭ ‬حياة‭ ‬المواطنين‭ ‬وبأن‭ ‬يعزز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬وبالأخص‭ ‬دعم‭ ‬وضمان‭ ‬انسيابية‭ ‬حركة‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬الشريان‭ ‬الرئيسي‭ ‬والحيوي‭ ‬لمرور‭ ‬البضائع‭ ‬وخصوصاً‭ ‬السلع‭ ‬الرئيسية‭ ‬الاساسية‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬جراء‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وأضاف‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تقوم‭ ‬بدراسة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الاضافية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التيسير‭ ‬والانسيابية‭ ‬لحركة‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬ومناولة‭ ‬البضائع‭.‬