الرياضة مع كورونا (27)
| علي مجيد
زاوية يقدمها “البلاد سبورت”، تتناول أسئلة خفيفة مع منتسبي السلك الرياضي في الشهر الرمضاني الكريم الاستثنائي المحاط بفيروس كورونا. وسيكون ضيفنا اليوم مدرب فريق الأهلي لكرة اليد أمين القلاف.
كيف هو برنامجك في “رمضان كورونا”؟
القلاف: للعائلة والرياضة نصيب الأسد خصوصا مع الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي.
ما سلبيات وإيجابيات كورونا معك كونك رياضيا؟
القلاف: السلبيات بالنسبة لي كمدرب ربما هي توقف منافسات الدوري والتدريبات اليومية مما سيضاعف العمل ويربك الخطة الموسمية بالكامل. أما الإيجابيات هي فرصة لأعطي عائلتي الجزء الأكبر من وقتي وكذلك الابتعاد عن ضغوطات العمل والتدريب والمنافسات وأيضا توفرت المساحة للعودة لممارسة الرياضة.
هل أنت مع عودة المسابقات أو إلغائها.. ولماذا؟
القلاف: أتمنى عودتها بالتأكيد لو سنحت الظروف الصحية بالمقام الأول، خصوصا وأن التحدي أصبح أكبر مع خسارة الفريق في أول جولة في الدور السداسي، وكلي رغبة في التعويض والتتويج. أما فكرة الإلغاء، فلا أتوقع أن يحصل توافق عليها خصوصا من الأوائل الستة، ولكن ما يهم حاليا هو التغلب على جائحة كورونا ومساعدة فريق البحرين في ذلك. التكهن للمرحلة المقبلة صعب جدًا وحسب علمي لا توجد لائحة واضحة بهذا الشأن.
كيف ترى عودة الرياضة بعد الكورونا؟
القلاف: الطموح موجود سواءً على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية، ومع إنهاء ملف مستحقات الرياضيين ما أتمناه ألا تكون تأثيرات كورونا في الجانب الاقتصادي تلقي بظلالها على ميزانية الشباب والرياضة، ولكني متفائل.
هل اكتشفت الكورونا فيك شيئا جديدا غير هوايتك الرياضية؟
القلاف: بالنسبة لي وبطبيعة عملي الأساسي كمعلم تربية رياضية تستحوذ الرياضة على جل مخططاتي؛ لذلك استغل وقتي حاليا في متابعة مستجدات كرة اليد العالمية النظرية والعملية.
ما وجبتك المفضلة على الفطور والسحور؟
القلاف: الثريد وأية وجبة تحتوي على الأرز، إضافة الى اللقيمات طبعًا.
طبق لا يغيب عن مائدتك؟
القلاف: اللقيمات من الطبقات التي لا تغيب.
ماذا تشاهد بالتلفزيون؟
القلاف: لم تعد البرامج كالسابق؛ لذا لا يوجد شيء محدد.
موقف سابق تتذكره في كل شهر رمضان؟
القلاف: ربما السهرات الرمضانية لمتابعة المسلسلات البحرينية مع زملاء اللعبة حينها كنا في التاسعة عشرة من العمر، وهم حسين فخر، محمد علي جواد، محمد النشيط، أحمد منصور، حسن النشيط، جاسم خميس، محمد مكي، علي فخر.