من الإصدارات النادرة لأسرة الأدباء والكتاب

سيرة الجوع والصمت..9 أصوات في القصة البحرينية الحديثة""

| البلاد: أسامة الماجد

من الإصدارات النادرة لأسرة الأدباء والكتاب مجموعة قصصية بعنوان" سيرة الجوع والصمت..9 أصوات في القصة البحرينية الحديثة" والصادرة في بيروت نوفمبر 1971 حيث يستعرض الكتاب تسع قصص لأدباء بحرينيون وهي كالتالي:

" وجهان وفأر مذعور" لخلف أحمد خلف. " قوس قزح" لمحمد عبدالملك، " لمن يغني القمر" لمحمد الماجد، سيرة الجوع والصمت، لخليفة العريفي، ثلاثة على الطريق " لمحمد مصطفى خميس،" الحاجز" لأمين صالح، "الجدار" لخالد لوري،" أصوات عند الفجر" لعيسى هلال، " تاريخ ميلاد جديد غير مسجل" لأحمد جمعة.

وقد كتب مقدمة المجوعة الناقد أحمد المناعي وفيها:

(لتسعة قصاصين خرجوا من معطف الجوع.. وكسروا قيد الصمت.. ومن يخرج من سيرة الجوع والصمت يقذف بعيدة بالأطر والتقاليد.

تسعة شباب يحلمون.. وفي حلم كل منهم رؤيا جديدة.. قد تكون واضحة وقد تكون متدثرة بعباءة سوداء تنتظر من يهتك سترها وينتزعها من الاختباء.  الألم، الرفض، التغيير خطوط بارزة تتقاطع في المجموعة بعضها يسير أفقيا والآخر عموديا. لكنها خطوط تنبع من محيط واحد وتجري ضمن دائرة واحدة.. الواقع الرمز - في القصص - يوجد ولا يوجد.. يوجد حيث يستعمل منظار الاتجاهات النقدية والتقاليد الأدبية ولا يوجد عند من شدت قدماه على جمر الواقع.

تسع قصص لا يهمها أن تكون أو لا تكون في عالم القصة، ما يهمها هو ان تتنفس تجول.. تسافر حتى الثمالة بعد عزلتها الطويلة، وها هي قد بدأت الرحلة.)

لاشك أن تلك كانت البدايات، وقد أستمر في العطاء القصصي والروائي البعض والبعض الاخر توارى عن الساحة او التصق بميدان إبداعي اخر كالمسرح، ولكن لكل تلك الأسماء دورها البارز والجاد في مسيرة الادب البحريني الحديث وإعطاء الكلمة قيمتها في فترة كانت فيها التحديات المضادة لركب الثقافة عديدة ومتأصلة.