الديلمي يفتقد إفطار 400 شخص بمنزل الوالد
| زينب العكري
حاورت “البلاد” المدير العام لشركة التسهيلات للتأمين علي الديلمي عن يومياته الرمضانية:
ما برنامجك بيوم رمضان؟
برنامج هذا العام سيكون مختلفًا ومحصورًا مع عائلتي في منزلي.
في الصباح سيكون برنامج في المكتب بالروتين العادي، والعصر أقرأ القرآن لوحدي، والبرنامج الأساسي بعد الفطور سيكون درس قرآني عائلي ونقرأ جزءا كاملا من القرآن في اليوم بالتجويد والترتيل، إذ إن زوجتي لديها الشهادة اللازمة في ذلك.
ما وجبتك المفضلة على الفطور والسحور؟
منذ سنوات طويلة وأنا أفضل طبق “الثريد” على الفطور، ومن جانب السحور، فأنا قليل ما آكل هذه الوجبة وتكون خفيفة مثل الشاي والحليب ولا آكل “العيش” أبدًا وعادةً ما يكون وقت السحور عند 11 والنصف أو 12، إذ إنني قليل السهر وخصوصا في شهر رمضان.
طبق لا يغيب عن مائدتك؟
قبل الإفطار لابد أن أبدأ بماء الزعفران والورد.
ما برنامجك بعد الفطور وقبل السحور في زمن الكورونا؟
ستتقلص البرامج مع الأسف، فأنا كنت أمارس رياضة المشي قبل السحور يوميًا في شهر رمضان، ومنذ 28 عامًا كان لدينا برنامج بديوانية بيت الوالد لمدة 30 يوما ويزورنا معارفنا ونختم القرآن مرتين كل 15 يوما، وللأسف لن تكون هذه العادة هذا العام وسيبقى البرنامج بيتوتي عائلي فقط.
ماذا تشاهد بالتلفزيون؟
قليل ما أتابع ما يعرض في التلفزيون بشهر رمضان، ويكون أكثر أوقاتي أقرأ القرآن وتقليل زيارة الديوانيات، وإذا شاهدت، فإني أتابع المسلسلات المتعلقة بالتاريخ بالأكثر، فأنا أحاول استغلال الـ 30 يوما بالأجواء الروحانية الخاصة بالشهر والمحافظة على الجو الخاص بشهر رمضان.
موقف سابق تتذكره في كل شهر رمضان؟
هذا العام سأتذكر مشروع إفطار صائم السنوي في منزل الوالد، فمنذ أكثر من 28 عامًا نقوم باستضافة نحو 400 شخص من الأصدقاء والأقارب وننتظره سنويًا ونقوم بتهيئة أنفسنا له والاستعدادات الخاصة بالمكان والأكل والبرنامج الطويل الذي يشمله هذا المشروع.