بطة تقضي الحجر الصحي بالمواعدة على “إنستغرام”

يبدو‭ ‬أن‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬حكرا‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬فقط‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬التي‭ ‬تعصف‭ ‬بكافة‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬تفشي‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬المواقع‭ ‬وسيلة‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬لتتعدى‭ ‬الاستخدام‭ ‬البشري،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬الحال‭ ‬مع‭ ‬فرخ‭ ‬البط‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬تيدليز‭ ‬في‭ ‬أستراليا‭. ‬يعاني‭ ‬تيدليز‭ ‬منذ‭ ‬صغره‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬في‭ ‬عموده‭ ‬الفقري‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬خاطئ‭ ‬خلال‭ ‬طيرانه،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬صاحبته‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬عناية‭ ‬خاصة‭ ‬له،‭ ‬حيث‭ ‬يصعب‭ ‬عليه‭ ‬الحركة‭ ‬دون‭ ‬مساعدة‭.‬

حيث‭ ‬تقوم‭ ‬صاحبته‭ ‬بأخذه‭ ‬في‭ ‬رحلات‭ ‬وتأمين‭ ‬كافة‭ ‬وسائل‭ ‬الرعاية‭ ‬والتسلية‭ ‬له،‭ ‬وآخرها‭ ‬إنشاء‭ ‬صفحة‭ ‬خاصة‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬“إنستغرام”،‭ ‬حيث‭ ‬أخذ‭ ‬يراقب‭ ‬حال‭ ‬أقرانه‭ ‬من‭ ‬البط‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تخضع‭ ‬للحجر‭ ‬الصحي‭ ‬ومنها‭ ‬إيطاليا‭ ‬ويتواصل‭ ‬معهم‭.‬

ويظهر‭ ‬تيدليز‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬مقاطع‭ ‬المصورة‭ ‬على‭ ‬صفحته‭ ‬الخاصة‭ ‬جالسا‭ ‬أمام‭ ‬شاشة‭ ‬لوح‭ ‬كمبيوتر‭ ‬أو‭ ‬جهاز‭ ‬كمبيوتر‭ ‬وهو‭ ‬يشاهد‭ ‬مقاطع‭ ‬مصورة‭ ‬لأقرانه‭. ‬كما‭ ‬وظهر‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المقاطع‭ ‬على‭ ‬لوح‭ ‬للتزلج‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬الكثيرين‭ ‬يغارون‭ ‬مما‭ ‬يمارسه‭ ‬من‭ ‬ترفيه‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭.‬

وظهر‭ ‬في‭ ‬مقطع‭ ‬آخر‭ ‬مرتديا‭ ‬زيا‭ ‬رسميا‭ ‬على‭ ‬سرير،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬لايمكنه‭ ‬مغادرة‭ ‬المنزل‭ ‬نظرا‭ ‬لظروف‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭.‬