المدون راشد البنزايد يصدر كتاب “زوجة إبليس”

| محرر الشؤون المحلية

أصدر‭ ‬المدون‭ ‬البحريني‭ ‬راشد‭ ‬خليفة‭ ‬البنزايد‭ ‬كتابة‭ ‬الأول‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬بعنوان‭ ‬“زوجة‭ ‬إبليس”‭. ‬ويتناول‭ ‬الكتاب‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬والمواضيع‭ ‬التي‭ ‬تمس‭ ‬المجتمع‭ ‬العربي‭ ‬عموما،‭ ‬والبحريني‭ ‬خصوصا‭. ‬وقال‭ ‬البنزايد‭: ‬“أول‭ ‬ما‭ ‬سيخطر‭ ‬على‭ ‬بال‭ ‬القارئ‭ ‬أن‭ ‬الكتاب‭ ‬يتكلم‭ ‬عن‭ ‬قصص‭ ‬خرافية‭ ‬مرعبة‭ ‬يتدثر‭ ‬الرعب‭ ‬في‭ ‬ثناياها،‭ ‬ولكنها‭ ‬شخصية‭ ‬تبلورت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القصة‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬الكتاب،‭ ‬وتكررت‭ ‬روحها‭ ‬الشيطانية‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬جسد‭ ‬بشري،‭ ‬وأدت‭ ‬أدوارا‭ ‬بارعة‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬الشر‭ ‬والظلم‭ ‬وإظهار‭ ‬البطش‭ ‬والقهر،‭ ‬ونثرت‭ ‬أذاها‭ ‬هنا‭ ‬وهناك،‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬هي‭ ‬شخصيات‭ ‬تنتمي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬للجنس‭ ‬البشري،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أعماقها‭ ‬تسكنها‭ ‬روح‭ ‬الشر‭ ‬الشيطانية،‭ ‬وتتلبس‭ ‬بتلك‭ ‬الأجساد”‭.‬

بداية‭ ‬الكتاب

في‭ ‬صيف‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬تبلورت‭ ‬فكرة‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدة‭ ‬قصص‭ ‬ومواضيع‭ ‬سردها‭ ‬كمدونة‭ ‬خاصة‭ ‬به‭ ‬كان‭ ‬يحتفظ‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬نيته‭ ‬أثناء‭ ‬كتابه‭ ‬وتدوين‭ ‬تلك‭ ‬المواضيع‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬الملأ‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬يتداوله‭ ‬القراء‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬أجمع،‭ ‬وبعد‭ ‬تشجيع‭ ‬ودعم‭ ‬من‭ ‬العائلة‭ ‬قام‭ ‬بإصدار‭ ‬كتابه‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬2020م‭ ‬بعنوان‭ (‬زوجة‭ ‬إبليس‭).‬

بروفايل‭ ‬الكاتب

راشد‭ ‬خليفة‭ ‬البنزايد‭ ‬كاتب‭ ‬ومدون‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬العام‭ ‬1983‭ ‬ترعرع‭ ‬في‭ ‬قرية‭ ‬عراد‭ ‬وبرزت‭ ‬لديه‭ ‬موهبة‭ ‬الكتابة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1996‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬اكتسبها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬المسرحية‭ ‬كممثل‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬مساعد‭ ‬مخرج‭ ‬وإلى‭ ‬أن‭ ‬احتضنه‭ ‬الكاتب‭ ‬والروائي‭ ‬البحريني‭ ‬إبراهيم‭ ‬سند‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطائه‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬بإخراج‭ ‬عمل‭ ‬مسرحي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬نادي‭ ‬الحالة‭ ‬الثقافي‭ ‬والرياضي‭ ‬الصيفي‭ ‬لقصته‭ (‬سيد‭ ‬قفل‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬المفاتيح‭).‬

ومن‭ ‬ثم‭ ‬شارك‭ ‬كمساعد‭ ‬مخرج‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬الصائغ‭ ‬في‭ ‬أوبريت‭ ‬أقامته‭ ‬لجنة‭ ‬أطفال‭ ‬المستقبل‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2002‭ ‬بصالة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

ومن‭ ‬ثم‭ ‬نشط‭ ‬قلمه‭ ‬مجددا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مدونه‭ ‬أطلقها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2006م‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬فرصته‭ ‬ككاتب‭ ‬عمود‭ ‬لمدة‭ ‬لم‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2009‭.‬

برز‭ ‬مجددا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018م‭ ‬كمدون‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭ ‬ومرشح‭ ‬للانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬السابعة‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭.‬