يفتقد “اللمة” العائلية بوجود الأبناء والأحفاد

المناعي: سحوري بلاليط وسمبوسة و “سبرنغ رول”

| بدور المالكي

 ‬قال‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬المحرق‭ ‬البلدي‭ ‬وحيد‭ ‬المناعي‭ ‬“إن‭ ‬ما‭ ‬سيفتقده‭ ‬البحرينيون‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬الحالي‭ ‬ومع‭ ‬كورونا،‭ ‬هو‭ ‬اللمة‭ ‬العائلية‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬رمضان‭ ‬نكهة‭ ‬خاصة،‭ ‬والتي‭ ‬تعودنا‭ ‬عليها‭ ‬بوجود‭ ‬الأبناء‭ ‬والأحفاد‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬العود،‭ ‬لذلك‭ ‬كان‭ ‬بيتنا‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬مقرا‭ ‬يجتمع‭ ‬فيه‭ ‬أبنائي‭ ‬وأحفادي‭ ‬وإخواني‭ ‬بسعادة‭ ‬عائلية‭ ‬كبيرة”‭.‬

ونوه‭ ‬المناعي‭ ‬“قبل‭ ‬أن‭ ‬يهل‭ ‬علينا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬نبدأ‭ ‬بالتواصل‭ ‬ودعم‭ ‬الأسر‭ ‬المتعففة‭ ‬والمحتاجة،‭ ‬ونبدأ‭ ‬بإعداد‭ ‬أجندة‭ ‬مهمة‭ ‬وهي‭ ‬أجندة‭ ‬المجالس‭ ‬التي‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬رمضان،‭ ‬كنت‭ ‬أزور‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬مجالس‭ ‬باليوم‭ ‬ولكننا‭ ‬سنتواصل‭ ‬إلكترونيا”،‭ ‬ويقول‭ ‬“سننحرم‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬صلاة‭ ‬التراويح،‭ ‬التي‭ ‬تعودنا‭ ‬عليها‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬ولكن‭ ‬ستكون‭ ‬التراويح‭ ‬هذا‭ ‬الأيام‭ ‬في‭ ‬المنزل”‭.‬

ويؤكد‭ ‬المناعي‭ ‬أن‭ ‬“الشوربة‭ ‬والسلطة‭ ‬على‭ ‬الفطور‭ ‬أطباق‭ ‬لا‭ ‬نستغني‭ ‬عنها،‭ ‬مع‭ ‬القهوة‭ ‬والحلوى‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬طقسا‭ ‬من‭ ‬طقوس‭ ‬رمضان‭ ‬للعائلة‭ ‬البحرينية”،‭ ‬ويضيف‭ ‬“والثريد‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬بخبز‭ ‬الرقاق‭ ‬أو‭ ‬خبز‭ ‬الخباز‭ ‬هو‭ ‬طبق‭ ‬مهم‭ ‬لرمضان‭ ‬ويكون‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الأطباق‭ ‬البحرينية‭ ‬المطلوبة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬طبق‭ ‬البرياني‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬باللحم‭ ‬أو‭ ‬الدجاج،‭ ‬والهريسة،‭ ‬وبعض‭ ‬أطباق‭ ‬السمك‭ ‬كالروبيان‭ ‬والخثاق،‭ ‬والمحمر‭ ‬شيلاني‭ ‬بالصافي‭ ‬أو‭ ‬الجنعد”،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬“الأطباق‭ ‬تتغير،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬طبق‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬وسط‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬العائلة‭ ‬هو‭ ‬البرياني‭ ‬أو‭ ‬المجبوس‭ ‬باللحم‭. ‬والطبق‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬نستغني‭ ‬عنه‭ ‬بالسحور‭ ‬هو‭ ‬البلاليط‭ ‬والسمبوسة‭ ‬والسبرنغ‭ ‬رول”‭. ‬

ويزاول‭ ‬المناعي‭ ‬رياضة‭ ‬المشي‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬يوميا،‭ ‬إضافة‭ ‬للقراءة،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬إحدى‭ ‬العادات‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الكورونا‭.‬