نواب تونسيون يرفضون اتفاقيتين مع قطر وتركيا

| تونس ـ وكالات

دعا‭ ‬نواب‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬التونسي‭ ‬إلى‭ ‬رفض‭ ‬التصديق‭ ‬على‭ ‬اتفاقيتين‭ ‬تجاريتين‭ ‬معروضتين‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬المجلس،‭ ‬الأولى‭ ‬مع‭ ‬قطر‭ ‬والثانية‭ ‬مع‭ ‬تركيا،‭ ‬ووصفوهما‭ ‬بأنهما‭ ‬“تنتهكان‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية”‭.‬

ومن‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يناقش‭ ‬البرلمان‭ ‬التونسي،‭ ‬الاتفاقيتين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البت‭ ‬بشأنهما،‭ ‬وسط‭ ‬انقسام‭ ‬حاد‭ ‬بين‭ ‬الكتل‭ ‬البرلمانية،‭ ‬ودعوات‭ ‬إلى‭ ‬رفضهما،‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬تساؤلات‭ ‬عن‭ ‬توقيت‭ ‬عرضهما‭ ‬على‭ ‬البرلمان‭ ‬الآن‭.‬

وحذر‭ ‬مبروك‭ ‬كرشيد،‭ ‬النائب‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬عن‭ ‬حزب‭ ‬“تحيا‭ ‬تونس”،‭ ‬في‭ ‬تسجيل‭ ‬مصور‭ ‬عبر‭ ‬موقعه‭ ‬في‭ ‬فيسبوك،‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬التجارية‭ ‬مع‭ ‬تركيا،‭ ‬داعيا‭ ‬النواب‭ ‬إلى‭ ‬رفضها‭.‬

وقال‭ ‬كرشيد‭ ‬إن‭ ‬“الاتفاقية‭ ‬تسمح‭ ‬للأتراك،‭ ‬مؤسسات‭ ‬وأفراد،‭ ‬بأن‭ ‬يتملكوا‭ ‬العقارات‭ ‬في‭ ‬تونس،‭ ‬وهي‭ ‬محمية‭ ‬من‭ ‬الملكية‭ ‬الأجنبية،‭ ‬كما‭ ‬تسمح‭ ‬للأتراك‭ ‬بتملك‭ ‬الأراضي‭ ‬الزراعية”،‭ ‬مشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“حماية‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلاحية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالسيادة‭ ‬الوطنية”‭. ‬أما‭ ‬الاتفاقية‭ ‬القطرية‭ ‬مع‭ ‬تونس،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2017،‭ ‬فتنص‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬فرع‭ ‬للصندوق‭ ‬القطري‭ ‬للتنمية‭ ‬في‭ ‬تونس،‭ ‬إذ‭ ‬“لا‭ ‬يمكن‭ ‬للدولة‭ ‬التونسية‭ ‬أن‭ ‬تعطّل‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشر‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬الصندوق”‭.‬