إجلاء 3800 بحريني... والجهود مستمرة لعودة آخر مواطن

1909 حالات “كورونا” للعمالة الوافدة... 1.7 % منها فقط لحاملي “المرن”

| المنامة - بنا

البحرين‭ ‬أثبتت‭ ‬تميزها‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للفيروس‭ ‬منذ‭ ‬تسجيل‭ ‬أول‭ ‬100‭ ‬حالة 95‭ % ‬من‭ ‬المصابين‭ ‬الوافدين‭ ‬عمالة‭ ‬نظامية‭ ‬وتصحيح‭ ‬وضع‭ ‬13284‭ ‬مخالفا أصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬وفروا‭ ‬59‭ % ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬مباني‭ ‬الحجر‭ ‬وتؤوي‭ ‬7046‭ ‬عاملًا ‭ ‬الدولة‭ ‬وفرت‭ ‬23‭ ‬ألفا‭ ‬و500‭ ‬وجبة‭ ‬للقاطنين‭ ‬في‭ ‬المباني‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬الخمسة‭ ‬الماضية‭ ‬ ‭ ‬التنسيق‭ ‬مستمر‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬لتسهيل‭ ‬جلب‭ ‬بعض‭ ‬المنتجات‭ ‬الطبية‭ ‬والغذائية‭ ‬ عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬1556‭ ‬جميعها‭ ‬مستقرة‭ ‬باستثناء‭ ‬حالتين‭ ‬تحت‭ ‬العناية

 

أكدت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬وتطبيق‭ ‬كل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفيروس‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬مشيرة‭ ‬سعادتها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬خطة‭ ‬الإجلاء‭ ‬قامت‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬بعثاتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الخارجية‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬المواطنين‭ ‬المتواجدين‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭ ‬لترتيب‭ ‬رحلات‭ ‬الإجلاء‭ ‬لهم‭ ‬وضمان‭ ‬عودتهم‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭.‬

‭ ‬ونوهت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬بدأت‭ ‬بإجلاء‭ ‬المواطنين‭ ‬بالتنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ووفق‭ ‬المعايير‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إجلاء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3800‭ ‬بحرينيًا‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الدول،‭ ‬وترتيب‭ ‬عودتهم‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وروسيا‭ ‬الاتحادية‭ ‬والجمهورية‭ ‬التركية‭ ‬وجمهورية‭ ‬باكستان‭ ‬الإسلامية‭ ‬وإيران،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬مساحتها‭ ‬تتطلب‭ ‬جهودًا‭ ‬مضاعفة‭ ‬لجمع‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬مناطقها‭ ‬وما‭ ‬زال‭ ‬العمل‭ ‬مستمرًا‭ ‬لعودة‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬الراغبين‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬بحلول‭ ‬منتصف‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬القادم‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحافي‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬COVID-19‭) ‬مساء‭ ‬امس‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للتدريب‭ ‬والبحوث‭ ‬الطبية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬لعرض‭ ‬مستجدات‭ ‬الفيروس‭ ‬ومختلف‭ ‬الأمور‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

وأوضحت‭ ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬اتخذت‭ ‬في‭ ‬الشهور‭ ‬الماضية‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬سلامتهم‭ ‬مع‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬عالميًا،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬رفع‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمكتب‭ ‬العمليات‭ ‬لاستقبال‭ ‬المكالمات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬وتسجيل‭ ‬بيانات‭ ‬كافة‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬تواصلوا‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬أو‭ ‬بعثات‭ ‬المملكة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والقنصلية‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وتم‭ ‬تحديث‭ ‬معلومات‭ ‬المتواجدين‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬والراغبين‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬وتزويد‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بالمعلومات‭ ‬اللازمة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تسهيل‭ ‬حجوزات‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الراغبين‭ ‬بالعودة‭ ‬وترتيب‭ ‬السكن‭ ‬لهم‭.‬

ولفتت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬البعثات‭ ‬المعتمدة‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬وأطلعتهم‭ ‬على‭ ‬الخطط‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬المملكة‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬الوزارة‭ ‬بترجمة‭ ‬كافة‭ ‬الإرشادات‭ ‬والتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬بعدة‭ ‬لغات‭ ‬للتوعية‭ ‬بطرق‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬كالإنجليزية‭ ‬والهندية‭ ‬والأوردو‭ ‬والفلبينية‭ ‬والبنغالية،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬ستستمر‭ ‬حتى‭ ‬إعادة‭ ‬آخر‭ ‬مواطن‭ ‬يرغب‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬فالمواطن‭ ‬هو‭ ‬أغلى‭ ‬ما‭ ‬نملك‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬كشفت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬أن‭ ‬التنسيق‭ ‬مستمر‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتسهيل‭ ‬جلب‭ ‬بعض‭ ‬المنتجات‭ ‬الطبية‭ ‬والغذائية‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬لتعزيز‭ ‬المخزون‭ ‬الطبي‭ ‬والغذائي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لهيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬أسامة‭ ‬العبسي‭ ‬أنه‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬أعلنت‭ ‬الهيئة‭ ‬مطلع‭ ‬أبريل‭ ‬الجاري‭ ‬عن‭ ‬وقف‭ ‬رسوم‭ ‬العمل‭ ‬الشهرية‭ ‬ورسوم‭ ‬إصدار‭ ‬وتجديد‭ ‬تصاريح‭ ‬العمل‭ ‬لمدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬أبريل‭ ‬2020،‭ ‬حيث‭ ‬أتت‭ ‬هذه‭ ‬التوجيهات‭ ‬دعمًا‭ ‬لدور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬كمحرك‭ ‬للاقتصاد،‭ ‬وخاصة‭ ‬المؤسسات‭ ‬البحرينية‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭.‬

وأشار‭ ‬العبسي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تماشيًا‭ ‬مع‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬المبذولة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس،‭ ‬ومراعاة‭ ‬للظروف‭ ‬الإنسانية‭ ‬للعمالة‭ ‬الوافدة،‭ ‬أعلنت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬أيضًا‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬فترة‭ ‬سماح‭ ‬لتصحيح‭ ‬أوضاع‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬بمختلف‭ ‬فئاتها‭ ‬ممن‭ ‬يحملون‭ ‬تصريحًا‭ ‬مرنًا،‭ ‬والذين‭ ‬يعملون‭ ‬لدى‭ ‬صاحب‭ ‬عمل‭ (‬فئة‭ ‬التوظيف‭)‬،‭ ‬والملتحقين‭ (‬عائلة‭ ‬عامل‭ ‬وافد‭)‬،‭ ‬وخدم‭ ‬المنازل،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬أبريل‭ ‬الجاري‭ ‬لغاية‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2020،‭ ‬موضحًا‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تصحيح‭ ‬وضع‭ ‬13284‭ ‬وافدًا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬أبريل‭ ‬إلى‭ ‬26‭ ‬أبريل،‭ ‬وبالتالي‭ ‬انخفض‭ ‬اجمالي‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬برغم‭ ‬وجود‭ ‬تسريحات‭ ‬من‭ ‬العمل‭.‬

وبين‭ ‬العبسي‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬المؤكدة‭ ‬للعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬بلغ‭ ‬1909‭ ‬حالة‭ ‬حتى‭ ‬تاريخ‭ ‬26‭ ‬أبريل‭ ‬الجاري،‭ ‬منها‭ ‬95‭.‬5‭ % ‬يعملون‭ ‬لدى‭ ‬صاحب‭ ‬عمل،‭ ‬و1‭.‬7‭ % ‬فقط‭ ‬من‭ ‬حاملي‭ ‬تصريح‭ ‬العمل‭ ‬المرن،‭ ‬وتتوزع‭ ‬النسبة‭ ‬الباقية‭ ‬على‭ ‬تأشيرة‭ ‬زيارة،‭ ‬ملتحقين،‭ ‬وخدم‭ ‬منازل،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬العمالة‭ ‬القانونية‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬تبلغ‭ ‬89‭ %‬،‭ ‬بينما‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبة‭ ‬العمالة‭ ‬المخالفة‭ ‬9‭ %‬،‭ ‬ونسبة‭ ‬الوافدين‭ ‬على‭ ‬تأشيرة‭ ‬زيارة‭ ‬2‭ %.‬

وأكد‭ ‬العبسي‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬أصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬لتوفير‭ ‬مباني‭ ‬للحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬للعمال‭ ‬التابعين‭ ‬لهم،‭ ‬حيث‭ ‬قاموا‭ ‬مشكورين‭ ‬بتوفير‭ ‬59‭ ‬‭% ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬المباني‭ ‬المخصصة‭ ‬للحجر‭ ‬وتأوي‭ ‬7046‭ ‬عاملًا،‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬الوجبات‭ ‬الغذائية‭ ‬والرعاية‭ ‬للعمال‭ ‬بمتابعة‭ ‬وإشراف‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬42‭ % ‬من‭ ‬المباني‭ ‬المخصصة‭ ‬للحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬للعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬هي‭ ‬مساكن‭ ‬حرة‭ ‬يستأجرها‭ ‬العاملون،‭ ‬ويقطنها‭ ‬2739‭ ‬عاملًا،‭ ‬وتتكفل‭ ‬الدولة‭ ‬بتوفير‭ ‬الوجبات‭ ‬الغذائية‭ ‬والدواء‭ ‬والرعاية‭ ‬للقاطنين‭ ‬فيها،‭ ‬حيث‭ ‬وفرت‭ ‬23‭,‬500‭ ‬وجبة‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الخمسة‭ ‬الماضية،‭ ‬موضحًا‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬شهر‭ ‬فبراير‭ ‬أرسلت‭ ‬الهيئة‭ ‬1‭,‬719‭,‬206‭ ‬رسالة‭ ‬توعوية‭ ‬نصية‭ ‬للعمالة‭ ‬الوافدة،‭ ‬وشاهد‭ ‬577‭,‬000‭ ‬شخصًا‭ ‬البيانات‭ ‬التوعوية‭ ‬على‭ ‬صفحتها‭ ‬عبر‭ ‬الفيسبوك‭.‬

ولفت‭ ‬العبسي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬متكاملة‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وذلك‭ ‬عند‭ ‬رصد‭ ‬أية‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬بين‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬تحديد‭ ‬أسماء‭ ‬المخالطين‭ ‬وأماكن‭ ‬سكنهم،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬المبنى‭ ‬السكني‭ ‬الذي‭ ‬يقطنون‭ ‬فيع‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬يتبع‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬سكنًا‭ ‬حرًا،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬توفير‭ ‬الوجبات‭ ‬لقاطني‭ ‬السكن‭ ‬الحر‭ ‬بشكل‭ ‬مستعجل،‭ ‬كما‭ ‬يباشر‭ ‬الفريق‭ ‬الميداني‭ ‬زيارة‭ ‬مباني‭ ‬السكن‭ ‬الحر‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬التفاصيل‭ ‬الميدانية،‭ ‬ويتم‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬البيانات‭ ‬الدقيقة‭ ‬للعاملين‭ ‬فيها‭ ‬واشعارهم‭ ‬بموعد‭ ‬الفحص‭ ‬المختبري‭ ‬للمخالطين‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بنقل‭ ‬المخالطين‭ ‬حسب‭ ‬الموعد‭.‬

من‭ ‬جهته‭ ‬أكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تواصل‭ ‬جهودها‭ ‬وخططها‭ ‬الاستباقية‭ ‬الاحترازية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬وأن‭ ‬العمل‭ ‬مستمر‭ ‬وفق‭ ‬منهجيات‭ ‬ومسارات‭ ‬العمل‭ ‬المحددة‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للفيروس‭.‬

وحول‭ ‬نسبة‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية‭ ‬أشار‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النسبة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬تكون‭ ‬بقياس‭ ‬نصيب‭ ‬الفرد‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬المقاييس‭ ‬التي‭ ‬تقيّم‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدول،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬معيار‭ ‬آخر‭ ‬أضافته‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وهو‭ ‬عشر‭ ‬حالات‭ ‬سلبية‭ ‬لكل‭ ‬حالة‭ ‬إيجابية‭ ‬مؤكدة،‭ ‬منوها‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬المعيار‭ ‬يوضح‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفحص‭ ‬وخاصة‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬النسبة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬9‭ %‬،‭ ‬وأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬2‭ % ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المعيار،‭ ‬وهو‭ ‬مؤشر‭ ‬يعكس‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬التصدي‭ ‬للفيروس‭.‬

ولفت‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أعلنت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬عن‭ ‬إحالة‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬إلى‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي‭ ‬وفق‭ ‬الضوابط‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬سعادة‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تحويلهم‭ ‬للحجر‭ ‬المنزلي‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬العائدين‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬والذين‭ ‬يتم‭ ‬إحالتهم‭ ‬إلى‭ ‬مراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬لمدة‭ ‬أسبوعين‭ ‬وفق‭ ‬نتائج‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية‭.‬

وأضاف‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تطبق‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬المخالطين‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬لمدة‭ ‬أسبوعين‭ ‬وعلى‭ ‬الحالات‭ ‬المتعافية‭ ‬لمدة‭ ‬4‭ ‬أسابيع‭ ‬حتى‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬خلوهم‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬عبر‭ ‬متابعتهم‭ ‬وإجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية‭ ‬اللازمة‭ ‬لهم‭ ‬أثناء‭ ‬فترة‭ ‬الحجر،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التزام‭ ‬كافة‭ ‬المواطنين‭ ‬بالإجراءات‭ ‬والتعليمات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تسليمها‭ ‬لهم‭ ‬عند‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬إقرار‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي‭ ‬وذلك‭ ‬حرصاً‭ ‬على‭ ‬سلامتهم‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع‭.‬

وحول‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬والإشغال‭ ‬للفحص‭ ‬والحجر‭ ‬والعزل‭ ‬والعلاج‭ ‬أوضح‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭ ‬تبلغ‭ ‬2473‭ ‬الإشغال‭ ‬منها‭ ‬1506‭ ‬سريرًا‭ ‬فقط،‭ ‬كما‭ ‬تبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬136والإشغال‭ ‬الحالي‭ ‬50‭ ‬سريرًا،‭ ‬وتبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬الاحترازي‭ ‬1673‭ ‬يبلغ‭ ‬الإشغال‭ ‬منها‭ ‬902،‭ ‬وفي‭ ‬مراكز‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬تبلغ‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬801‭ ‬والإشغال‭ ‬منها‭ ‬يبلغ‭ ‬20‭ ‬سريرًا‭.‬

وأكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬بكافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬مؤخرا‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬فالوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬سلوك‭ ‬يجب‭ ‬المواصلة‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬التقيد‭ ‬بتدابير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والإجراءات‭ ‬الصحية‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬أشاد‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬وعضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬بكافة‭ ‬الملتزمين‭ ‬بالقرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬متمنيا‭ ‬أن‭ ‬يواصل‭ ‬الجميع‭ ‬الالتزام‭ ‬واستشعار‭ ‬المسؤولية‭ ‬التي‭ ‬يقومون‭ ‬بها‭ ‬للوطن‭.‬

وأكد‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬القرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتزام‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬بها‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬المملكة‭ ‬بالتعامل‭ ‬المهني‭ ‬لمواجهة‭ ‬الفيروس‭ ‬للوصول‭ ‬للأهداف‭ ‬المرجوة،‭ ‬حيث‭ ‬أثبتت‭ ‬المملكة‭ ‬تعاملها‭ ‬المميز‭ ‬للتصدي‭ ‬للفيروس‭ ‬منذ‭ ‬تسجيل‭ ‬أول‭ ‬100‭ ‬حالة‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬نتائج‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬تسجيل‭ ‬الحالات‭ ‬منذ‭ ‬تسجيل‭ ‬أول‭ ‬100‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬أظهرت‭ ‬تصاعدًا‭ ‬واضحًا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تتجه‭ ‬نحو‭ ‬تسطيح‭ ‬المنحنى‭ ‬الخاص‭ ‬بالفيروس،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬تجاوز‭ ‬تحدي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وحول‭ ‬الملتقى‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الدولي‭ ‬لفيروس‭ ‬الكورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬أوضح‭ ‬القحطاني‭ ‬أنه‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مبادرات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتوثيق‭ ‬التعاون‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬والمستمرة‭ ‬للتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬وأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬بما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تعميم‭ ‬النجاحات‭ ‬المتحققة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تحدي‭ ‬الفيروس،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجهودها‭ ‬المبذولة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفيروس‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬ومناقشة‭ ‬التجارب‭ ‬الدولية‭ ‬بمشاركة‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬600‭ ‬مشارك‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الخبراء‭ ‬اختصاصيي‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وتم‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬بما‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬الميدانية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭.‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬أكدت‭ ‬استشارية‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬والأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬جميلة‭ ‬السلمان‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬تطبيق‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬وتكثيفها‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

واستعرضت‭ ‬السلمان‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬حيث‭ ‬أوضحت‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬1556‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬جميعها‭ ‬مستقرة‭ ‬باستثناء‭ ‬حالتين‭ ‬تحت‭ ‬العناية‭ ‬وبلغت‭ ‬نسبة‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬لديها‭ ‬أعراض‭ ‬16‭.‬8‭%‬،‭ ‬ونسبة‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬تتلقى‭ ‬العلاج‭ ‬والدواء‭ ‬هو‭ ‬1‭.‬2‭ %‬،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تعافت‭ ‬1246‭ ‬حالة‭ ‬وخرجت‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭.‬

وعن‭ ‬إمكان‭ ‬الصيام‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬أشارت‭ ‬السلمان‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬وبحسب‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬لم‭ ‬تجرى‭ ‬دراسات‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬لمعرفة‭ ‬ارتباط‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بالصيام،‭ ‬لكنها‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬بإمكان‭ ‬الأصحاء‭ ‬الصوم،‭ ‬ولكن‭ ‬ينصح‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬لكوفيد‭-‬19‭ ‬بالتشاور‭ ‬مع‭ ‬أطبائهم‭ ‬حول‭ ‬إمكانية‭ ‬الصيام،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬دعت‭ ‬إلى‭ ‬التغذية‭ ‬الصحية‭ ‬السليمة‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الصيام،‭ ‬وشرب‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬الماء‭ ‬بين‭ ‬الإفطار‭ ‬والسحور،‭ ‬وتناول‭ ‬الأغذية‭ ‬الطازجة‭ ‬غير‭ ‬المعالجة‭.‬

ونوهت‭ ‬السلمان‭ ‬بأهمية‭ ‬تجنب‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬والوقاية‭ ‬منه،‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬اتباع‭ ‬الإرشادات‭ ‬التوعوية‭ ‬الصادرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬الاستمرار‭ ‬بالالتزام‭ ‬بغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭ ‬جيداً‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬معقم‭ ‬اليدين،‭ ‬وتنظيف‭ ‬الأسطح‭ ‬والأشياء‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬وتعقيمها‭ ‬جيداً‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬وتغطية‭ ‬الفم‭ ‬عند‭ ‬السعال،‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬المناديل‭ ‬المستخدمة‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وتجنب‭ ‬لمس‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬الحمى‭ ‬أو‭ ‬السعال،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬ظهور‭ ‬لأعراض‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬عليه‭ ‬الاتصال‭ ‬على‭ ‬444‭ ‬واتباع‭ ‬التعليمات‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تعطى‭ ‬إليه،‭ ‬كما‭ ‬ونجدد‭ ‬تذكيرنا‭ ‬بأهمية‭ ‬ارتداء‭ ‬كمامات‭ ‬الوجه‭ ‬الطبية‭ ‬أو‭ ‬القطنية‭ ‬منها‭ ‬يعد‭ ‬إجراءً‭ ‬وقائيًا،‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭.‬