استعمال‭ ‬العنف‭ ‬جريمة‭ ‬وغير‭ ‬مسموح‭ ‬به

حذف عقوبة ضرب الأطفال وإبقاء اللوم للتأنيب

| تغطية: مروة خميس تصوير: رسول الحجيري

تساءل‭ ‬النائب‭ ‬ممدوح‭ ‬الصالح‭ ‬عن‭ ‬المادة‭ ‬التي‭ ‬يرد‭ ‬فيها‭ ‬توبيخ‭ ‬الطفل‭ ‬وتأنيبه‭ ‬وتوجيه‭ ‬اللوم‭ ‬إليه،‭ ‬فيمكن‭ ‬أن‭ ‬تعطي‭ ‬حالة‭ ‬انتقامية،‭ ‬فهل‭ ‬اللجنة‭ ‬يوجد‭ ‬فيها‭ ‬أخصائيون‭ ‬نفسيون‭ ‬لذلك؟

وعقب‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بأن‭ ‬أي‭ ‬استعمال‭ ‬للعنف‭ ‬يعتبر‭ ‬جريمة‭ ‬وغير‭ ‬مسموح‭ ‬به،‭ ‬والتأنيب‭ ‬واللوم‭ ‬هما‭ ‬توجيه‭ ‬عبارات‭ ‬تحسسه‭ ‬بما‭ ‬فعله،‭ ‬ففي‭ ‬القديم‭ ‬حذفت‭ ‬عقوبة‭ ‬الضرب‭ ‬وبقي‭ ‬اللوم‭ ‬فقط‭. ‬ومن‭ ‬جهته،‭ ‬تساءل‭ ‬النائب‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬بشأن‭ ‬التدابير‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬13‭ ‬خصصت‭ ‬للجنة‭ ‬القضائية‭ ‬للطفولة،‭ ‬فيما‭ ‬المواد‭ ‬14‭ ‬و15‭ ‬و16‭ ‬نصت‭ ‬في‭ ‬موادها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬خصصت‭ ‬للجنة‭ ‬القضائية‭ ‬للطفولة‭ ‬والمحكمة‭ ‬أيضا،‭ ‬فهل‭ ‬المحكمة‭ ‬ستتخذ‭ ‬التدابير،‭ ‬أم‭ ‬اللجنة؟‭  ‬وبين‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬لها‭ ‬اختصاص‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالجرائم،‭ ‬والتعرض‭ ‬للانحراف‭ ‬فقط‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬اختصاص‭ ‬اللجنة‭ ‬وليست‭ ‬المحكمة‭.‬