اهتمام سمو رئيس الوزراء بتكريس ثقافة العمل الجماعي يعزز التطور

المطوع: فريق البحرين تعامل مع الجائحة باحترافية محكمة

| المنامة - بنا

‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬محمد‭ ‬المطوع،‭ ‬أن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬قدم‭ ‬أفضل‭ ‬نموذج‭ ‬رائد‭ ‬في‭ ‬التعريف‭ ‬بأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دوره‭ ‬الاستثنائي‭ ‬فى‭ ‬مكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬COVID-19‭)‬،‭ ‬بأسلوب‭ ‬علمي‭ ‬ومنهجية‭ ‬متفردة‭ ‬فى‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الأزمة‭ ‬الراهنة،‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ورعاية‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ال‭ ‬خليفة،‭ ‬وجهود‭ ‬ومتابعة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬تعمل‭ ‬اليوم‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬“فريق‭ ‬البحرين”‭ ‬لتمكين‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭ ‬العالمية‭ ‬دون‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬الحركة‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تعاون‭ ‬وتكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ (‬كوفيد19‭) ‬جسد‭ ‬نهج‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التضامن‭ ‬والتلاحم‭ ‬والترابط‭ ‬المتجذر‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬وثقافة‭ ‬شعب‭ ‬المملكة‭.‬

وقال‭ ‬الوزير‭ ‬المطوع‭: ‬إننا‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فخورون‭ ‬بفريق‭ ‬البحرين‭ ‬وما‭ ‬يقدمه‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬وجهد‭ ‬للانتصار‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬الوبائية‭ ‬العالمية،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تعاملت‭ ‬مع‭ ‬الظرف‭ ‬الراهن‭ ‬بشكل‭ ‬مشرف‭ ‬منذ‭ ‬بدايات‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬عالمياً،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الحقيقي‭ ‬لكل‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬افتراضية‭ ‬عبر‭ ‬تقنية‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي‭ ‬المباشر،‭ ‬نظمها‭ ‬برنامج‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬الحكومية‭ ‬التابع‭ ‬لديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لاستعراض‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬بشأن‭ ‬ممارسات‭ ‬وتجارب‭ ‬وزارتي‭ ‬الداخلية،‭ ‬والتجارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والسياحة‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬المطوع‭.‬

وفي‭ ‬مستهل‭ ‬الورشة،‭ ‬أكد‭ ‬الوزير‭ ‬المطوع‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬رؤية‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراءصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وتوجيهاته‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬تبني‭ ‬الممارسات‭ ‬الحكومية‭ ‬الهادفة‭ ‬والناجحة،‭ ‬مشدداً‭ ‬أن‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬بتعزيز‭ ‬وتكريس‭ ‬ثقافة‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬التقدم‭ ‬والتطور‭ ‬التى‭ ‬تشهدها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬

وتقدم‭ ‬“المطوع”‭ ‬بالشكر‭ ‬لوزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬الوزارة‭ ‬فى‭ ‬برنامج‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ممارسة‭ ‬“إدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬“و”بنك‭ ‬المعلومات”،‭ ‬و”الشفرة‭ ‬الوراثية”،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تلك‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬الأمني‭ ‬وتطويرها‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬المجتمع‭ ‬وسلامته،‭ ‬لاسيما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالكفاءات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬والتقنيات‭ ‬المحفزة‭ ‬لرفع‭ ‬قدرات‭ ‬منتسبي‭ ‬الوزارة‭.‬

كما‭ ‬هنأ‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬زايد‭ ‬الزياني‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الوزارة‭ ‬وممارستها‭ ‬الجيدة‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬والتجارب‭ ‬المشاركة‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬الحكومية‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬وتطوير‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬بشكل‭ ‬موسع‭ ‬يشمل‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬ومنها‭: ‬تطبيق‭ ‬مبادئ‭ ‬الحوكمة،‭ ‬كذلك‭ ‬ممارسة‭ ‬“التنافسية‭ ‬في‭ ‬مختبر‭ ‬فحص‭ ‬المجوهرات”،‭ ‬و”صناعة‭ ‬السمعة‭ ‬للمنتج‭ ‬البحريني”،‭ ‬“إدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك،‭ ‬“إدارة‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬السجلات‭ ‬التجارية،‭ ‬“تنمية‭ ‬المؤسسات‭ ‬المتوسطة‭ ‬والصغيرة،‭ ‬“تنمية‭ ‬المناطق‭ ‬الصناعية،‭ ‬“تنمية‭ ‬التجارة‭ ‬الالكترونية”‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قدم‭ ‬“فريق‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية”‭ ‬شرحا‭ ‬مفصلا‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬مهام‭ ‬تلك‭ ‬الممارسات‭ ‬الثلاث،‭ ‬وآليات‭ ‬دورهم‭ ‬فى‭ ‬تحسين‭ ‬مؤشرات‭ ‬الأداء‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬ومستهدفات‭ ‬محددة‭ ‬وشاملة،‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬وشمولية‭ ‬تلك‭ ‬الممارسات‭ ‬ومدى‭ ‬إمكانية‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤيتها‭ ‬بما‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬استراتيجيات‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬برامج‭ ‬العمل‭.‬

واستعرض”فريق‭ ‬الداخلية”‭ ‬خلال‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬ممارسة‭ ‬إدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الأمني‭ ‬لخفض‭ ‬معدلات‭ ‬الجريمة‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬استمرارية‭ ‬التميز‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬الشرطي‭ ‬وفق‭ ‬مبادئ‭ ‬ومعايير‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬كما‭ ‬ركز‭ ‬على‭ ‬تجربته‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬وتحسين‭ ‬منظومة‭ ‬الوزارة‭ ‬العلمية‭ ‬والتقنية‭ ‬كأفضل‭ ‬الرؤى‭ ‬التي‭ ‬مكنتها‭ ‬وستمكنها‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حصانة‭ ‬أمنية‭ ‬فعالة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

كذلك‭ ‬“عرض‭ ‬الفريق”‭ ‬ما‭ ‬توصلت‭ ‬إليه‭ ‬ممارسة‭ ‬“بنك‭ ‬المعلومات”‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مؤشرات‭ ‬العمل‭ ‬داخل‭ ‬الوزارة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬الشفرة‭ ‬الوراثية‭ ‬ومردودها‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬الحالة‭ ‬الأمنية‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬والتطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬فى‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭.‬

وبدوره‭ ‬تناول‭ ‬فريق‭ ‬وزارة‭ ‬التجارة‭ ‬والصناعة‭ ‬والسياحة‭ ‬خلال‭ ‬الورشة،‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬أثر‭ ‬تطبيق‭ ‬مبادئ‭ ‬الحوكمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬وأهدافها‭ ‬المستدامة،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬فى‭ ‬مستويات‭ ‬الأداء‭ ‬بفضل‭ ‬تلك‭ ‬الممارسة،‭ ‬كما‭ ‬تطرق‭ ‬إلى‭ ‬ممارسة‭ ‬التنافسية‭ ‬في‭ ‬“مختبر‭ ‬فحص‭ ‬المجوهرات”‭ ‬والهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الشرائح،‭ ‬لرفع‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬تعززه‭ ‬التنافسية،‭ ‬وبالتالي،‭ ‬تعزز‭ ‬مستويات‭ ‬التطور‭ ‬والازدهار‭ ‬فى‭ ‬المملكة‭.‬

فيما‭ ‬أظهرت‭ ‬ممارسة‭ ‬“صناعة‭ ‬السمعة‭ ‬للمنتج‭ ‬البحريني”،‭ ‬أهمية‭ ‬الترويج‭ ‬للمنتج‭ ‬المحلي‭ ‬وتوطينه‭ ‬بقدر‭ ‬المستطاع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدعم‭ ‬وزيادة‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬المنتج‭ ‬المحلي،‭ ‬فيما‭ ‬لعبت‭ ‬ممارسة‭ ‬“إدارة‭ ‬المعرفة‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلك”‭ ‬دورا‭ ‬حيوياً‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأوقات‭ ‬والظروف‭ ‬وشكلت‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬المستهلك‭ ‬ومعرفته‭ ‬بحقوقه‭ ‬وواجباته‭ ‬ضمانة‭ ‬لاستمرار‭ ‬الحركة‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

كما‭ ‬استعرض‭ ‬الفريق‭ ‬أيضا‭ ‬ممارسات‭ ‬“إدارة‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬السجلات‭ ‬التجارية،‭ ‬و”تنمية‭ ‬المؤسسات‭ ‬المتوسطة‭ ‬والصغيرة،‭ ‬و”تنمية‭ ‬المناطق‭ ‬الصناعية”و”تنمية‭ ‬التجارة‭ ‬الالكترونية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أهميتهم‭ ‬التطبيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬المرتكزة‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬التنموية‭ ‬والحضارية‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬

وفى‭ ‬ختام‭ ‬الورشة‭ ‬أجمع‭ ‬المشاركون‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استمرار‭ ‬تعزيز‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬لتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬مختلف‭ ‬التجارب‭ ‬والنماذج‭ ‬المشاركة‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬هدفها‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن،‭ ‬وترجمة‭ ‬توجهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬نحو‭ ‬تحفيز‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬مستويات‭ ‬الأداء‭ ‬والإبداع‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬أهداف‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬النهوض‭ ‬بمختلف‭ ‬القطاعات‭.‬