24 فبراير تاريخ تغيير حياة البحرينيين

هدى: تخصصي يحتاج تطبيقات عملية

سجلت‭ ‬أول‭ ‬إصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬فبراير‭ ‬2020‭. ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬كان‭ ‬بداية‭ ‬تغير‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬وحياة‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬بحريني‭ ‬بسبب‭ ‬تفشي‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬المعدي‭ ‬في‭ ‬بلدنا،‭ ‬والذي‭ ‬سبب‭ ‬قلقا‭ ‬للجميع‭ ‬وتغيرا‭ ‬في‭ ‬النشاطات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للفرد‭.‬

تم‭ ‬تعليق‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬إشعار‭ ‬آخر،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬ربكة‭ ‬للجميع‭ ‬بكيفية‭ ‬استكمال‭ ‬الفصل‭ ‬الدراسي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭.‬

واجهت‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬عن‭ ‬بعد؛‭ ‬بسبب‭ ‬أن‭ ‬تخصصي‭ ‬الدراسي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التطبيقات‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الدراسية‭.‬

قرار‭ ‬تعليق‭ ‬الدراسة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬التجمعات‭ ‬والمكوث‭ ‬في‭ ‬المنزل،‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬إيجابيات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استثمار‭ ‬الوقت‭ ‬في‭ ‬شيء‭ ‬مفيد‭ ‬واكتساب‭ ‬مهارات‭ ‬جديدة‭.‬

أود‭ ‬أن‭ ‬أشكر‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬مساندة‭ ‬المواطن،‭ ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬جميع‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬الجبارة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المواطن‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬من‭ ‬الانتشار‭.‬

مساهمة‭ ‬من‭: ‬هدى‭ ‬خميس‭ ‬جاسم

طالبة‭ ‬إعلام‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين