مبادرات عربية للحصول على الرعاية النفسية

أطلقت‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬برامج‭ ‬رعاية‭ ‬نفسية‭ ‬خاصة‭ ‬بالوضع‭ ‬الذي‭ ‬يمر‭ ‬به‭ ‬سكانها‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬أزمة‭ ‬وباء‭ ‬كورونا‭.‬

لكن‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الرعاية‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬المطلق‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬السهل‭ ‬في‭ ‬منطقتنا‭ ‬العربية‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬كذلك‭ ‬أبدا‭ ‬قبل‭ ‬الوباء‭ .‬

ففي‭ ‬أجزاء‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬منطقتنا‭ ‬العربية‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬من‭ ‬يزور‭ ‬عيادة‭ ‬طب‭ ‬نفسي‭ ‬يوصم‭ ‬بالاضطراب‭ ‬وبالجنون‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭.‬

غيث‭ ‬السويسي‭ ‬المختص‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬ولمياء‭ ‬الشوك،‭ ‬أطلقا‭ ‬مبادرة‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬توفّر‭ ‬خدمات‭ ‬صحيّة‭ ‬نفسية‭ ‬عبر‭ ‬الهاتف‭ ‬لمن‭ ‬يحتاج‭ ‬الاستشارة‭ ‬أو‭ ‬المتابعة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يحكي‭ ‬ما‭ ‬يؤرّقه‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬اسم‭ ‬“أحكيلي”‭.‬

تتصّل‭ ‬برقم‭ ‬هاتف‭ ‬يجيبك‭ ‬أحد‭ ‬الأخصائيين‭ ‬ويتعامل‭ ‬مع‭ ‬مشكلتك‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬صاحب‭ ‬الاختصاص‭ ‬الأنسب‭ ‬أو‭ ‬يحوّلك‭ ‬إلى‭ ‬زميله‭ ‬المتخصّص‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الأقرب‭ ‬لحالتك‭.‬

وفي‭ ‬لبنان‭ ‬مبادرة‭ ‬شبيهة‭ ‬سابقة‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬منظمة‭ ‬“أمبريس”‭ ‬Embrace‭.‬