“السماء الزرقاء” تكبد جليد غرينلاند خسارة قياسية

كشفت‭ ‬دراسة‭ ‬أن‭ ‬السماء‭ ‬الصافية‭ ‬ودرجات‭ ‬الحرارة‭ ‬الدافئة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬هي‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬أسوأ‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬بالنسبة‭ ‬للغطاء‭ ‬الجليدي‭ ‬الشاسع‭ ‬في‭ ‬غرينلاند‭. ‬

ووجدت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬العوامل‭ ‬الجوية،‭ ‬مثل‭ ‬السماء‭ ‬الصافية‭ ‬والضغط‭ ‬العالي،‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬تضمينها‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬التنبؤات‭ ‬المناخية‭ ‬للمستقبل‭.‬

ووجد‭ ‬الباحثون‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬قياسيا‭ ‬من‭ ‬الأيام‭ ‬الخالية‭ ‬من‭ ‬الغيوم،‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬شهد‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬أشعة‭ ‬الشمس‭ ‬التي‭ ‬تضرب‭ ‬السطح‭ ‬بينما‭ ‬قلّ‭ ‬أيضا‭ ‬تساقط‭ ‬الثلوج‭.‬

ونتيجة‭ ‬لذلك،‭ ‬فقد‭ ‬الغطاء‭ ‬الجليدي‭ ‬في‭ ‬غرينلاند‭ ‬ما‭ ‬يقدر‭ ‬بـ‭ ‬600‭ ‬مليار‭ ‬طن‭.‬

ووفقا‭ ‬للباحثين،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬يعادل‭ ‬ارتفاع‭ ‬مستوى‭ ‬سطح‭ ‬البحر‭ ‬العالمي‭ ‬بنحو‭ ‬1‭.‬5‭ ‬ملم‭.‬