2000 وجبة لأجانب بلا عمل ولا رواتب
| محرر الشؤون المحلية
أطلق مواطنون بحرينيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمساعدة عدد من أفراد الجاليات المقيمة في مملكة البحرين الذين تعطلت أعمالهم بسبب الجائحة العالمية لفيروس كورونا.
وقال السيد مصعب الشيخ: تلقيت نداء استغاثة من عاملة من الجالية الفلبينية ترثي حالها بعد توقفها عن العمل وعدم صرف راتبها، مما جعلني أطلق هذه الحملة عبر حسابي الشخصي في تويتر، وقد تلقيت على إثرها العديد من المساهمات من داخل البحرين وخارجها من الأشقاء في كلٍ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت.
أكد أنه بفضل الجهود المشتركة تم جمع المساهمات العينية وتجهيزها من قبل عدد من المتطوعين والمتطوعات الذين بادروا بعمليات التنظيم والنقل والتوزيع، وبلغ عدد الوجبات الموزعة ما يزيد عن 2000 وجبة اشتملت على الأرز والسكر وبعض الأطعمة الخفيفة التي تعتبر مواد كافية لسبع أو ثمانِي وجبات لعدد يصل لأكثر من 200 عامل على مستوى المملكة.
من جانبه، قال المحامي محمد العثمان إنه استنادًا للقانون البحريني، فإن أرباب العمل ملزمون بدفع نصف الراتب للعامل الذي توقف عن عمله لظروف خارجة عن سيطرة صاحب العمل، وفي الحالات التي لم ينص فيها عقد العمل على الظروف الطارئة أو القوة القاهرة، فإن المرجع في ذلك هو ما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 43 من قانون العمل البحرين: “إذا حضر العامل وحالت بينه وبين أداء عمله أسباب قهرية خارجة عن إرادة رب العمل استحق نصف أجره”.
أشاد مطلقو الحملة بالوقفة الإنسانية لشعب البحرين وكافة الشعوب الخليجية السخية التي تحسن الضيافة دائما حتى في أحلك الظروف وأشدها عُسرة غير مفرقة بين عرق أو دين، مطالبين بمزيد من المساهمات لهذه الفئة التي تستوجب الالتفات في هذه الظروف؛ لمنع تفشي الفيروس بسبب تراجع النظافة وكذلك قد يتسبب ضنك المعيشة وشُح الحال إلى ظهور الجريمة وخرق القانون بذريعة تحصيل لقمة العيش.