المجلس الأعلى للمرأة يواصل تنفيذ الجانب الميداني من الحملة

850 أسرة بحرينية استفـادت مـن “متكاتفيـن” في أسبـوع

يواصل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الجانب‭ ‬الميداني‭ ‬لحملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”،‭ ‬التي‭ ‬دشنها‭ ‬أخيرا‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

ويساهم‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الميداني‭ ‬للحملة‭ ‬11‭ ‬فريق‭ ‬عمل،‭ ‬مكون‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬أفراد‭ ‬يتناوبون‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬التوزيع‭ ‬لتغطية‭ ‬جميع‭ ‬المحافظات‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬ويرافقهم‭ ‬فريق‭ ‬إعلامي،‭ ‬وفريق‭ ‬طبي‭ ‬مختص،‭ ‬مع‭ ‬التزام‭ ‬المتطوعين‭ ‬بتطبيق‭ ‬جميع‭ ‬الإرشادات‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمات‭ ‬الوقائية‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬تعبئة‭ ‬وتوزيع‭ ‬وتسليم‭ ‬المساهمات‭.‬

ويتولى‭ ‬المتطوعون‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬مهمة‭ ‬تسليم‭ ‬المساهمات‭ ‬العينية‭ ‬من‭ ‬المستلزمات‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬والمعقمات‭ ‬الصحية‭ ‬والأدوات‭ ‬الطبية‭ ‬والأدوية‭ ‬لأصحاب‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬والأجهزة‭ ‬التعليمية‭ ‬الضرورية،‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬850‭ ‬أسرة‭ ‬تعيلها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أسر‭ ‬الكوادر‭ ‬الصحية‭ ‬والطبية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الفيروس‭.‬

وتشرف‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬التوزيع‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتطوعين‭ ‬المسجلين‭ ‬على‭ ‬“المنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتطوع”،‭ ‬وبمشاركة‭ ‬من‭ ‬جمعيات‭ ‬كشافة‭ ‬ومرشدات‭ ‬البحرين،‭ ‬ويجري‭ ‬تباعاً‭ ‬مواصلة‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬لحين‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬تلبية‭ ‬واستدامة‭ ‬إمداد‭ ‬الأسر‭ ‬بما‭ ‬يلزمها‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬القصير‭ ‬والبعيد‭.‬

وجاء‭ ‬إطلاق‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين”‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لتوجيهات‭ ‬قرينة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بتقديم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬لمساندة‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وأسرتها،‭ ‬بالتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المباشر‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬والمنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتطوع‭.‬

ويمثل‭ ‬توزيع‭ ‬المساهمات‭ ‬والمساعدات‭ ‬العينية‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬والأسر‭ ‬المستحقة‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬مجالات‭ ‬تتضمنها‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”،‭ ‬هو‭ ‬مجال‭ ‬“الدعم‭ ‬الأسري”‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬والخدمات‭ ‬الطارئة،‭ ‬فيما‭ ‬تشمل‭ ‬المجالات‭ ‬الأخرى‭ ‬“الإرشاد‭ ‬الخدمي‭ ‬والاستشارات‭ ‬الأسرية‭ ‬والقانونية”‭ ‬الفورية،‭ ‬و‭ ‬”الدعم‭ ‬الاقتصادي”؛‭ ‬لضمان‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التدابير‭ ‬المالية‭ ‬المتعددة‭ ‬المطروحة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الدولة‭ ‬لاستمرار‭ ‬نشاط‭ ‬المرأة‭ ‬التجاري‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬و‭ ‬”الدعم‭ ‬التعليمي”‭ ‬لتمكين‭ ‬الأسر‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬تحصيل‭ ‬أبنائهم‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭.‬