أولاده يهزمونه في “بيبي فوت”.. ومنشغل بتشذيب مزروعاته

الحوسني “فنان” بالطبخ: “العشاء لعبتي” وشاطر باللزانيا

| إبراهيم النهام

قال‭ ‬صاحب‭ ‬مجلس‭ ‬الحوسني،‭ ‬محمد‭ ‬الحوسني‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إنه‭ ‬يقضي‭ ‬معظم‭ ‬يومياته‭ ‬بفترة‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي،‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬حصص‭ ‬ودروس‭ ‬الأولاد،‭ ‬وعددهم‭ ‬4،‭ ‬عبر‭ ‬البوابة‭ ‬التعليمية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنه‭ ‬يستهلك‭ ‬الوقت‭ ‬الكثير‭.‬

ويوصف‭ ‬الحوسني‭ ‬اللحظات‭ ‬اليومية‭ ‬هذه‭ ‬الأيام،‭ ‬بأنها‭ ‬لن‭ ‬تتكرر؛‭ ‬لأنها‭ ‬“لمّت”‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة،‭ ‬وقربت‭ ‬الحديث‭ ‬بينهم‭ ‬والنقاش‭ ‬ومعرفة‭ ‬الأولويات،‭ ‬مزيدًا‭ ‬”أغتنم‭ ‬اللحظة‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬والتسلية،‭ ‬خصوصًا‭ ‬حين‭ ‬نكون‭ ‬في‭ ‬بركة‭ ‬السباحة،‭ ‬وهي‭ ‬عادة‭ ‬أصبحت‭ ‬يومية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬أسبوعية”‭.‬

ويؤكد‭ ‬الحوسني‭ ‬أنه‭ ‬يقوم‭ ‬بالطبخ‭ ‬يوميا‭ ‬بقوله‭ ‬”أنا‭ ‬فنان‭ ‬بالطبخ‭ (‬الريوق‭ ‬والعشاء‭ ‬لعبتي‭)‬،‭ ‬ولو‭ ‬تسألني‭ ‬كيف‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المهارة،‭ ‬سأجاوبك‭ ‬بأن‭ ‬السفر‭ ‬علمني‭ ‬الكثير‭ ‬جدًا”‭.‬

وعن‭ ‬أهم‭ ‬الوجبات‭ ‬اللي‭ ‬يتقنها‭ ‬قال‭ ‬”البيض‭ ‬والفاصوليا‭ ‬بكل‭ ‬أنواعها،‭ ‬واللزانيا”‭.‬

وعن‭ ‬الألعاب‭ ‬البيتية‭ ‬قال‭ ‬”نلعب‭ (‬بيبي‭ ‬فوت‭)‬،‭ ‬وغالبًا‭ ‬الأولاد‭ ‬اللي‭ ‬يفوزون‭ ‬علي،‭ ‬كما‭ ‬أحب‭ ‬القراءة‭ ‬بكثافة‭ ‬هذه‭ ‬الأيام،‭ ‬بالأخص‭ ‬كتب‭ ‬السيرة‭ ‬والتاريخ،‭ ‬وآخر‭ ‬ما‭ ‬قرأته‭ ‬كتاب‭ ‬المرحوم‭ ‬محمد‭ ‬زويد‭ ‬عن‭ ‬سيرته‭ ‬الذاتية”‭.‬

ويتابع‭ ‬”كما‭ ‬أهتم‭ ‬يوميًا‭ ‬بتشذيب‭ ‬الزراعة‭ ‬وسقيها‭ ‬بفترة‭ ‬العصر‭ ‬تحديدًا،‭ ‬وعن‭ ‬أنواع‭ ‬المزروعات‭ ‬في‭ ‬بيتي‭ ‬فهي‭ ‬النخل‭ ‬وأشجار‭ ‬توت،‭ ‬والورد‭ ‬محمدي‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬موسمه‭ ‬الآن”‭.‬

وعن‭ ‬برنامج‭ ‬الفترة‭ ‬الليلية،‭ ‬قال‭ ‬”استرخاء،‭ ‬ومشاهدة‭ ‬التلفزيون،‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬الزيارات‭ ‬لأفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬فهي‭ ‬محدودة‭ ‬جدًا،‭ ‬ولا‭ ‬أخفيك‭ ‬سرًا‭ ‬فالمنصات‭ ‬الإعلامية‭ ‬بالهاتف‭ ‬النقال‭ ‬أصبحت‭ ‬توفر‭ ‬كل‭ ‬شيء”‭.‬

ويختتم‭ ‬الحوسني‭ ‬حديثه‭ ‬بالقول‭ ‬“أصبحنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬قريبين‭ ‬للأولاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬السابق،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬نمط‭ ‬حياتهم‭ ‬هم،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أنهم‭ ‬طالعين‭ ‬لنا‭ ‬الحين‭ ‬بطلعه‭ ‬جديدة،‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬نقرأ‭ ‬لهم‭ ‬حكاية‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬النوم”‭.‬