يتريض يوميا.. ويقول “مو معقول بعد انقضاء كورونا تصير أجسامنا مبهدله”

الجودر يلعب مع أولاده كيرم وأونو.. ويجبرونه على “لودو ستار”

| إبراهيم النهام

يقضي‭ ‬عضو‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬الشيخ‭ ‬صلاح‭ ‬الجودر‭ ‬فترة‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الأنس‭ ‬العائلي‭ ‬الاستثنائي‭ ‬حسب‭ ‬وصفه‭. ‬

ويقول‭ ‬الجودر‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إنه‭ ‬“تم‭ ‬تحويل‭ ‬المنزل‭ ‬إلى‭ ‬مجتمع‭ ‬واسع‭ ‬بمن‭ ‬فيه،‭ ‬وبحيث‭ ‬نفطر‭ ‬بالصالة،‭ ‬ونتغدى‭ ‬بزاوية‭ ‬أخرى‭ ‬بالبيت،‭ ‬ونتعشى‭ ‬في‭ ‬الحوش،‭ ‬هذا‭ ‬التنقل‭ ‬وفر‭ ‬لنا‭ ‬مساحة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬التنفس‭ ‬والراحة”‭.‬

وعن‭ ‬فترة‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي‭ ‬يقول‭ ‬“فرصة‭ ‬ذهبية‭ ‬للتربية‭ ‬ولتوجيه‭ ‬الأولاد‭ ‬والأحفاد،‭ ‬ولإعطائهم‭ ‬جرعات‭ ‬من‭ ‬التفاؤل‭ ‬والسعادة،‭ ‬منها‭ ‬فتح‭ ‬وسائل‭ ‬الترفيه‭ ‬كافة‭ ‬على‭ ‬أبوابها،‭ ‬منها‭ ‬التلفزيون،‭ ‬وممارسة‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬كالكيرم‭ ‬والدومينوز‭ ‬والأونو،‭ ‬والبليارد‭ ‬والألعاب‭ ‬الإلكترونية”‭.‬

وعن‭ ‬الألعاب‭ ‬التي‭ ‬يفضلها‭ ‬علق‭ ‬الجودر‭ ‬“أحبها‭ ‬كلها‭ ‬لأني‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬فرجان‭ ‬المحرق،‭ ‬لكن‭ ‬الأولاد‭ ‬يجبرونني‭ ‬على‭ ‬لعب‭ ‬الألعاب‭ ‬الإلكترونية‭ ‬مثل‭ ‬لعبة‭ (‬لودو‭ ‬ستار‭) ‬واللي‭ ‬أفوز‭ ‬فيها‭ ‬بالغالب،‭ ‬وحين‭ ‬أفوز‭ ‬أقوم‭ ‬وأحيي‭ ‬نفسي‭ ‬أمامهم”‭.‬

ويكمل‭ ‬”أحب‭ ‬القراءة‭ ‬وأستغل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬لإعداد‭ ‬وتوثيق‭ ‬أرشيف‭ ‬صور‭ ‬قديمة‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬وعن‭ ‬الفرجان‭ ‬والدواعيس؛‭ ‬لأنه‭ ‬جزء‭ ‬مهم‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين”‭.‬

ويتابع‭ ‬الجودر‭ ‬”فترة‭ (‬خليك‭ ‬بالبيت‭) ‬أقل‭ ‬ما‭ ‬توصف‭ ‬بالجميلة‭ ‬والمفيدة‭ ‬للتقارب‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة،‭ ‬خاصة‭ ‬بوجود‭ ‬التفاهم‭ ‬بين‭ ‬الأب‭ ‬والابن،‭ ‬واستثمار‭ ‬الوقت‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح”‭.‬

ويؤكد‭ ‬الجودر‭ ‬أهمية‭ ‬الرياضة‭ ‬قائلا‭ ‬”أسوي‭ ‬لي‭ ‬رياضة‭ ‬لمدة‭ ‬نصف‭ ‬ساعة‭ ‬يوميا،‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬7‭:‬30‭ ‬مساء‭ ‬وحتى‭ ‬8،‭ ‬مو‭ ‬معقول‭ ‬بعد‭ ‬انقضاء‭ ‬الكورونا‭ ‬تصير‭ ‬أجسامنا‭ ‬مبهدله”‭.‬