متطوعون: مجتمع البحرين متكافل وقادر على تخطي التحديات

“متكاتفين” حراك داعم للفريق الوطني لمكافحة “كوفيد 19”

| الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

أكد‭ ‬متطوعون‭ ‬في‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”‭ ‬أنها‭ ‬نتاج‭ ‬طبيعي‭ ‬ومساند‭ ‬لجميع‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تبذل‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الرسمي‭ ‬والأهلي‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كرونا‭ ‬المستجد‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تأثيراته‭ ‬السلبية‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬

وأعرب‭ ‬المشاركون‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬اعتزازهم‭ ‬بالمشاركة‭ ‬فيها،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬الحملة‭ ‬تستهدف‭ ‬خصوصا‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬تُعيل‭ ‬أسرة‭ ‬بحرينية،‭ ‬ويتم‭ ‬تنظيمها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بتوجيه‭ ‬من‭ ‬قرينة‭ ‬العاهل‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وأوضحوا‭ ‬أنهم‭ ‬يعملون‭ ‬مع‭ ‬زملائهم‭ ‬المتطوعين‭ ‬البالغ‭ ‬عددهم‭ ‬نحو‭ ‬500‭ ‬متطوع‭ ‬بإشراف‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬وينطلقون‭ ‬بشكل‭ ‬شبه‭ ‬يومي‭ ‬إلى‭ ‬مناطق‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لإيصال‭ ‬المساهمات‭ ‬العينية‭ ‬من‭ ‬المستلزمات‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬والصحية‭ ‬الضرورية‭ ‬للأسر‭ ‬التي‭ ‬تعيلها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مساندة‭ ‬أسر‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭.‬

الحميدي‭: ‬متكاتفين‭.. ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬كبيرة

المتطوع‭ ‬محمد‭ ‬الحميدي‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين”‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬كبيرة‭ ‬نرى‭ ‬فيها‭ ‬جميع‭ ‬المتطوعين‭ ‬متكاتفين‭ ‬يعملون‭ ‬منطلقين‭ ‬من‭ ‬حس‭ ‬عال‭ ‬بالمسؤولية،‭ ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬البداية‭ ‬الطيبة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬الحملة‭ ‬تؤكد‭ ‬قوة‭ ‬تكافل‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬الصعاب‭ ‬والأزمات‭.‬

الحميدي،‭ ‬وهو‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬التربية‭ ‬الكشفية‭ ‬قال‭ ‬“نرى‭ ‬الآن‭ ‬عمل‭ ‬الطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬الخطوط‭ ‬الأمامية‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الشفافية‭ ‬والتفاني،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عمل‭ ‬الإدارات‭ ‬الحكومية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬ونعمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ليرتقي‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬الحدث،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬تكاتف‭ ‬جميع‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يقلل‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬حجم‭ ‬الآثار‭ ‬السلبية‭ ‬للفيروس‭ ‬“‭.‬

فاطمة‭ ‬عيسى‭: ‬رفع‭ ‬جهوزية‭ ‬الشباب

بدورها،‭ ‬قالت‭ ‬المتطوعة‭ ‬فاطمة‭ ‬عيسى‭ ‬إن‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين”‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬جهوزية‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وتعزيز‭ ‬دوره‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأوبئة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تأثيراتها‭ ‬السلبية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬قدراتهم‭ ‬وطاقاتهم‭ ‬وتدريبهم‭ ‬وتثقيفهم‭ ‬بشكل‭ ‬متخصص‭ ‬ومكثف‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬الميداني‭ ‬الإنساني‭.‬

وأضافت‭: ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين”‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬بتعزيزها‭ ‬لروح‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وثقافة‭ ‬التطوع،‭ ‬وبنشرها‭ ‬لقيم‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬الأزمات‭.‬

سناء‭ ‬رمضان‭: ‬تلبية‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني

سناء‭ ‬حسين‭ ‬رمضان،‭ ‬وهي‭ ‬إحدى‭ ‬المتطوعات‭ ‬في‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”‭ ‬قالت‭: ‬“أسهمت‭ ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحملة،‭ ‬بأن‭ ‬نكون‭ ‬أكثر‭ ‬دراية‭ ‬باحتياجات‭ ‬المرأة”‭.‬

وأضافت‭ ‬“نحن‭ ‬هنا‭ ‬لتلبية‭ ‬واجبنا‭ ‬الوطني،‭ ‬ونعمل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وأسرتها،‭ ‬ونعمل‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬على‭ ‬تجهيز‭ ‬السلال‭ ‬المختلفة‭ ‬وتعقيمها‭ ‬وتغليفها‭ ‬ونقلها‭ ‬وتسليمها‭ ‬للأسر‭.‬

لطيفة‭ ‬القعود‭: ‬الثبات‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الصعاب

بدوها‭ ‬قالت‭ ‬لطيفة‭ ‬القعود،‭ ‬المتطوعة‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬ورئيسة‭ ‬قسم‭ ‬المرشدات‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التربية،‭ ‬“استطاعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تعاطيها‭ ‬المسؤول‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬الصحية‭ ‬بتسجيل‭ ‬ممارسات‭ ‬متقدمة‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬انتشاره‭ ‬والوقاية‭ ‬منه،‭ ‬وإبقاء‭ ‬الأمور‭ ‬تحت‭ ‬السيطرة،‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬نحن‭ ‬كمتطوعين‭ ‬تدعيم‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحسين‭ ‬قدرة‭ ‬الأفراد‭ ‬على‭ ‬الثبات‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الصعاب،‭ ‬وإعطاء‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬المشرقة،‭ ‬وإبراز‭ ‬اللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬أسمى‭ ‬معانيها‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأحوال‭ ‬والظروف‭ ‬والمواقف”‭.‬

حنان‭ ‬الشروقي‭: ‬دور‭ ‬فعال‭ ‬لأفراد‭ ‬المجتمع

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أعربت‭ ‬حنان‭ ‬الشروقي،‭ ‬وهي‭ ‬متطوعة‭ ‬من‭ ‬جمعية‭ ‬مرشدات‭ ‬البحرين،‭ ‬عن‭ ‬سعادتها‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬كوادر‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين”،‭ ‬ومؤازرة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬والوقوف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬ظرف‭ ‬استثنائي‭ ‬يمر‭ ‬به‭ ‬العالم،‭ ‬وضمن‭ ‬فرق‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬الذين‭ ‬طالما‭ ‬قدموا‭ ‬نماذج‭ ‬استثنائية‭ ‬تعكس‭ ‬التزامهم‭ ‬المجتمعي‭ ‬تجاه‭ ‬محيطهم‭.‬

وقالت‭ ‬“نساهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬مجتمعنا‭ ‬لمواجهة‭ ‬انتشار‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭ ‬التي‭ ‬ترتفع‭ ‬يوميا‭ ‬سرعة‭ ‬انتشارها‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬ما‭ ‬يحتاج‭ ‬إجراءاتٍ‭ ‬احترازية‭ ‬ودور‭ ‬فعال‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬لمواجهتها‭ ‬وتوعية‭ ‬الجمهور‭ ‬بشأن‭ ‬التهديد‭ ‬الذي‭ ‬يمثله‭ ‬الفيروس‭ ‬وما‭ ‬يحتاجه‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬فريق‭ ‬المتطوعين‭ ‬لتعزيز‭ ‬مواجهته‭ ‬وتأكيد‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬انتشاره”‭.‬

نور‭ ‬عبدالحسين‭: ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬والجهوزية

من‭ ‬جانبها‭ ‬قالت‭ ‬نور‭ ‬عبدالحسين،‭ ‬وهي‭ ‬طالبة‭ ‬جامعية‭ ‬“نحن‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬والجهوزية‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬العينية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يتطلبه‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬توعية‭ ‬وتثقيف‭ ‬وتعقيم‭ ‬وتوزيع‭ ‬الكمامات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬التطوعية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬والقضاء‭ ‬عليه‭ ‬بإذن‭ ‬الله”‭.‬

وأعربت‭ ‬عن‭ ‬شكرها‭ ‬إزاء‭ ‬إتاحة‭ ‬المجال‭ ‬أمامها‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”،‭ ‬وقالت‭ ‬“نتطوع‭ ‬الآن‭ ‬كلٌ‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬خبراته‭ ‬ومعارفه،‭ ‬ونتشارك‭ ‬مع‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬لنحمي‭ ‬أنفسنا‭ ‬وعائلاتنا‭ ‬وأهلنا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وننشر‭ ‬قيم‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬كواجب‭ ‬إنساني‭ ‬ووطني”‭.‬

وتعمل‭ ‬حملة‭ ‬“متكاتفين‭.. ‬لأجل‭ ‬سلامة‭ ‬البحرين”‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬بين‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬بروح‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬الواحد‭ ‬ورصد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الطارئة‭ ‬للمرأة‭ ‬وأسرتها‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬توفيرها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬شركاء‭ ‬المجلس،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬لجميع‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقافة‭ ‬المجتمعية‭ ‬الواعية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وتستهدف‭ ‬الحملة‭ ‬المرأة‭ ‬بجميع‭ ‬فئاتها‭ ‬خصوصا‭ ‬المطلقة‭ ‬والأرملة‭ ‬والمهجورة‭ ‬والمرأة‭ (‬العزباء‭ ‬والمتزوجة‭) ‬المعيلة‭ ‬لنفسها‭ ‬ولأقاربها‭ (‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭) ‬والمتقاعدة،‭ ‬والموظفات‭ ‬الحوامل‭ ‬والمرضعات‭ ‬وأمهات‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬دون‭ ‬العاشرة‭ ‬والمصابات‭ ‬بأمراض‭ ‬تنفسية‭ ‬ونقص‭ ‬المناعة‭ ‬والأمراض‭ ‬المزمنة،‭ ‬ومن‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬واللواتي‭ ‬يرعين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭ ‬والأقارب‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الأسر‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬وصاحبات‭ ‬المشروعات‭ ‬التجارية‭ ‬المتعثرة‭.‬