أول المتطوعين بفريق البحرين ولا تجاوب معهم

طلبة الصيدلة: مكاننا بالصفوف الأولى لمواجهة “كورونا”

| إبراهيم النهام

أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬الصيدلة‭ ‬بالسنة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬الصحية‭ ‬استعدادهم‭ ‬لأن‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬الصف‭ ‬الأول‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بالحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”،‭ ‬موضحين‭ ‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬المسجلين‭ ‬بالحملة،‭ ‬لأنهم‭ ‬متخصصون‭ ‬بالحقل‭ ‬الطبي‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬التجاوب‭ ‬معهم‭ ‬بعد‭.‬

مع‭ ‬فريق‭ ‬البحرين

وقال‭ ‬عبدالله‭ ‬الحشاش‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬لديه‭ ‬الرغبة‭ ‬الأكيدة‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الصف‭ ‬الأول‭ ‬بفريق‭ ‬البحرين،‭ ‬لمواجهة‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”‭ ‬باعتبار‭ ‬أنه‭ ‬واجب‭ ‬وطني‭ ‬يتشرف‭ ‬به‭ ‬الجميع‭.‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬قام‭ ‬بالتسجيل‭ ‬في‭ ‬الرابط‭ ‬الخاص‭ ‬بالتطوع‭ ‬للحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفيروس‭ ‬الا‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتلق‭ ‬اتصالاً‭ ‬بعد،‭ ‬مضيفاً‭ ‬“بعد‭ ‬تواصلي‭ ‬مع‭ ‬الرقم‭ (‬444‭) ‬طلبوا‭ ‬مني‭ ‬الاتصال‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬للمتابعة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فعلاً،‭ ‬ولكن‭ ‬دون‭ ‬تجاوب‭ ‬منهم”‭.‬

وأشار‭ ‬الحشاش‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬وعدد‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬زملائهم‭ ‬بقسم‭ ‬الصيدلة‭ ‬بالكلية‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬تام‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬خدمة‭ ‬للبحرين‭ ‬ولشعبها‭ ‬الكريم،‭ ‬باعتبار‭ ‬أنهم‭ ‬طلبة‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الصحي،‭ ‬وأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬للعطاء‭ ‬وخدمة‭ ‬المرضى‭.‬

بالصف‭ ‬الأول

من‭ ‬جهته،‭ ‬قال‭ ‬محمد‭ ‬علي‭:  ‬حين‭ ‬تدلهم‭ ‬الخطوب،‭ ‬وحين‭ ‬تنادي‭ ‬البحرين‭ ‬فإن‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬للعطاء‭ ‬والوفاء‭ ‬والتضحية‭ ‬والفداء،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬اختياره‭ ‬لتخصص‭ ‬الصيدلة‭ ‬هو‭ ‬لخدمة‭ ‬الناس‭ ‬وللقرب‭ ‬منهم،‭ ‬وللتخفيف‭ ‬عن‭ ‬أمراضهم‭ ‬وأوجاعهم‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجاتهم‭.‬

وبين‭ ‬علي‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬من‭ ‬سجلوا‭ ‬في‭ ‬الحملة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”‭ ‬مردفا‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬الميدانية‭ ‬ستكون‭ ‬فرصة‭ ‬سانحة‭ ‬للطلبة‭ ‬لاكتساب‭ ‬الخبرة‭ ‬والتدريب‭ ‬العملي‭ ‬خدمة‭ ‬للبحرين،‭ ‬داعياً‭ ‬المعنيين‭ ‬بالتجاوب‭ ‬السريع،‭ ‬لمنحهم‭ ‬الفرصة‭ ‬بذلك‭.‬

واجب‭ ‬وطني

بدوره،‭ ‬ثمن‭ ‬عمار‭ ‬طارق‭ ‬الجهود‭ ‬الجبارة‭ ‬للكادر‭ ‬الطبي‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”‭ ‬المستجد،‭ ‬والذي‭ ‬وضع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الانتصار‭ ‬على‭ ‬الوباء،‭ ‬وعلى‭ ‬مستويات‭ ‬التعافي‭ ‬ومحدودية‭ ‬الإصابات،‭ ‬وكثافة‭ ‬الفحوصات‭ ‬الطبية،‭ ‬والزيارات‭ ‬للمساكن‭ ‬العمل،‭ ‬والأهم‭ ‬الإدارة‭ ‬المميزة‭ ‬للمحاجر‭ ‬الصحية‭.‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬أمله‭ ‬الجم‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬مبيناً‭ ‬بأنه‭ ‬شرف‭ ‬لا‭ ‬يدعيه،‭ ‬وواجب‭ ‬وطني‭ ‬وأخلاقي‭ ‬وديني،‭ ‬وبأن‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الطبي‭ ‬سيقدم‭ ‬المساعدة‭ ‬للمرضى،‭ ‬وللوقائية‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

وختم‭ ‬طارق‭ ‬بالقول‭: ‬“البحرينيون‭ ‬دائماً‭ ‬ما‭ ‬يقدموا‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭ ‬أروع‭ ‬الملاحم‭ ‬والتضحيات،‭ ‬وحين‭ ‬نفعل‭ ‬ذلك‭ ‬فنحن‭ ‬لا‭ ‬ننتظر‭ ‬مقابلاً،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬الحس‭ ‬الوطني‭ ‬والولاء‭ ‬للقيادة‭ ‬وللشعب‭ ‬الوفي،‭ ‬وأسأل‭ ‬الله‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬للجميع”‭.‬