“مقاهي الحيوانات” بمأزق بسبب “كورونا”

في‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬طالت‭ ‬أزمة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬مقهيين‭ ‬لمحبي‭ ‬الحيوانات‭ ‬اعتادا‭ ‬أن‭ ‬يستقبلا‭ ‬الزبائن‭ ‬ويقدما‭ ‬لهما‭ ‬القهوة‭ ‬والهررة‭ ‬أو‭ ‬الكلاب‭ ‬للعب‭ ‬معها‭ ‬أثناء‭ ‬جلوسهم‭ ‬فيه‭. ‬فقد‭ ‬قضى‭ ‬تفشي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬على‭ ‬الأعمال،‭ ‬مع‭ ‬بقاء‭ ‬السكان‭ ‬في‭ ‬منازلهم‭ ‬بموجب‭ ‬إجراءات‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬السياحة‭ ‬تضررت‭ ‬بشدة‭. ‬لكن‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬الشركات‭ ‬الأخرى،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لهذه‭ ‬المقاهي‭ ‬تسريح‭ ‬الموظفين،‭ ‬إذ‭ ‬يتعين‭ ‬عليها‭ ‬رعاية‭ ‬الحيوانات‭. ‬وتوفر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المقاهي‭ ‬المماثلة‭ ‬لقاءات‭ ‬مع‭ ‬حيوانات‭ ‬غريبة‭ ‬بعض‭ ‬الشيء‭. ‬وتحظى‭ ‬حيوانات‭ ‬السرقام‭ ‬والراكون‭ ‬والولب‭ ‬بشعبية‭ ‬كبيرة،‭ ‬إذ‭ ‬لديها‭ ‬أنماط‭ ‬سلوك‭ ‬محببة‭ ‬للبشر،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬التجارة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الكائنات‭ ‬تواجه‭ ‬معارضة‭ ‬شديدة‭ ‬من‭ ‬جمعيات‭ ‬الرفق‭ ‬بالحيوانات‭ ‬في‭ ‬كوريا‭.‬